السلطات تمنع سفر مشجعي اتحاد طنجة إلى القنيطرة حيث يواجه الجيش الملكي
تاريخ النشر: 6th, February 2025 GMT
منعت السلطات، جماهير اتحاد طنجة من التنقل إلى القنيطرة، لتشجيع فريقها خلال المباراة التي سيواجه فيها أبناء هلال الطير، فريق الجيش الملكي، بعد غد السبت، بداية من الساعة السادسة مساء، لحساب الجولة 20 من البطولة الاحترافية في قسمها الأول.
وستلعب المباراة بين الفريق العسكري وفارس البوغاز، بحضور جماهير الجيش الملكي فقط، علما أن قرار منع حضور الجماهير الطنجاوية جاء لدواعي أمنية، كما هو معتاد، في ظل خضوع الملعب البلدي بالقنيطرة للإصلاحات منذ بداية الموسم.
ودأبت السلطات المحلية لمختلف المدن المغربية، على إصدار قرارات تخص منع الجماهير الزائرة من التنقل، تجنبا لوقوع أحداث شغب سواء قبل أو بعد نهاية المباريات، ما يحثم على الفرق لعب معظم مبارياتها بدون مساندة مشجعيها.
ويحتل حاليا الجيش الملكي المركز الثالث برصيد 34 نقطة، حققها من تسعة انتصارات وسبعة تعادلات، مقابل تعرضه لثلاث هزائم، فيما يتواجد اتحاد طنحة في الصف التاسع برصيد 23 نقطة، جمعها من خمسة انتصارات وثمانية تعادلات، مقابل تعرضه لست هزائم، علما أنه متساويا في النقاط مع الدفاع الحسني الجديدي العاشر.
كلمات دلالية اتحاد طنجة البطولة الاحترافية الجيش الملكي منع تنقلات جماهير طنجةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اتحاد طنجة البطولة الاحترافية الجيش الملكي الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
توغل إسرائيلي جديد في القنيطرة
أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) -اليوم السبت- بتوغل جنود إسرائيليين في عدد من مدن وقرى محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد، ونصبهم حواجز لتفتيش المارة، قبل انسحابهم.
وأوضحت "سانا" أن 10 سيارات دفع رباعي محملة بالجنود دخلت من قاعدة تل أحمر غرباً باتجاه طريق بريقةـكودنة، وأقامت حاجزا هناك، كما توغل رتل آخر من 10 سيارات في قرية رويحينة متجهاً نحو قرية رسم الحلبي بريف القنيطرة الأوسط.
وقد توغلت 5 آليات عسكرية إسرائيلية في بلدة الرفيد قادمة من جهة الحيران عبر بوابة العشة في الريف الجنوبي -فجر اليوم- قبل أن تواصل طريقها نحو بوابة الجلع.
وفي ريف القنيطرة الأوسط، انطلقت دورية إسرائيلية من العدنانية باتجاه قرية رويحينة، تضم عربات تقل جنوداً، ودبابتين تمركزتا على أطراف القرية.
وأوضحت وكالة الأنباء السورية أن قوات الاحتلال انسحبت بعد ساعات من توغلها في عدد من القرى والبلدات بريف القنيطرة الأوسط والجنوبي.
إطلاق نارونقلت "سانا "عن مدير وحدة الإعلام والتواصل بمنظمة الهلال الأحمر العربي السوري عمر المالكي قوله إن قافلة مساعدات إنسانية تابعة للمنظمة تعرضت لإطلاق نار بالمنطقة الجنوبية، أمس الجمعة، دون وقوع إصابات.
وقال المالكي إن قافلة للمنظمة -تعمل ضمن استجابتها الإنسانية في المنطقة الجنوبية (لم يحددها)- تعرضت أمس لإطلاق نار مباشر دون وقوع إصابات.
وأكد أن المنظمة مستمرة في عملياتها الإنسانية بالمنطقة رغم الاستهداف، لكنها ستقوم بمراجعة وتعديل إجراءات الأمان لضمان وصول الفرق إلى المواقع المستهدفة بشكل آمن.
واستدرك قائلا "إن الأولوية تبقى للحفاظ على سلامة العاملين وضمان استمرارية تقديم الدعم الإنساني للمحتاجين دون انقطاع".
وأشار إلى أن المنظمة تؤكد التزامها الكامل بالمبادئ الإنسانية والحيادية، وأن أي استهداف لفرق الهلال الأحمر يُعد انتهاكاً للقوانين الدولية وحرمات العمل الإنساني.
إعلانوأوضح المالكي أن المنظمة ستتابع جهودها بكل الوسائل الممكنة لضمان وصول المساعدات إلى المستفيدين في الوقت المناسب، مع تعزيز إجراءات الحماية والسلامة لجميع موظفيها في الميدان.
وجدير بالذكر أن المساعدات الإنسانية تدخل -وبشكل يومي- إلى محافظة السويداء (جنوب) عبر معبر بصرى الشام، كما تتواصل عمليات إجلاء مؤقتة للراغبين، باتجاه مراكز إيواء، لا سيما في محافظة درعا.
ووفق الداخلية السورية، فإن العصابات المتمردة في مدينة السويداء تسرق المساعدات الإغاثية وتستخدم خرق اتفاقات التهدئة للتغطية على ممارساتها التعسفية والاعتقالات غير القانونية بالمدينة.
ومنذ 19 يوليو/تموز الماضي، تشهد محافظة السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، مما خلف مئات القتلى.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024، أعلنت إسرائيل انهيار الاتفاقية واحتلال جيشها المنطقة العازلة منزوعة السلاح بهضبة الجولان المحتلة جنوب غربي سوريا.
واتفاقية فصل القوات (فض الاشتباك) جرى توقيعها بين إسرائيل وسوريا في 31 مايو/أيار 1974، وقد أنهت حرب 6 أكتوبر/تشرين الأول 1973 وفترة استنزاف أعقبتها، على الجبهة السورية.
ومن حين لآخر، تنفذ إسرائيل بشكل متكرر عمليات توغل وانتهاك لسيادة سوريا، تشمل غارات جوية على أهداف مدنية وعسكرية، مما يسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وتؤكد حكومة دمشق أن هذه السياسة تهدف إلى زعزعة الاستقرار الوطني وفرض واقع انفصالي، بينما تسعى الدولة لترسيخ الأمن والتعافي من آثار الحرب.