خبير أمني فلسطيني: الدولة المصرية تلعب دورا كبيرا في وحدتنا الداخلية
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
قال اللواء الدكتور محمد المصري، الخبير في الشؤون الأمنية الفلسطينية، ورئيس المركز الفلسطيني للبحوث، إن مرحلة تبادل الأسرى تسير بسلاسة رغم وجود بعض الخروقات الصغيرة من الموقف الإسرائيلي التي تتخذ الإجراءات على كل صغيرة وكبيرة التي تعرقل الشعب الفلسطيني.
التوافق الفلسطيني المصريأضاف خلال مداخلة على الهواء مباشرة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الدولة المصرية تلعب دورًا كبيرًا في وحدة الفلسطينيين الداخلية وتم التوافق الفلسطيني المصري بين الرئيسين لتشكيل لجنة إدارية التي ستدير غزة في العمل الإداري.
أوضح رئيس المركز الفلسطيني للبحوث: «نحن الآن نتقدم خطوتين ولا نرغب بأن يكون هناك هذا رسالة موجهة للداخل الفلسطيني، ونحن كفلسطينيين جميعنا أصابتنا المعركة ولا يوجد بيت في فلسطين إلا وبه إصابة أو شهيد جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم»، مشيرًا إلى أننا في مرحلة صعبة، ولابد من التكاتف الفلسطيني، ونعتمد على مظلتنا العربية القادمة من مصر والأردن والمملكة العربية السعودية، وباقي الدول الشقيقة التي وقفت بجانبنا في محنتنا.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يختتم دورة الإعلام وبروتوكول الدولة
اختتم المركز القطري للصحافة دورة بعنوان: "دور الإعلام في تعزيز رسالة بروتوكول الدولة"، قدّمها الدكتور عمر غانم، الخبير في بروتوكول الدولة والاتصال الدبلوماسي، خلال الفترة من 20- 23 يوليو الجاري، بقاعة الدكتور ربيعة بن صباح الكواري.
حضر الدورة 20 مشاركاً ومشاركة من ممثلي وزارات ومؤسسات الدولة، وتناولت دور الإعلام في تعزيز العلاقات الدولية، ومواجهة الأخبار المضللة والكاذبة التي تسعى للمساس بتلك العلاقات.
وطالب المتدربون بعقد دورة تدريبية متقدمة في بروتوكول الدولة؛ لفهم أعمق للتعاملات الدبلوماسية، وآليات وقواعد الاتصال الدبلوماسي الفعال الذي يُعد واحدًا من ركائز توطيد العلاقات بين الدول.
دور الإعلام
وثمّن الدكتور عمر غانم، جهود المركز القطري للصحافة، معرباً عن سعادته بحجم الثقة التي منحه إياها المركز، لتقديم دورة تدريبية حول دور الإعلام في تعزيز رسالة بروتوكول الدولة، لافتاً إلى أن الدورة كانت ملتقى للتواصل مع شرائح مختلفة من المجتمع.
وقال: شارك في الدورة عاملون في القطاعين؛ الحكومي والخاص، وإعلاميون وصحفيون، لذا راعت المادة العلمية تنوع المشاركين المهني؛ بهدف إطلاعهم على ممارسات بروتوكول الدولة، حيث إن جزءاً كبيراً من هذا المجال غير واضح للرأي العام، مركزاً على دور الإعلام في تعزيز رسالة بروتوكول الدولة، باعتباره السلطة التي تستطيع أن تدافع بقيم مهنية راقية عن المصالح الوطنية، وترفع وعي المجتمع في مواجهة حملات التضليل الإعلامي الخارجية.