الجيش الملكي يهزم إتحاد طنجة ويتسلق لمطاردة نهضة بركان على الصدارة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
فاز فريق الجيش الملكي على ضيفه اتحاد طنجة (3-2)، في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، على أرضية الملعب البلدي بالقنيطرة، لحساب الدورة 20 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.
وسجل أهداف الجيش الملكي يوسف الفحلي (د 45+1، و50)، وربيع حريمات (د 90+6 ض ج). فيما وقع لاتحاد طنجة كل من، حمزة الواسطي (د 64)، ومحسن متولي(د 84).
وعقب هذه النتيجة، التحق فريق الجيش الملكي بنهضة الزمامرة مؤقتا في المركز الثاني، برصيد 37 نقطة، فيما تجمد رصيد اتحاد طنجة عند 23 نقطة في المركز العاشر مؤقتا إلى جانب اتحاد تواركة.
الى ذلك، تعادل فريق أولمبيك آسفي مع ضيفه الدفاع الحسني الجديدي، بدون أهداف، في المباراة التي جمعتهما، اليوم السبت، على أرضية ملعب المسيرة بآسفي، لحساب الدورة 20 من البطولة الوطنية الاحترافية “إنوي” للقسم الأول لكرة القدم.
وعقب هذه النتيجة، رفع أولمبيك آسفي رصيده إلى 30 نقطة في المركز السابع، فيما ارتقى الدفاع الحسني الجديدي إلى المركز العاشر، برصيد 24 نقطة.
وتختتم منافسات، الدورة الـ 20، غدا الأحد، بإجراء مباريات، نهضة الزمامرة والرجاء الرياضي (الرابعة عصرا)، والفتح الرباطي في مواجهة نهضة بركان (السادسة مساء)، والوداد الرياضي ضد حسنية أكادير (الثامنة مساء).
إتحاد طنجةالبطولة الإحترافية المغربيةالجيش الملكيالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إتحاد طنجة البطولة الإحترافية المغربية الجيش الملكي الجیش الملکی
إقرأ أيضاً:
محمد السادس: المغرب يشهد نهضة صناعية غير مسبوقة
ركز العاهل المغربي محمد السادس في خطاب العرش، يوم الثلاثاء، على الوضع الاقتصادي في البلاد، مؤكدا توجيهه للحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية.
وقال العاهل المغربي: "لقد حان الوقت لإحداث نقلة حقيقية، في التأهيل الشامل للمجالات الترابية، وتدارك الفوارق الاجتماعية والمجالية".
وأضاف: "لذلك ندعو إلى الانتقال من المقاربات التقليدية للتنمية الاجتماعية، إلى مقاربة للتنمية المجالية المندمجة".
وشدد على أن "هدفنا أن تشمل ثمار التقدم والتنمية كل المواطنين، في جميع المناطق والجهات، دون تمييز أو إقصاء".
وتابع قائلا: "لهذه الغاية، وجهنا الحكومة لاعتماد جيل جديد من برامج التنمية الترابية، يرتكز على تثمين الخصوصيات المحلية، وتكريس الجهوية المتقدمة، ومبدأ التكامل والتضامن بين المجالات الترابية".
وأوضح أنه "ينبغي أن تقوم هذه البرامج، على توحيد جهود مختلف الفاعلين، حول أولويات واضحة، ومشاريع ذات تأثير ملموس، تهم على وجه الخصوص :دعم التشغيل، عبر تثمين المؤهلات الاقتصادية الجهوية، وتوفير مناخ ملائم للمبادرة والاستثمار المحلي، وتقوية الخدمات الاجتماعية الأساسية، خاصة في مجالي التربية والتعليم، والرعاية الصحية، بما يصون كرامة المواطن، ويكرس العدالة المجالية، واعتماد تدبیر استباقي ومستدام للموارد المائية، في ظل تزايد حدة الإجهاد المائي وتغير المناخ، وإطلاق مشاريع التأهيل الترابي المندمج، في انسجام مع المشاريع الوطنية الكبرى، التي تعرفها البلاد".
ومن النقاط التي أشار إليها محمد السادس في خطابه وتتعلق بالوضع الاقتصادي في المغرب:
- عملنا، منذ اعتلائنا العرش، على بناء مغرب متقدم، موحد ومتضامن، من خلال النهوض بالتنمية الاقتصادية والبشرية الشاملة، مع الحرص على تعزيز مكانته ضمن نادي الدول الصاعدة.
- ما حققته بلادنا لم يكن وليد الصدفة، وإنما هو نتيجة رؤية بعيدة المدى، وصواب الاختيارات التنموية الكبرى، والأمن والاستقرار السياسي والمؤسسي، الذي ينعم به المغرب.
- حرصنا على تعزيز مقومات الصعود الاقتصادي والاجتماعي، طبقا للنموذج التنموي الجديد، وبناء اقتصاد تنافسي، أكثر تنوعا وانفتاحا، وذلك في إطار ماكرو - اقتصادي سليم ومستقر.
- رغم توالي سنوات الجفاف، وتفاقم الأزمات الدولية، حافظ الاقتصاد الوطني على نسبة نمو هامة ومنتظمة، خلال السنوات الأخيرة.
- يشهد المغرب نهضة صناعية غير مسبوقة، حيث ارتفعت الصادرات الصناعية، منذ 2014 إلى الآن، بأكثر من الضعف، لاسيما تلك المرتبطة بالمهن العالمية للمغرب.
- يتميز المغرب الصاعد بتعدد وتنوع شركائه، باعتباره أرضا للاستثمار، وشريكا مسؤولا وموثوقا، حيث يرتبط الاقتصاد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير مستهلك عبر العالم، بفضل اتفاقيات التبادل الحر.
- نولي أهمية خاصة للنهوض بالتنمية البشرية، وتعميم الحماية الاجتماعية، وتقديم الدعم المباشر للأسر التي تستحقه.
- أظهرت نتائج الإحصاء العام للسكان 2024، عن مجموعة من التحولات الديموغرافية والاجتماعية والمجالية، التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، في إعداد وتنفيذ السياسات العمومية.
- تسجيل تراجع كبير في مستوى الفقر متعدد الأبعاد، على الصعيد الوطني، من 11.9 في المائة سنة 2014، إلى 6.8 سنة 2024.
- تجاوز المغرب، هذه السنة، عتبة مؤشر التنمية البشرية، الذي يضعه في فئة الدول ذات "التنمية البشرية العالية".
- ما تزال هناك بعض المناطق، لاسيما بالعالم القروي، تعاني من مظاهر الفقر والهشاشة، بسبب النقص في البنيات التحتية والمرافق الأساسية، وهو ما لا يتماشى مع تصورنا لمغرب اليوم، ولا مع جهودنا في سبيل تعزيز التنمية الاجتماعية، وتحقيق العدالة المجالية. فلا مكان اليوم ولا غدا، لمغرب يسير بسرعتين.