الحرب في ولاية الخرطوم محسومة تماماً، قبل ما تبدا المعركة الفاصلة
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
الحرب في ولاية الخرطوم محسومة تماماً، قبل ما تبدا المعركة الفاصلة؛
الكثافة العدديّة والتنظيم العالي والمعنويّات المرتفعة والتوزيع الجغرافي لكتائب الجيش والقوّات المساندة بيترك فرصة 0.00% للجنجويد في تحقيق أيّ انتصار، حتّى ولو على سبيل رد الاعتبار؛
لو فيه زول عنده راي تاني يشاركنا بيه في التعليقات؛
ماذا يعني هذا؟!
يعني إنّه قريب جدّا ح يتم استلام وتأمين القصر الرئاسي ورفع العلم عليه؛
ودا ح يكون إعلان رسمي للهزيمة السياسيّة للدعم السريع؛
الناس ح ترجع الخرطوم، والدولة ح تستأنف نشاطها؛
والدعم ح يتحوّلوا لحركة تمرّد تمتلك السلاح لكن تفتقر للسند الجماهيري والقضيّة السياسيّة؛
فضلاً عن افتقارها للقيادات العسكريّة.
في الوقت دا تحديداً بتتاح الفرصة الأخيرة للقيادة السياسيّة في تقدم لتقديم الحد الأدنى من الاتّساق وإبداء حسن النوايا، من خلال مطالبة الدعم السريع بالاستسلام “إعلاءً للمصلحة الوطنيّة”، زي ما عملوا مع الجيش قبل كدا؛
#حميدتي_انتهى؛
It’s over
فياريت الناس يكون عندها الحد الأدنى من المسئوليّة.
عبد الله جعفر
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
“المصورات” تعود.. وتضيء دروب الخرطوم بعد أن أنهكتها الحرب
الخرطوم.. متابعات تاق برس- في لحظة استثنائية، تتجدد الأرواح وتتوهج الأفكار، مع عودة مكتبة ودار المصورات إلى الحياة في قلب الخرطوم. وسيكون يوم الخميس 31 يوليو، يومًا مشهودًا، حيث تعلن عن انبعاثها من جديد، لتضيء دروب العاصمة التي أنهكتها الحرب، وتنير مسارات الفكر والإبداع. سيكون هذا اليوم بمثابة شهادة ميلاد جديدة للحياة الثقافية في الخرطوم، حيث تتجدد الروح وتتألق الأفكار، وتعود الكتب لتكون رفيقة درب وملاذًا للعقول المتعطشة للمعرفة. في هذا اليوم، ستتفتح الأزهار الثقافية من جديد، وستتعالى أصوات الشعراء والأدباء، وستكون الكلمات هي الشفاء للقلوب المتعبة. سيكون يومًا يحتفل فيه الجميع بانتصار الروح على الرماد، وبأن الحياة، حتى في أحلك اللحظات، تبقى أملًا لا ينضب.
وتعيد مكتبة ودار المصورات في الخرطوم فتح أبوابها أمام الجمهور، محمّلة بتشكيلة واسعة من الكتب الفكرية والسياسية والأدبية. ستكون الدار مفتوحة ثلاثة أيام في الأسبوع: الأحد، الثلاثاء، والخميس، من الساعة 9 صباحًا حتى 3 ظهرًا.
يمكن للمهتمين بالكتب والباحثين عن المعرفة التواصل مع الأستاذ خالد الجوز عبر الرقم (0122364460) أو الأستاذ آدم صالح عبر الرقم (0912590460).
وتأتي عودة الدار في إطار جهود إعادة إحياء الحياة الثقافية في الخرطوم، وتوفير منصة للقراء والباحثين للاطلاع على أحدث الإصدارات والكتب النادرة. وتمنح المتعبين من رائحة البارود ملاذًا من الحبر والمعرفة.
الخرطومدار المصورات لللكتبمكتبة المصورات