حمزة الجمل للوفد: الإسماعيلي يحتاج خطة مدروسة للنهوض ولسنا فريق ناشئين
تاريخ النشر: 8th, February 2025 GMT
تحدث حمزة الجمل المدير الفني السابق للنادي الاسماعيلي عن رأيه في مباراة الأمس بين الدراويش والزمالك بالجولة الـ12 من الدوري المصري.
وقال نجم الاسماعيلي السابق في تصريحات خاصة للوفد: في البداية طبعا بتمني التوفيق للنادي الاسماعيلي، هو في وضع حساس، وبيحتاج لمزيد من الوقت والتركيز، ودعم كل جماهير النادي ".
وتابع: "المباريات المتبقية لللاسماعيلي صعبه جدا وبدأت الاندية تستعيد عافيتها، علشان كده بطالب لاعيبه الاسماعيلي بالتركيز العالي للجميع سواء ادارة او جهاز فني او لاعيبه وحتي الجمهور".
وأكمل حمزة الجمل:"النادي الفترة دي محتاج دعم كبير من الادارة، لكن لازم يكون دعم مدروس وبعلم، لازم يبقي فيه خطة وروؤية واضحه داخل النادي ان ازاي انهض واعدي المرحلة الصعبة دي."
وبالحديث عن امتلاك الفريق للعديد من العناصر الشابة قال: "حابب اوضح نقطة ان الكل بيقول ان فريق الاسماعيلي لاعيبه صغيره وناشئين، الكلام ده مش صحيح ومش عايزين نصدر المشهد ده."
وأردف:" لو نظرن مثلا علي اسماء اللاعيبه اللي في الفريق هنلاقي حوالي 8 أسماء اعمارهم فوق الـ30، وزيهم في متوسط الـ25 سنة، فمش عايزين نصدر شماعة ان النادي مفيهوش لاعيبه كبيرة وأغلبهم صغيرين في السن، لا احنا لو جمعنا هنلاقي متسوط الاعماء في الفريق 25 سنه وده سن يجيب بطولات وشفنا ده كتير في انحاء العالم.
وواصل: "لما نصدر ان الاعيبه دي صغيره، كده بنقدملهم عذر انهم هيخسروا، وهيلاقوا شماعه يعلقوا مستواهم عليها، ومن ضمن الدعم اللي عايزه يتقدم للنادي ان نشيل الفكرة دي من دماغنا ونصدر ان احنا عندنا فريق كبير وخبرات زيه زي اي فريق في مصر."
مؤكدا ان لاعبوا الاسماعيلي عليهم ان يعرفوا انهم مش قليلين، لا احنا نادي عنده خلفية تاريخية، والفريق فيه لاعبين كبار يقدروا يقدموا شيئ كبير في الدوري ويكونوا ضمن أول 9 فرق بالجدول.
وأختتم:" مش عايزين كل ماتش نقول اتظلمنا من التحكيم، او معنديش لاعيبه، او معنديش فلوس، ده خطر جدا علي اي فريق، ولما كل ماتش نقول كده يبقي انت كانك بتقول للاعيب اخسر وكده كده فيه شماعه هنعلق خسارتنا عليها".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمزة الجمل الاسماعيلي نجم الإسماعيلي التحكيم فريق الإسماعيلي الجمل الدوري المصري حمزة الجمل
إقرأ أيضاً:
ترامب يحتاج إلى زنزانات إضافية... فهل أوروبا على استعداد للمقايضة؟
بينما يسعى الاتحاد الأوروبي جاهدًا للعثور على أوراق ضغط فعالة في مفاوضاته التجارية المرتقبة مع إدارة ترامب، قد تكون هناك ورقة غير متوقعة يمكن لبروكسل أن تلعبها لجذب اهتمام الرئيس الأمريكي: سجون مهجورة، وجزر منسية، ومساحات احتجاز قد تناسب طموحاته في "توسيع" نظام العقوبات. اعلان
صعّد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مؤخرًا لهجته بشأن التعامل مع المجرمين العنيفين، معلنًا أنه "يحب" فكرة ترحيل المتورطين في جرائم عنف إلى سجون أجنبية، وعلى رأسها سجن ضخم سيء السمعة في السلفادور.
وفي مقابلة أجراها مع مجلة "تايم"الشهر الماضي، قال ترامب: "أحب أن أفعل ذلك إذا سمح القانون... نحن ندرس هذا الخيار".
لكن هذا "الدراسة القانونية" لا يبدو أنها أسفرت عن نتيجة واضحة حتى الآن، خاصة وأن ترامب يبحث بالتوازي عن مساحات إضافية داخل الولايات المتحدة لاحتجاز المجرمين الخطرين.
وأضاف ترامب خلال لقائه بالرئيس السلفادوري ناييب بوكيلي في المكتب البيضاوي قبل أسابيع: "أنا أتحدث عن الأشخاص العنيفين... عن الأشخاص السيئين حقًا. أشخاص سيئون جدًا".
وتدير حكومة بوكيلي مركز احتجاز الإرهابيين (CECOT)، وهو سجن ضخم يُعدّ من أكثر السجون قسوة في نصف الكرة الغربي. وقد أصبح هذا السجن رمزًا لنهج بوكيلي المتشدد في مكافحة الجريمة، ولا يخفي ترامب إعجابه به.
فترامب، الذي سبق أن رحّلت إدارته مئات المهاجرين غير النظاميين إلى هذا السجن المحصّن، يبدو أنه لا يكتفي بإعجابه، بل يطمح لنقل بعض نهجه إلى الولايات المتحدة، لكن بطريقته الخاصة. إذ يرى أن سجن "سيكوت" لم يعد كافيًا، ويريد توسعة أكبر لقدرات أميركا على احتجاز المجرمين.
ومن هنا، جدّد ترامب قبل أسبوعين اقتراحًا مفاجئًا بإعادة فتح سجن "الكاتراز" الشهير في خليج سان فرانسيسكو، بل وتوسيعه، رغم أنه مكوّن من مبانٍ شبه متهالكة.
لكن في حال لم تسعفه الجغرافيا الأمريكية، ربما يجد ضالته في أرخبيلات أوروبية... فالاتحاد الأوروبي يضمّ جزرًا تاريخية كانت تُستخدم كسجون وتتميّز بطابع معماري وثقافي قد يروق لذوق ترامب.
ولنبدأ مع واحدة من أشهر هذه الجزر: "شاتو ديف" قبالة سواحل مرسيليا في البحر الأبيض المتوسط، والتي قد تكون -من باب المزاح أو التفاوض- أول عرض مقايضة أوروبية للرئيس الأمريكي.
حتى وإن كانت شخصية "كونت مونت كريستو"، أشهر سجين في "شاتو ديف"، خيالية ومن وحي روايات ألكسندر دوما، إلا أن الجزيرة نفسها كانت مسرحًا حقيقيًا لمعاناة العديد من السجناء، أغلبهم من رجال الدين، منذ القرن السادس عشر وحتى نهاية القرن التاسع عشر.
وتُعرف "شاتو ديف" بأنها قلعة منيعة، إذ رغم أن الرواية صوّرت هروب أحد أبطالها منها، إلا أن التاريخ الحقيقي للجزيرة لا يذكر أي حالة فرار ناجحة.
ما الذي قد يجذب ترامب؟الصفقة المحتملة ستكون مباشرة مع صديقه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، متجاوزًا تعقيدات بيروقراطية بروكسل و"الألمان المزعجين" كما يراهم ترامب.
ثم نصل إلى جزيرة الشيطان، وهي أيضًا تحت السيادة الفرنسية، لكن على الضفة الأخرى من المحيط: قبالة سواحل غويانا الفرنسية، أكبر أقاليم فرنسا ما وراء البحار، والمطلة على شمال شرق أمريكا الجنوبية.
اشتهرت هذه المستعمرة الجزائية، التي كانت تعمل بين عامي 1852 و1952، بظروفها القاسية ومناخها الاستوائي القاسي، فضلاً عن تفشي الأمراض، ما أدى إلى معدلات وفيات مروعة وصلت إلى 75% في أسوأ فتراتها.
خلّد الكاتب هنري شاريير، أحد نزلاء جزيرة الشيطان السابقين، قصة فراره الأسطوري في كتابه الشهير "بابيون"، الذي أصبح من أكثر الكتب مبيعًا عند صدوره عام 1969.
أما بالنسبة لجاذبية ترامب؟ يكفي أن نشير إلى ما سبق ذكره بشأن "شاتو ديف".
ننتقل الآن إلى "غولي أوتوك"، الجزيرة المهجورة الواقعة قبالة الساحل الأدرياتيكي لكرواتيا، والتي كانت ذات يوم أحد أكثر السجون ومعسكرات العمل سريةً في يوغوسلافيا السابقة.
وقد استُخدمت "غولي أوتوك" كسجن ومعسكر عمل شديد الحراسة بين عامي 1949 و1989، وكانت بمثابة منفى للشيوعيين المعارضين لحكم تيتو، أو حتى لستالين. أما في زمن أسبق، خلال الحرب العالمية الأولى، فقد كانت الإمبراطورية النمساوية المجرية ترسل أسرى الحرب الروس إلى هذه الجزيرة النائية.
واسمها، الذي يعني "الجزيرة القاحلة" بالكرواتية، يعكس واقعها الجغرافي بدقة: تضاريسها شبه خالية من أي غطاء نباتي.
وقد اكتسبت شهرة أكبر بعد وفاة تيتو في عام 1980، حين نشر الكاتب الصربي أنطونيو إيساكوفيتش روايته ترين (اللحظة)، التي وثّقت ظروف الاعتقال فيها، وتحولت بسرعة إلى واحدة من أكثر الكتب مبيعًا.
ما الذي قد يجذب ترامب؟ ببساطة، الجزيرة ما زالت مهجورة منذ عام 1989، وكأنها تنتظر مستثمرًا بطموحات "الكاتراز" جديدة.
وإذا لم تنجح صفقة "السجون مقابل التعريفات الجمركية"، يمكن لأوروبا أن تعرض على ترامب نموذجًا بديلًا: النظام الإصلاحي في هولندا، حيث انخفض عدد السجناء من 94 إلى 51 لكل 100 ألف نسمة بين عامي 2005 و2016، بفضل برامج التأهيل وإعادة الإدماج.
والنتيجة؟ بعض السجون الفارغة تحوّلت إلى فنادق أو مراكز ثقافية.
وقد تكون هذه الفكرة مغرية لرجل أعمال مثل ترامب، يجمع بين الهوس بالعقاب... والشغف بالعقار.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة