التعريف بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
نظّمت جمعية المرأة العُمانية ببهلا اليوم حلقة تعريفية حول "جائزة ريادة الأعمال والابتكار" بمحافظة الداخلية، إلى جانب برامج تدريبية وحلقات عمل لرواد ورائدات الأعمال، بالإضافة إلى معرض حرفي مخصص للمرأة العُمانية ببهلا، ويأتي ذلك في إطار فعاليات "ملتقى بهلا بوابة الابتكار وريادة الأعمال" بمحافظة الداخلية.
رعى حفل ختام البرنامج أحمد بن سالم التوبي مدير عام الشؤون الإدارية والمالية بمكتب محافظ الداخلية، وبمعية سعادة الشيخ سعيد بن علي النعيمي والي بهلا، وموسى بن سليمان العدوي نائب رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة الداخلية.
وتهدف هذه البرامج إلى تمكين المشاركين من فهم التحول الرقمي وكيفية تطبيقه لتحسين كفاءة وإنتاجية المشاريع، كما تهدف إلى التعريف بأساسيات الذكاء الاصطناعي واستخداماته العملية في المشاريع، وتزويد المشاركين بمهارات توظيف الأدوات الرقمية لتطوير العمليات وتحسين تجربة العملاء، كما تسعى البرامج إلى استكشاف الفرص والتحديات المتعلقة بتطبيق الذكاء الاصطناعي في مختلف قطاعات الأعمال.
وافتُتح البرنامج بتعريف رواد ورائدات الأعمال بجائزة ريادة الأعمال والابتكار بمحافظة الداخلية، التي ينفذها مكتب "رؤية عُمان 2040" بمحافظة الداخلية، وتهدف الجائزة إلى خلق بيئة مواتية للتميز والإبداع، ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، بالإضافة إلى تكريم الأفراد والمؤسسات المساهمة في دعم ريادة الأعمال وتعزيز التوجهات الوطنية والمواءمة مع "رؤية عُمان 2040"، وتحفيز الابتكار والإبداع، وتعزيز ثقافة التميز المؤسسي والكفاءة والفعالية.
كما نفّذت جمعية المرأة العُمانية ببهلا حلقات تدريبية للمرأة العُمانية، شاركت فيها أكثر من 150 متدربة، حيث تناولت الحلقة التدريبية الأولى الاعتناء بالمواليد وقدّمتها الزهراء بنت عبدالله، واشتملت على عدة محاور منها قواعد التعامل مع المولود، والأدوات المساعدة في التصوير، وأنواع التقميطة، والإضاءة والزوايا، إلى جانب تطبيق عملي. وقدّمت مزون بنت عبدالله العبرية برنامجًا تدريبيًا حول أساسيات التطريز اليدوي، تناولت فيه أنواع التطريز، وأسماء الأقمشة المستخدمة، وأنواع الإطارات وكيفية اختيار الغرزة المناسبة، مع تطبيق عملي للمتدربات، كما استعرضت مآثر بنت عبدالله العبرية فن الصناعة بالجبس، متناولة الأدوات المستخدمة، ومراحل صنع المجسمات والتغليف النهائي، مع تجربة تطبيقية للمتدربات في التلوين وصناعة القطع الجبسية.
وفي برنامج تدريبي حول تنسيق الزهور، قدّمت غنيمة بنت سعيد بن خلفان الهطالية والمدربة فاطمة تدريبًا عمليًا شمل كيفية الاهتمام بالورد الطبيعي، ومعرفة أنواعه، واختيار الأدوات الضرورية للتنسيق، واستغلال خامات البيئة للتغليف والتنسيق، كما تم تنفيذ برنامج تدريبي حول صناعة الشوكولاتة، قدّمته عائشة بنت أحمد الطيوانية، واشتمل على تعريف المشاركات بالأدوات الأساسية، والظروف التي تؤثر على الشوكولاتة، وطرق العمل الصحيحة، إلى جانب تجربة عملية لتصميم الحشوات وتشكيل قطع الشوكولاتة الفنية، وقدّمت إيمان الطيوانية تدريبًا حول صناعة الشموع، حيث عرّفت المشاركات بأنواع الشموع والقوالب، وطرق الاستخدام الصحيحة والتزيين.
كما نفّذت جمعية المرأة العُمانية ببهلا معرضًا للصناعات الحرفية النسائية، حيث تم عرض المنتجات التقليدية التي تشتهر بها ولاية بهلا، وذلك بهدف نقل الحِرف التراثية إلى الأجيال القادمة لضمان استمراريتها.
وفي ختام البرنامج، قام راعي المناسبة بتكريم رائدات الأعمال والمشاركات في البرامج التدريبية والحرفيات.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بمحافظة الداخلیة ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
الصادرات الصناعية العُمانية تسجّل قفزة بـ8.6% في الربع الأول من 2025
مسقط - العُمانية
سجلت الصادرات الصناعية لسلطنة عُمان خلال الربع الأول من عام 2025 ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة 8.6 بالمائة لتبلغ مليار و618 مليون ريال عُماني، مقارنةً بمليار و490 ريال عُماني خلال الفترة نفسها من عام 2024، وذلك وفقاً للبيانات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.
وشكّلت الصادرات الصناعية ما نسبته 28 بالمائة من إجمالي الصادرات العُمانية، في مؤشر واضح على تعاظم مساهمة القطاع الصناعي في دعم الاقتصاد الوطني، وتعزيز التوجّه نحو التنويع الاقتصادي.
ويُعزى هذا النمو إلى الأداء القوي لعدة قطاعات صناعية، في مقدمتها قطاع تصنيع الأجهزة والمعدات الكهربائية، الذي سجّل نموًّا استثنائيًّا بنسبة 141 بالمائة، لترتفع قيمة صادراته إلى 128 مليون ريال عُماني، مقارنةً بـ 53 مليون ريال عُماني في الربع الأول من عام 2024.
ويليه قطاع المنتجات المعدنية، الذي ارتفعت صادراته بنسبة 14.1 بالمائة لتصل إلى 462 مليون ريال عُماني، مدفوعة بزيادة الطلب الخارجي على المنتجات العُمانية ذات الجودة العالية.
وأوضح المهندس خالد بن سليم القصابي مدير عام الصناعة بوزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أن النتائج الإيجابية تعكس متانة القطاع الصناعي العُماني وتنوعه، مشيراً إلى أن الوزارة تواصل تنفيذ سياسات صناعية متكاملة تهدف إلى تعزيز مكانة المنتجات الوطنية في الأسواق الإقليمية والدولية، ودفع عجلة الصادرات الصناعية إلى مستويات أعلى.
وأضاف في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية أن قطاع الآلات والاجهزة الكهربائية يشهد نموًّا متسارعًا مدفوعًا بزيادة الطلب محليًّا وإقليميًّا، ومرتبطًا بتوسع مشروعات البنية الأساسية، خاصة شبكات الكهرباء والمرافق العامة والمدن الجديدة، إلى جانب الاستثمارات المتزايدة في الصناعات المرتبطة بالطاقة المتجددة.
وأكد على أن هذا القطاع يمثل أحد الصناعات ذات الأولوية في الاستراتيجية الصناعية 2040م لما له من دور في تطوير سلاسل الإمداد وتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد الوطني، إلى جانب دعم ريادة الأعمال وتوطين التقنيات المتقدمة.
من جانبه، أكد المهندس جاسم بن سيف الجديدي المدير الفني بمكتب وكيل وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار للتجارة والصناعة، على مواصلة الجهود الرامية إلى تعزيز حضور المنتج العُماني في الأسواق الإقليمية والعالمية، باعتباره أحد أهداف الاستراتيجية الصناعية وركيزة لدعم التنويع الاقتصادي وتحقيق رؤية عُمان 2040.
وأشار في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية إلى أن هذه الجهود ترتكز على إطلاق حزمة من المبادرات النوعية التي تهدف إلى رفع كفاءة وجودة المنتجات الوطنية، من خلال دعم المصنّعين المحليين للالتزام بأعلى المعايير الفنية والمواصفات الدولية المعتمدة، ما يسهم في رفع التنافسية، وزيادة ثقة المستهلكين بالمنتج العُماني.
وأضاف أن وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار تعمل بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة على التوسع في فتح أسواق جديدة أمام الصادرات العُمانية، عبر تفعيل الاتفاقيات التجارية الإقليمية والدولية، والمشاركة في المعارض والبعثات التجارية، إلى جانب تقديم الحوافز والتسهيلات اللازمة للمصدّرين العُمانيين، وتشجيع الصناعات المعتمدة على المعرفة والتكنولوجيا الحديثة، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، لما لها من دور محوري في الارتقاء بجودة المنتج، وتقليل الكلفة، وتحقيق نمو صناعي مستدام، يُسهم بفعالية في دعم الاقتصاد الوطني، ويوفر فرص عمل نوعية للكوادر الوطنية، ويُعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز صناعي ولوجستي واعد على مستوى المنطقة.
برلماني يطالب بإجراء تعديل تشريعي شامل في قانون الضريبة على العقارات المبنية