برلمانية: التاريخ سيذكر الدور للرئيس السيسي في الحفاظ على القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قالت النائبة حياة خطاب، عضو مجلس الشيوخ، إن مصر ترفض رفضًا قاطعًا تهجير الفلسطينيين، حفاظا على القضية الفلسطينية ومنعًا لتصفيتها، مهما كانت العواقب أو التهديدات.
وأوضحت خطاب خلال تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم السبت، أن التاريخ سيذكر الدور الكبير الذي قدمه الرئيس عبد الفتاح السيسي في رفض التهجير، رغم العروض الضخمة التي قُدِّمت له.
كما أشارت إلى إدانة مصر للتصريحات الإسرائيلية ضد المملكة العربية السعودية، مؤكدة أن السعودية دولة عربية كبيرة لها تقديرها واحترامها، مؤكدة تضامن المصريين مع السعودية في رفضها لتهجير الفلسطينيين.
وأفادت عضو مجلس الشيوخ بأن التصريحات الإسرائيلية غير المسؤولة تُعد خرقًا فاضحًا لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، كما أنها تمثل تجاوزًا وتعديًا على كل الأعراف الدبلوماسية تجاه دولة السعودية.
وشددت على أن المصريين يقدرون المملكة العربية السعودية ويحترمون سيادتها، مؤكدة أن أمن السعودية خط أحمر لن تقبل مصر المساس به، وفقًا لما جاء في بيان وزارة الخارجية المصرية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الشيوخ حياة خطاب تهجير الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
برلمانية: الدروس الخصوصية تهدد مستقبل التعليم الجامعي
أعربت النائبة سمر سالم، عضو مجلس النواب، عن قلقها البالغ إزاء تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، معتبرة إياها تهديدًا مباشرًا لمنظومة التعليم الجامعي.
وقالت لـ"صدى البلد"، إن الدروس الخصوصية تحولت إلى ظاهرة مقلقة داخل الجامعات، حيث أصبح بعض أعضاء هيئة التدريس يقدمون محاضرات خارج الحرم الجامعي، مما يخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم."
وأضافت: "هذه الظاهرة تضع الطلاب وأسرهم أمام أعباء مالية إضافية، وتتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي."
وطالبت النائبة، وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بسرعة اتخاذ إجراءات فعّالة لمواجهة هذه الظاهرة، مشددة على ضرورة تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات، ووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي.
وكان النائب أشرف أمين عضو مجلس النواب تقدم بطلب احاطة إلى المستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور محمد أيمن عاشو. وزير التعليم العالي والبحث العلمي
بشأن تفشي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل الجامعات المصرية، وما تمثله من تهديد مباشر لمنظومة التعليم الجامعي.
وقال أمين إنه لوحظ في الآونة الأخيرة تنامي ظاهرة الدروس الخصوصية داخل عدد من الكليات بالجامعات الحكومية والخاصة، والتي يقوم بها بعض أعضاء هيئة التدريس أو المدرسين المساعدين خارج نطاق الحرم الجامعي، وأحيانًا داخله، مما يُخل بمبدأ تكافؤ الفرص ويؤثر سلبًا على جودة التعليم العالي وقد تحوّلت بعض المقررات الدراسية إلى ما يشبه “السلعة”، لا يستطيع الطالب فهمها أو النجاح فيها إلا من خلال الدروس المدفوعة، ما يحمّل الطلاب وأسرهم أعباء مالية إضافية، ويتنافى مع أهداف مجانية التعليم الجامعي والعدالة التعليمية.
وطالب أشرف أمين بسرعة تحرك وزارة التعليم العالي لمواجهة هذه الظاهرة من خلال تفعيل الرقابة والمتابعة داخل الجامعات.
تشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسميةووضع ضوابط صارمة على المحاضرات الخاصة والدروس المدفوعة خارج الحرم الجامعي وتشجيع استخدام المنصات الإلكترونية الرسمية لتقديم محتوى تعليمي مجاني وموثوق.