«الكيلاني» تزور عدداً من المؤسسات المعنية بـ«الطفولة» في تونس
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
في إطار تعزيز التعاون في مجال رعاية وتنمية الطفولة، أجرت وزيرة الشؤون الاجتماعية بحكومة الوحدة الوطنية وفاء ابوبكر الكيلاني، زيارة ميدانية إلى “المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفولة والمعهد الوطني للطفولة في تونس”، حيث رافقتها وزيرة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السن التونسية، أسماء الجابري.
وخلال زيارتها إلى المركز الوطني للإعلامية الموجهة للطفولة، اطلعت الوزيرة، على “البرامج الإعلامية والتربوية التي يقدمها المركز، والتي تهدف إلى تعزيز الوعي وتنمية المهارات لدى الأطفال من خلال المحتوى التعليمي والترفيهي الموجه، كما استمعت إلى عرض تفصيلي حول دور المركز في دعم الطفولة، وآليات توظيف التكنولوجيا الحديثة في تطوير وسائل التواصل والتثقيف للأطفال”.
بعد ذلك، زارت الوزيرة “المعهد الوطني للطفولة، الذي يُعد المؤسسة المغاربية الوحيدة المتخصصة في التكوين والبحث والتأهيل في مجال الطفولة المبكرة، حيث تابعت مختلف البرامج والخدمات التي يوفرها المعهد في مجالات التنشئة المبكرة، والتدريب المهني للعاملين في قطاع الطفولة، والتأهيل النفسي والاجتماعي للأطفال”.
وناقشت الوزيرة مع نظيرتها التونسية والمسؤولين في هذه المؤسسات “سبل تعزيز التعاون بين البلدين في مجال حماية الطفولة، مؤكدةً أهمية تبادل التجارب الناجحة والاستفادة من الخبرات التونسية في تطوير البرامج والخدمات الموجهة للأطفال في ليبيا”.
وفي ختام الزيارة، أكدت الكيلاني، “التزام وزارة الشؤون الاجتماعية بمواصلة تطوير السياسات والبرامج الداعمة للأطفال، لضمان حصولهم على بيئة تعليمية وتربوية آمنة، تساهم في تنمية مهاراتهم وتحقيق رفاههم الاجتماعي”.
الكيلاني تزور عددا من المؤسسات المعنية بالطفولة في تونس في إطار تعزيز التعاون في مجال رعاية وتنمية الطفولة.. أجرت وزيرة…
تم النشر بواسطة وزارة الشؤون الاجتماعية – ليبيا في السبت، ٨ فبراير ٢٠٢٥ آخر تحديث: 9 فبراير 2025 - 09:08المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطفولة ليبيا ليبيا وتونس وزارة الشؤون الاجتماعية فی مجال
إقرأ أيضاً:
«المركز الوطني للملاحة البحرية» يعزّز ريادة الإمارات في القطاع البحري
أكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، أن قرار مجلس الوزراء باستحداث «المركز الوطني للملاحة البحرية» يأتي تجسيداً للرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات في تطوير منظومة بحرية متكاملة تدعم التطلعات الوطنية نحو الاستدامة والابتكار، وترسّخ مكانة الدولة بصفتها قوة بحرية عالمية رائدة.
إضافة نوعية
وأوضح المزروعي، أن المركز الوطني للملاحة البحرية، التابع لوزارة الطاقة والبنية التحتية، يُشكل إضافة نوعية لمسيرة تطوير البنية التحتية البحرية في الدولة، حيث سيتولى إدارة وتشغيل النظام الوطني المتكامل لمراقبة حركة السفن، إضافة إلى تشغيل النافذة الوطنية البحرية الموحدة، التي تهدف إلى توحيد الإجراءات ورفع كفاءة العمليات البحرية.
وأكد أن المركز يمثل منصة متطورة للتعاون المشترك بين مختلف الجهات المعنية بالقطاع البحري، ما يعزز جهود مراقبة وحماية القطاع والارتقاء بمكانته بصفته رافداً استراتيجياً في دعم الاقتصاد الوطني، و في هذا الصدد عبّر المزروعي عن خالص الشكر والتقدير لكافة الجهات المعنية بالقطاع البحري في الدولة، لما قدمته من دعم وتعاون وجهود مخلصة أسهمت في تأسيس هذا المركز، مؤكداً أن هذا الإنجاز يعكس روح التكامل والعمل المشترك التي تميّز منظومة العمل الحكومي في دولة الإمارات.
وأضاف المزروعي: «يمثل المركز الوطني للملاحة البحرية نقلة نوعية في تمكين دولة الإمارات من تعزيز سلامة وأمن قطاعها البحري، ومنع الممارسات الضارة بالبيئة، من خلال تبنّي التكنولوجيا الذكية، ودعم الدراسات والأبحاث العلمية التي تُسهم في بناء سياسات فعّالة وصنع قرار مستنير».
كما أشار المزروعي، إلى أن إنشاء المركز سيسهم في تعزيز التنسيق بين الجهات البحرية المعنية، وتوحيد السياسات والتشريعات الوطنية، بما يضمن الامتثال للمعايير العالمية، ويرفع كفاءة التشغيل البحري ويُقلل من التعقيدات التنظيمية، مع التركيز على تمكين الكفاءات الوطنية من خلال برامج تدريبية وبحثية متخصصة.
وتابع: «هذا القرار يعكس إيمان قيادتنا الرشيدة بأن التميز في القطاعات الحيوية لا يأتي إلا عبر عمل مؤسسي ممنهج، يستشرف المستقبل، ويحوّل التحديات إلى فرص للنمو والابتكار. المركز سيُشكّل رافعة وطنية للارتقاء بجودة الخدمات البحرية وتحقيق التكامل بين التنمية البحرية والاستدامة البيئية».
من جانبه، أكد المهندس حسن محمد جمعة المنصوري، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون البنية التحتية والنقل، أن المركز سيسهم في تطوير السياسات البحرية بما يتوافق مع أفضل الممارسات الدولية، وتفعيل نظم الرقابة الذكية والتخطيط المتقدم، ما يعزز قدرة الإمارات على ريادة مستقبل الملاحة البحرية.
وأضاف المنصوري: «تتمتع دولة الإمارات ببنية تحتية بحرية رائدة وموقع جغرافي استراتيجي يضعها في صلب حركة التجارة العالمية. ومن خلال هذا المركز، سنعزز دور الدولة في دعم سلاسل الإمداد، وتسهيل حركة التجارة الدولية، وتمكين جيل جديد من الكفاءات الوطنية المؤهلة لقيادة القطاع البحري نحو آفاق أكثر استدامة».