الحراش تتأهل إلى ربع نهائي كأس الجزائر على حساب الحمراوة
تاريخ النشر: 7th, February 2025 GMT
تأهل فريق إتحاد الحراش إلى الدور ربع النهائي من كأس الجزائر، اليوم الجمعة، بعد الفوز أمام نادي مولودية وهران بهدف نظيف من إمضاء المهاجم المتألق بن رابح.
ومنح المهاجم بن رابح الفوز بطريقة جميلة في الدقيقة 55 من عمر شوط الثاني، في لقاء عرف تألق الحراش المخضرم فوزي شاوشي الذي انقذ الفريق في عدة مناسبات.
وسبق للدولي الأسبق أن قاد أبناء “السم السم” للتأهل على حساب شبيبة القبائل.
c إضغط عل
ى الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/caption]
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
"متواطئ".. كتاب جديد يفضح دور بريطانيا في تدمير غزة
مسقط - الرؤية
في كتابه الجديد المعنون "متواطئ: كيف تُسهم بريطانيا في تدمير غزة" (Complicit: How the UK is Helping Israel Destroy Gaza)، يُسلّط الصحفي البريطاني البارز بيتر أوبورن الضوء على ما يصفه بـ"التواطؤ الصريح" من قبل الحكومة البريطانية، بمختلف أطيافها السياسية، في دعم العدوان الإسرائيلي المتكرر على قطاع غزة.
ومن المرتقب أن يُصدر الكتاب في أكتوبر 2025 عن دار النشر الأمريكية OR Books، وسط ترقّب واسع النطاق، نظرًا لما يتضمّنه من سرد موثق وتحليل معمّق للسياسات البريطانية، وما يكشفه من تحيّز إعلامي صارخ لصالح الرواية الإسرائيلية، على حساب الحقيقة والعدالة.
ويفكك أوبورن في صفحات كتابه ما يسميه بـ"تحالف الصمت والتواطؤ"، بين النخب السياسية البريطانية من حزبي العمال والمحافظين، متّهمًا إياهم بتبرير أو غضّ الطرف عن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. ولا يكتفي بذلك، بل يُحمِّل الإعلام البريطاني مسؤولية التضليل، عبر تقارير موجهة تُشوّه الحراك التضامني مع فلسطين، وتُقدّمه للرأي العام بوصفه خطاب كراهية.
ويؤكد أوبورن أن "بريطانيا لم تكن فقط منحازة دبلوماسيًا، بل كانت شريكًا مباشرًا في خلق بيئة تسمح بارتكاب جرائم ضد المدنيين في غزة، دون محاسبة".
ويسرد المؤلف كيف منحت لندن غطاءً سياسياً وأخلاقياً لسياسات الاحتلال، متجاهلة قرارات الأمم المتحدة والمواثيق الدولية، في الوقت الذي كانت فيه شاشات العالم تنقل مشاهد الدمار في غزة. ويُفصّل الكتاب شهادات وتحليلات لمواقف "محرجة" تبنّاها مسؤولون سياسيون وإعلاميون بريطانيون، على حساب الحقيقة والعدالة.
ويفتح "متواطئ" باب المساءلة مجددًا حول دور الديمقراطيات الغربية في إشعال النزاعات عبر دعم حلفاء استراتيجيين، ولو على حساب حقوق الإنسان.
لا يكتفي أوبورن بتقديم كتاب تحليلي، بل يُقدّمه كـ"وثيقة سياسية وأخلاقية" تسعى إلى كشف الحقيقة، والدعوة إلى محاسبة الحكومات ووسائل الإعلام التي تواطأت بالصمت أو بالتبرير مع ما يتعرض له الفلسطينيون من انتهاكات ممنهجة.
ويُمثّل الكتاب إضافة نوعية إلى الأدبيات السياسية الحديثة التي تبحث في مسؤوليات القوى الغربية تجاه ما يحدث في الشرق الأوسط، خاصة في ظل تنامي الوعي الشعبي داخل بريطانيا والعالم بضرورة اتخاذ مواقف أكثر عدلًا وإنصافًا تجاه القضية الفلسطينية.