يبدأ الآن تاريخ حقيقي من المواجهة والنضال .. بالافعال لا بالاقوال .ليس.للحفاظ على الأمن القومي المصري فحسب بل و ايضا لنصرة القضية الفلسطينية و المرابطين الشرفاء أبناء غزة ..بعد أن اختفت إيران من الساحة و سلمت حماس لليهود في خيانة كبري حتي تم تدمير قطاع غزة و قدم أبناء غزة أكثر من 60 ألف شهيد و ضعفهم مصابون و بعد وقف إطلاق النار في القطاع تنتقل إسرائيل الآن لتدمير الضفة الغربية أيضا ليتم لإسرائيل ما تريد و تسعي إليه وهو التهجير القسري للشعب الفلسطيني بدعم و مساندة امريكا من أجل تصفية القضية الفلسطينية علي حساب مصر و الأردن .
حيث انشغلت تركيا بمصالحها في سوريا حتي تم تدمير السلاح السوري بالكامل... لدرجة أن إسرائيل تستعد الان لبناء مستوطنات يهودية في سوريا ....
و بعد ان اختفت إيران و اختفت تركيا أصبحت مصر الآن في مواجهة مباشرة مع الصهيونية العالمية و باتت أولي بالدعم والوقوف الي جانبها من أشقائها العرب .
فقط كانت حماس الزراع العسكري للشعب الفلسطيني و تدعم موقف مصر فهم عرب وسنة وينتمون لهذه الأمة وهم مجاهدون بحق وقدموا أرواحهم دفاعا عن الأرض والعرض ..... و بعد تدمير السلاح السوري وخيانة الفرس فأخرجت حماس و كذلك حزب الله من الخدمة لتفقد مصر جناحا عربيا مهما في مواجهة العدو وهذا ما ادركته إيران جيدا فتخلصت من حماس وغزة بتحالف مخابراتي بين إسرائيل وطهران ضد غزة .....
المعركة الان اصبحت مباشرة بين مصر و اسرائيل علي الارض والعقيدة وكذب من يقول خلاف ذلك ..و تمكنت الصهيونية العالمية بتحالفها مع إيران و تركيا في فرض طوق من الجحيم حول مصر...حرب أهلية و نيران في ليبيا و السودان واليمن ..و بالقضاء على الجيش السوري و حزب الله
مصر اليوم تخوض بمفردها معركة حقيقية ضد أخبث واقذر وانجس بشر وهم اليهود وأمريكا . بعد أن تخلي الكل عن القضية الفلسطينية..فما تمسكوا بها يوما إلا لمصالحهم الخاصة .و يتحول طوفان الأقصي من غزة الي مصر ليس طوفانا سياسيا فقط وانما طوفانا مباشرا ناحية ارض سيناء و لتصفية القضية الفلسطينية .
و يوجه ترامب حديثه دائما الي مصر والأردن..وانهما سيستقبلان أهالي غزة وهو يعلم تماما أنه بمجرد إخلاء قطاع غزة وتهجير سكانها فلن يعودوا إليها مرة أخرى و ستحتل إسرائيل ما تبقي من فلسطين...وكأن ترامب جاء وفي مستهل ولايته الثانية ليعلن قيام الحرب العالمية الثالثة في الشرق الأوسط.
و الحل الآن معقود علي الأشقاء و عليهم ان يفيقوا قبل أن يغرقوا في صحراء الربع الخالي ..علي السعودية والإمارات وقطر والكويت ان يستفيقوا و يدعموا مصر اقتصاديا وسياسيا قبل موعد الحرب الكبري فتنفرد امريكا وإسرائيل بمصر من جهة و ينفرد الطوق الشيعي بالخليج من جهة أخرى .....
و ايضا علي المغرب العربي الشقيق ان يستفيق
مصر تحتاج لدول الخليج ودول المغرب العربي لتنتصر في هذه المعركة .......
قاتل الله الخونة الشيعة والفرس الذين اوصلونا لهذه الحالة بخياناتهم المتتالية للعراق وسوريا ولبنان واليمن وغزة .
و أصلح الله أشقائنا العرب .. و يوشك ان تصيبهم صاعقة اذا لم يستفيقوا قبل فوات الأوان.......
حفظ الله الوطن .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: صلاح القلب مفتاح صلاح العمل وحسن العلاقة مع الله
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إنه إذا حَسُن حالُك مع الله وصَحَّ، حَسُن عملُك.
وأضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ، أن السلوك الذي يسلكه المؤمن مرتبطٌ بما في القلوب، ولذلك أخبر ﷺ الصحابة، رضوان الله عليهم، بسر سبق أبي بكر، رضي الله عنه، لهم، فقال: «ما سبقكم أبو بكر بكثرةِ صيامٍ ولا صلاةٍ، ولكن بشيءٍ وَقَر في قلبه».
وهذا الذي وَقَر في قلبِ أبي بكرٍ هو قلبٌ ضارعٌ متعلِّقٌ بالله تعالى.
وعن أنس بن مالك، رضي الله عنه، قال: "بينما نحن جلوس عند رسول الله ﷺ قال: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع رجل من الأنصار تنطف لحيته ماء من وضوئه، معلق نعليه في يده الشمال. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى. فلما كان من الغد، قال رسول الله ﷺ: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلع ذلك الرجل على مثل مرتبته الأولى.
فلما قام رسول الله ﷺ، اتبعه عبد الله بن عمرو بن العاص، فقال: إني لاحيت أبي فأقسمت أن لا أدخل عليه ثلاث ليال، فإن رأيت أن تؤويني إليك حتى تحل يميني فعلت. فقال: نعم. قال أنس: فكان عبد الله بن عمرو بن العاص يحدث أنه بات معه ليلة أو ثلاث ليال، فلم يره يقوم من الليل بشيء، غير أنه إذا انقلب على فراشه ذكر الله وكبّر حتى يقوم لصلاة الفجر، فيسبغ الوضوء. قال عبد الله: غير أني لا أسمعه يقول إلا خيرًا.
فلما مضت الثلاث ليال، كدت أحتقر عمله. قلت: يا عبد الله، إنه لم يكن بيني وبين والدي غضب ولا هجرة، ولكني سمعت رسول الله ﷺ يقول لك ثلاث مرات في ثلاث مجالس: «يطلع عليكم الآن رجل من أهل الجنة»، فطلعت أنت تلك الثلاث مرات. فأردت أن آوي إليك فأنظر عملك، فلم أرك تعمل كبير عمل، فما الذي بلغ بك ما قال رسول الله ﷺ؟ قال: ما هو إلا ما رأيت. فانصرفت عنه. فلما وليت، دعاني، فقال: ما هو إلا ما رأيت، غير أني لا أجد في نفسي غلًا لأحد من المسلمين، ولا أحسده على خير أعطاه الله إياه."
فعندما تَحْسُن حالُك مع الله يُحسِّن اللهُ عملَك. اللهم اجعلنا من المحسنين ظاهرًا وباطنًا.