وكالة الصحافة المستقلة:
2025-05-29@05:21:46 GMT

لا يسعنا الا التمني لترامب بالشفاء

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025

رامي الشاعر

في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصريحات يمكن تسميتها، مع الرفق، بالكارثية.

“سيعيش أناس من جميع أنحاء العالم في غزة بعد إعادة تطويرها”، وزعم أن خطة الإدارة الأمريكية بشأن غزة حظيت بما أسماه “إشادة واسعة” من مختلف المستويات القيادية، واعتبر أن القطاع يمكن أن يصبح “ريفييرا الشرق الأوسط” بعد إعادة تطويره!

إنك لو نظرت إلى الفقرة السابقة، فلن تجد فيها كلمة واحدة تخص “الشعب الفلسطيني”، أو “فلسطين”، أو “القضية الفلسطينية”.

بمعنى أن السيد ترامب، صاحب الأحلام الوردية المبللة، والذي يشتهر بـ “فن الصفقات”، يرى في أرضنا “قطعة أرض على البحر” ذات موقع استراتيجي ممتاز. ولا أشك للحظة أنه يحلم (ومعه نتنياهو وسائر القيادات اليمينية المتطرفة في أكثر حكومة متطرفة في تاريخ الدولة العبرية) أن يزيل كل الحجر والبشر والتاريخ لينشئ “منتجعا خمس نجوم” على شاطئ البحر الأبيض المتوسط، وكما يقول يرتاده و”يعيش فيه أناس من جميع أنحاء العالم”، حتى أنه أطلق على المنتجع اسم “ريفييرا الشرق الأوسط”.

يعرب ترامب أيضاً عن “شعوره بأن الأردن ومصر سيقدمان الأراضي اللازمة لخطته الخاصة بالفلسطينيين”، وأن “الملك عبد الله الثاني والرئيس عبد الفتاح السيسي سيوفران الأراضي ليعيش فيها سكان غزة بسلام”.

ولا أعلم ما إذا كان ترامب يتابع وسائل الإعلام أم لا، وهل استمع إلى “لاءات” الرئيس السيسي الحاسمة بهذا الصدد، ورفض مصر لمشروع تهجير الفلسطينيين، وتأكيدها على عدم تنازلها عن موقفها التاريخي الثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتحذيراته من المساس بالأمن القومي المصري.

كما لا أدري ما إذا كان السيد ترامب شاهد عودة الغزاويين إلى أراضيهم في مشهد مهيب مرعب معبر كاشف واضح وفارق، يجسد الإرادة الحديدية الصلبة لشعب غزة الأبي الشجاع. فأهلنا البسطاء على بساطتهم تحركهم فطرة نقية وإيمان لا يتزعزع بحقهم في الأرض والوطن، بحقهم في الأرض والبحر والسماء، فلا دبابة ولا مدفع ولا إسرائيل ولا أمريكا قادرة على أن تقلعهم من جذورهم، فشعبنا الفلسطيني في غزة والضفة هو البطل الحقيقي في هذه الحرب الضروس التي يشنها الفسل نتنياهو وقياداته الحمقاء، ومن ورائهما القوة الأمريكية الغاشمة الظالمة.

ولا أعرف ما إذا كان السيد ترامب قد قرأ تاريخ القضية الفلسطينية بالأساس، أو حتى تاريخ نشأة دولة إسرائيل بعد الحرب العالمية الثانية أو أي تاريخ.

وقد نشر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف صباح أمس مقالا في مجلة “روسيا في الشؤون الدولية” تناول فيه تاريخ وأبعاد واستحقاقات مؤتمر يالطا-بوتسدام، بمناسبة مرور 80 عاما على انعقاد مؤتمر يالطا في الرابع من فبراير 1945.

وكان من بين نتائج مفاوضات يالطا-بوتسدام، وهي اتفاقات توصل فيها زعماء البلدان المنتصرة في الحرب العالمية الثانية (الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وبريطانيا) إلى هيكل النظام العالمي الجديد في مرحلة ما بعد الحرب. وبرغم الاختلافات الأيديولوجية آنذاك، كان من بين نتائج هذه المفاوضات التي بدأت في يالطا واكتملت في بوتسدام إنشاء هيئة الأمم المتحدة والموافقة على ميثاقها، الذي “يظل حتى يومنا هذا المصدر الرئيسي للقانون الدولي”، الذي ترنو أهدافه إلى ضمان التعايش السلمي والتنمية والازدهار للجميع على أساس مبدأ المساواة في السيادة بين الدول. أي أن كل الدول متساوية رسمياً أمام نص ميثاق الأمم المتحدة، بغض النظر عن حجم الأراضي أو عدد السكان أو القوة العسكرية وغيرها من المعايير.

ونوه لافروف، في مقاله، إلى أن تصريحات وزير الخارجية الأمريكي الجديد ماركو روبيو “بليغة ودالة للغاية”، حيث يقول إن “النظام العالمي لم يعد عتيقاً فحسب، بل تحول إلى سلاح يستخدم ضد المصالح الأمريكية”. ويشير الوزير الروسي إلى أن هذا يعني أن حتى “النظام المبني على القواعد” الذي يسعى لفرضه الغرب، ويجسد أنانية وغطرسة واشنطن في فترة ما بعد الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفيتي، لم يعد كافياً ولا مقبولاً، بل أصبح مفهوم “الولايات المتحدة أولاً” الشعبوي، المخصص للاستهلاك المحلي، هو اللغة السائدة في المشهد السياسي الدولي الراهن، وهو مبدأ، وفقا للافروف، “مقلق للغاية ويذكرنا بشعار (ألمانيا أولا) من عهد هتلر”.

إن خطورة خطة ترامب لا تكمن فقد في حماقتها ونزقها وجنونها، وإنما في نطاقها وفوضويتها وعدم اكتراثها بمصير الملايين من البشر في منطقة تعيش فوق برميل من البارود.

وفي الوقت الذي ينعق فيه نتنياهو في واشنطن بإعلانه الحديث مع ترامب عن “النصر على (حماس) وتغيير خريطة الشرق الأوسط”، صرح لافروف في إطار المؤتمر الرابع عشر لنادي “فالداي” الذي عقد يوم أمس، بأن الشرق الأوسط “ليس ساحة للعب، ولا يجب التعامل معه على هذا النحو. ومفتاح الحل لكثير من المشكلات في المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية”، وأشار الوزير إلى ان حل الدولتين يحظى بموافقة جميع اللاعبين الخارجيين، بما في ذلك إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وخيالات وأوهام ترامب ونتنياهو بشأن غزة “خالية من السكان”، سواء بالتهجير إلى دول الجوار أو بالإبادة الجماعية التي يكاد يومئ بها ترامب، هي حل هتلري بامتياز للقضية الفلسطينية، كما توهم أدولف هتلر يوما بأنه سيحل القضية اليهودية في أوروبا من خلال “الهولوكوست”. واحتقار الشعب الفلسطيني ومعاناته ومآسيه وقضيته إلى هذا الحد ينذر بكارثة محققة ليس فقط على مستوى الشرق الأوسط وإنما على مستوى العالم أجمع.

فصفقة القرن المشؤومة، والاتفاقات الإبراهيمية التي يتفاخر بها ترامب ليست سوى قلب للقضية الفلسطينية رأساً على عقب، والأساس الذي ينبغي أن نعود لنستند إليه جميعاً هو المبادرة العربية لعام 2002، التي تؤكد على إقامة الدولة الفلسطينية وفقا لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، حظيت ليس فقط بموافقة جامعة الدول العربية، ولكن أيضاً منظمة التعاون الإسلامي في قمة طهران. وهو ما يعني أن ما يقوله لافروف دقيق للغاية “مفتاح الحل لكثير من المشكلات في المنطقة هو إقامة الدولة الفلسطينية”، وأن تطبيع علاقات إسرائيل ليس فقط مع الدول العربية، بل مع العالم الإسلامي بأسره أيضاً كان من الممكن التوصل إليه من خلال الالتزام بمبادرة 2002.

لكن خطة “ريفييرا ترامب” الخطيرة للغاية تمثل انتكاسة مزعجة لحل الدولتين، ولكافة الجهود المبذولة سواء للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار الحالي، أو للمبادئ الأساسية التي تبنى عليها المفاوضات من أجل التوصل لحل شامل وعادل.

أقتبس من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كلماته الواضحة في بيانه، والتي قال فيها إن الموقف من القضية الفلسطينية هو “موقف أمة، وليس رأياً شخصياً”. وبالفعل هو كذلك، فتهجير الفلسطينيين “ظلم لا يمكن أن تشارك فيه أي دولة عربية”، ولا تراجع عن الأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف العربي، ولن يقبل الشعب العربي بأي وضع يجعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة، بغرض “تهجير” أو “إبادة” الفلسطينيين.

وختاماً، فظني أن الإعلان عن “ضم كندا للولايات المتحدة” ليس سوى مناورة صهيونية وأمريكية لضم الضفة الغربية وغزة لإسرائيل، ولا نستغرب من أن يطمح ترامب حتى لضم روسيا والصين للولايات المتحدة الأمريكية، وأتصور أن هذا ما يعنيه شعار “الولايات المتحدة أولاً”، وما يعنيه ترامب بحديثه عن “العالم المتعدد الأقطاب” بقيادة الرئيس الزعيم المفدى والملهم الأوحد دونالد ترامب.

شعبنا باق، وأرضنا ستعود مهما كانت التضحيات ومهما طال الزمن .

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: القضیة الفلسطینیة الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

لماذا أطاح ترامب بنصير إسرائيل داخل مجلس الأمن القومي؟

واشنطن- قبل نصف ساعة من انتهاء عصر يوم الجمعة الماضي، آخر أيام العمل قبل عطلة نهاية الأسبوع التي امتدت 3 أيام بسبب عطلة عيد الذكرى، تلقى عشرات المسؤولين في مجلس الأمن القومي الأميركي رسالة إلكترونية تطالبهم بجمع أغراضهم الخاصة والشخصية، لأنهم تمت إقالتهم.

وكان إيريك تريجر، المدير الأول لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا داخل المجلس، من بين أهم وأرفع الذين تلقوا رسالة الإقالة، ويعرف بتشدده، وبقربه الكبير من كل مواقف الحكومة الإسرائيلية اليمينية حول كل ملفات سياسة واشنطن تجاه الشرق الأوسط، وإضافة لتريجر، أقيلت ميراف سيرين، مديرة لشؤون إسرائيل وإيران في المجلس.

ولم تعط الإدارة الأميركية تبريرا رسميا للإقالة، واعتبر مراقبون أن هذه الخطوة تأتي في إطار تطهير البيت الأبيض من رموز الدولة العميقة في عملية صنع قرارات السياسة الخارجية.

في حين رأى آخرون أن هذه الخطوة وتوقيتها يعكسان تذمُّر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من عرقلة فريق السياسة الخارجية لأجندته الطموحة في الشرق الأوسط، التي تتضمن التوصل لاتفاق جديد مع إيران حول برنامجها النووي، ووقف الحرب على قطاع غزة، وتطبيع العلاقات مع النظام السوري الجديد، وما سبق ذلك من وقف الهجمات الأميركية على اليمن.

إعلان مركزية القرار

لكن الإقالات جاءت وسط تقارير تتكهن بخلافات مستمرة ومتصاعدة بين ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أساس تبني واشنطن مواقف مناقضة للرغبات الإسرائيلية فيما يتعلق بإيران واليمن وسوريا.

وجاءت الإقالات في الوقت الذي يسعى فيه ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يشغل أيضا منصب القائم بأعمال مستشار الأمن القومي، إلى إعادة هيكلة وتقليص الهيئة الرئيسية لصنع السياسة الخارجية.

ومنذ وصوله الثاني للبيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، يقلِّص ترامب دور الكونغرس، ومجلس الأمن القومي، ووزارة الخارجية، وأجهزة الاستخبارات المختلفة، في عملية صنع قرارات السياسة الخارجية الأميركية.

واستعان ترامب بصديقه المقرب، ستيفن ويتكوف، كي يشرف على ملفات الحرب الأوكرانية والعدوان على غزة، وملف التفاوض النووي مع إيران.

يذكر أنه بعد انتهاء الجولة الخامسة من مفاوضات الملف النووي في روما، قال ترامب، الأحد الماضي، إن المحادثات النووية بين الولايات المتحدة وإيران أحرزت "تقدما حقيقيا" ولديه "أخبار جيدة" حول هذا الموضوع في وقت لاحق من هذا الأسبوع.

وجاء تفاؤل ترامب بعد أيام من وضع مسؤولين أميركيين وإيرانيين خطوطا حمراء متناقضة بشأن مستقبل تخصيب اليورانيوم داخل إيران، وتشير تصريحاته إلى حلحلة في مواقف الدولتين تجاه هذه النقطة الشائكة.

وفي الوقت ذاته، دفع ترامب علنا، دون أن يضغط بما تملكه بلاده من أدوات على إسرائيل، لإنهاء الحرب على غزة، وقال ترامب من على ظهر الطائرة الرئاسية، الأحد الماضي، "لقد تحدثنا مع إسرائيل، ونريد أن نرى ما إذا كان بإمكاننا وقف هذا الوضع برمته في أسرع وقت"، في إشارة إلى الحرب في غزة.

خسارة الدور

مع إشراف ويتكوف على ملفات المنطقة الهامة، لم يتصادم منصب ومهام تريجر بمبعوث ترامب للشرق الأوسط، حيث لا يمتلك الأخير، رجل العقارات في نيويورك وصديق ترامب، أي خبرات سياسية بالمنطقة، ويعتمد على أسلوب الصفقات.

إعلان

وعمل تريجر بالقرب من ويتكوف، وضمن ذلك عدم تأثر تريجر بطرد مديره السابق مايكل والتز مستشار الأمن القومي السابق، بعد فضيحة سيغنال التي تضمنت دردشة بين فريق الأمن القومي حول الهجمات الأميركية على اليمن والتي انضم إليها صحفي من مجلة أتلانتيك عن طريق الخطأ.

واستمر تريجر كأكبر مسؤول في مجلس الأمن القومي فيما يتعلق بملفات الشرق الأوسط، وعلى رأسها حاليا الحرب على غزة، ومفاوضات الملف النووي الإيراني، ومستقبل العلاقات مع سوريا، والاستثمارات الخليجية في أميركا.

وكان تريجر بالقرب من ترامب في رحلته الخليجية، وقبل ذلك كان لافتا جلوسه خلفه في عدة مناسبات، آخرها الاجتماع الذي عقده ترامب، هذا الشهر، بالرئيس السوري أحمد الشرع في الرياض، في ظل وجود ولى العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

ومع عدم تخصص وزير الخارجية روبيو، أو كبير مستشاري ترامب ويتكوف، في قضايا الشرق الأوسط المعقدة والمتداخلة، تضخم دور تريجر في دائرة ترامب الضيقة في عملية صنع قرار السياسة الأميركية تجاه المنطقة.

وظهر دور تريجر واضحا خلال زيارتي نتنياهو للببت الأبيض، حيث تبنَّى ترامب موقفا مؤيدا بصورة غير اعتيادية للموقف الإسرائيلي دفعته لطرح بديل تهجير سكان قطاع غزة للخارج.

وجلس تريجر في الصف الثاني خلف جيه دي فانس نائب الرئيس الأميركي خلال المؤتمر الصحفي الشهير لترامب مع نتنياهو في الغرفة الشرقية بالبيت الأبيض، كما ظهر واقفا في أقصى يمين المكتب البيضاوي على يسار ترامب عند اجتماعه بملك الأردن عبد الله الثاني في فبراير/شباط الماضي.

إريك تريجر يعد أحدث خريجي معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى (مواقع التواصل) خبير الشرق الأوسط

وفي كلتا المناسبتين حمل تريجر ملفا ورقيا يُعتقد أنه يتضمن ملفات هامة وبيانات وملخصات ومواقف وأرقاما قد يحتاجها ترامب عند لقائه ضيوفه القادمين من الشرق الأوسط، حيث يعد أهم وأعلى مستشاري ترامب في قضايا الشرق الأوسط، ولا يقتصر دوره على تقديم النصح له، بل هو أحد أهم صانعي القرار الأميركي تجاه المنطقة.

إعلان

وكان تريجر أحدث خريجي معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى (دبليو آي إن إي بي) (WINEP)، ممن يشغلون مناصب قيادية في عرين السياسة الأميركية، وبعد تركه عام 2017، انتقل إلى مجلس الشيوخ موظفا في لجنة العلاقات الخارجية المعنية بقضايا الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ثم أصبح كبير موظفي لجنة القوات المسلحة بالمجلس تحت رئاسة السيناتور الجمهوري جيمس أنهوف.

يُذكر أن معهد واشنطن تأسس عام 1985، وخرج من عباءة لجنة العلاقات العامة الأميركية الإسرائيلية "أيباك"، أكبر منظمات اللوبي الإسرائيلي، ولا يُعرف عن المعهد انتماء محدد سواء للحزبين الديمقراطي أو الجمهوري، وعادة ما تضم كل إدارة أميركية عددا من كبار باحثيه، سواء في البيت الأبيض، أو وزارة الخارجية، أو مجلس الأمن القومي، أو وزارة الدفاع "البنتاغون" أو الكونغرس.

مقالات مشابهة

  • منح كندا حماية مجانية.. لا يمكن لترامب بناء القبة الذهبية بدون مساعدة كندا
  • لازريني: لو أن جزءا ضئيلا من التريليونات التي حصل عليها ترامب تذهب للأونروا
  • لماذا أطاح ترامب بنصير إسرائيل داخل مجلس الأمن القومي؟
  • ما هي خطة صنع في الصين 2025 التي أقلقت أميركا؟
  • من مركزية إعلان البندقية 1982 إلى هوامش حرب غزة 2023
  • صفقات الغضب بين ترامب و نتنياهو
  • مصر تمنح أمريكا تسهيلات لصادراتها تمهيدا لاعلان اتفاقية الجمارك
  • جنود قاتلوا في العراق يوجهون رسالة لترامب بشأن الحروب الأبدية
  • إيران تعارض تعليق تخصيب اليورانيوم
  • جوزيف ناي.. مطلق الرصاصة الناعمة التي تقتل أيضا