انطلاق معسكر صيف الإبداع والابتكار بالخابورة
تاريخ النشر: 28th, July 2025 GMT
«عمان»
بدأت بالكلية المهنية بولاية الخابورة فعاليات معسكر صيف الإبداع والابتكار والتعلم.
شارك في المعسكر 131 طالبًا وطالبة من الفئة العمرية بين 12 و20 سنة ويستمر إلى 7 أغسطس القادم.
ويهدف المعسكر إلى تنمية مهارات التفكير الإبداعي وتعزيز روح الابتكار لدى الطلبة من خلال الدمج بين الجوانب النظرية والتطبيقية العملية إلى جانب التفاعل مع تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتوظيفها في مجالات متعددة.
كما يسعى إلى صقل مواهب المشاركين وتنمية قدراتهم على حل المشكلات واتخاذ القرارات في بيئة تعليمية تفاعلية تواكب مستجدات العصر.
ويعد المعسكر فرصة فريدة لاكتشاف المواهب الواعدة وتوجيهها نحو مجالات الإبداع التقني وريادة الأعمال حيث يتضمن البرنامج حلقات عمل تدريبية متنوعة ومشاريع
تطبيقية وأنشطة تفاعلية تهدف إلى ربط المعرفة النظرية بالواقع العملي إضافة إلى تنمية ثقافة ريادة الاعمال لدى المجتمعات المحلية وتنمية التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلبة وغرس ثقافة الابتكار والاستعداد لمتطلبات المستقبل
وتعزيز مهارات العمل الجماعي والتعلم من خلال التجربة وإدماج التقنيات الحديثة، خاصة الذكاء الاصطناعي، في بيئة التعليم والتدريب.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
لا للتحـ.رش..بيئة مدرسية آمنة.. ندوة توعوية بمجمع إعلام الإسكندرية
نظم مجمع إعلام الإسكندرية التابع للهيئة العامة للاستعلامات ندوة توعوية، بالتعاون مع إدارة غرب التعليمية، بعنوان «لا للتحرش بيئة مدرسية آمنة»، وذلك بمدرسة بشاير الخير 6 الابتدائية، في إطار حملة قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى «لطفولة آمنة.. حمايتهم واجبنا».
جاءت الندوة بحضور وسيم جاد وكيل إدارة غرب التعليمية، والدكتورة أمل شعبان خبير التنمية البشرية، والدكتورة مها مرسي مدير الثقافة الصحية بمنطقة غرب الطبية، وبسمة محمد مدير إدارة تكافؤ الفرص ورئيس وحدة حقوق الإنسان بإدارة غرب التعليمية، وبمشاركة الطلاب وأولياء الأمور وهيئة التدريس.
وافتتحت أمل علي مديرة المدرسة الندوة بالترحيب بالحضور، مؤكدة أن توعية الأطفال وحمايتهم من التحرش تُعد من القضايا المجتمعية الحساسة التي تتطلب وعيًا مشتركًا بين الأسرة والمدرسة، وتطبيق آليات حماية واضحة وحازمة لضمان حق الطفل في بيئة آمنة داخل المدرسة وخارجها.
وأكدت الإعلامية أماني سريح مدير مجمع إعلام الإسكندرية أن حملة «حمايتهم واجبنا» تستهدف توعية الطلاب وأولياء الأمور بخطورة ظاهرة التحرش، وتعليم الأطفال السلوكيات السليمة وكيفية قول «لا» لأي تصرف يسبب لهم إزعاجًا، مع تعزيز دور الأسرة في المتابعة والدعم، بما يسهم في خلق بيئة مدرسية آمنة يحترم فيها الجميع بعضهم البعض.
وأوضح وسيم جاد حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة تعليمية آمنة وداعمة وخالية من أي إساءة للأطفال، مؤكدًا أن المدرسة هي المكان الذي تُغرس فيه قيم العلم والأخلاق، وأن حماية الأطفال مسؤولية مشتركة تتطلب تكاتف الأسرة والمعلمين.
واستعرضت الدكتورة أمل شعبان مفهوم التحرش باستخدام مصطلح «اللمسة السيئة»، موضحة أهمية إدراك الطفل أن جسده ملك له وحده، وطرق الاستدراج المختلفة، وكيفية التصرف عند التعرض للإساءة من خلال الثبات والشجاعة وطلب المساعدة من أشخاص موثوق بهم.
كما أوضحت الدكتورة مها مرسي الأماكن الخاصة المحظور لمسها، وسبل التفرقة بين اللمسة العادية والسيئة، وآليات تعامل الأسرة مع الطفل المتعرض للإساءة، مشيرة إلى أهمية التواصل مع نجدة الطفل 16000 لبدء الإجراءات القانونية، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والطبي اللازم.
واختتمت الدكتورة هند محمود مسؤول الإعلام السكاني بالتأكيد على أن الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة هم الأكثر عرضة للتحرش، داعية الأمهات إلى توعية الأطفال بعدم السماح بالانفراد بهم وتشجيعهم على سرد تفاصيل يومهم بشكل دائم.
وتخللت الندوة فقرات غنائية تعليمية هدفت إلى ترسيخ السلوكيات السليمة لدى الأطفال وتعزيز مفاهيم الحماية والوعي.