وزير السياحة: الرئيس السيسي أمر بإنشاء مخزن ضخم لتأمين الاثار.. ووجهت بجرد مليوني قطعة بالمخازن
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
كشف شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، عن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإنشاء «مخزن ضخم ومؤمن» بأحدث التقنيات لحفظ الآثار المصرية.
وروى خلال تصريحاته لبرنامج «الحكاية» مع الإعلامي عمرو أديب، المذاع عبر «MBC مصر» تفاصيل لقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي، قائلا إنه بمجرد أن بدأ في عرض مقترحين لمناطق جديدة، بادره الرئيس السيسي «ولم يتركه يكمل حديثه وعرض فكرة إنشاء مخزن ضخم في منطقة مؤمنة».
ولفت إلى إجراء مراجعة خطة إنشاء هذا المخزن لعرضها على الرئيس عبد الفتاح السيسي الفترة المقبلة، مؤكدا: «سيكون لدينا مخزن آثار نموذجي سيكون مثالا لتطوير باقي المخازن الأخرى».وأوضح أن الخطة لا تقتضي نقل جميع الآثار إلى هذا المخزن المركزي؛ ولكن سيتم تخصيصه لـ «آثار معينة فقط التي لا يتم إخراجها بشكل دائم»، مع الإبقاء على المخازن الأخرى في أماكنها المختلفة ومراجعة تطوير أنظمة تأمينها، لا سيما أن بعضها يعود لسنوات طويلة.
وشدد على ضرورة الإسراع في وتيرة «مشاريع التوثيق والجرد والتنظيم التي بدأت منذ فترة»، مشيرا إلى أن هناك 300 بعثة أجنبية تعمل في مصر، موضحا أن غالبيتها تعتمد بشكل كبير على الكفاءات المصرية من المرممين ومفتشي الآثار.
وكشف عن توجيهه ببدء عملية جرد كاملة للمخازن منذ فترة، مؤكدا أنها ستستغرق وقتا طويلا نظرًا لوجود حوالي مليوني قطعة أثرية موزعة في مخازن عديدة بالجمهورية؛ بهدف «الاطمئنان على عدة أمور، وتطبيق المعايير التي تتواجد في المخازن الأثرية».
أكد أن الوقت الحالي يشهد «تركيب كاميرات مراقبة» في غرفة ترميم المتحف المصري بالتحرير، الذي شهد واقعة استيلاء المرممة على «الأسورة الفرعونية».
بوابة الشروق
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
وأوضح بيان الهيئة أن القطع المنهوبة بلغت 26 قطعة أثرية يمنية، يجري تداولها في مزادات عالمية ومتاحف خارجية ومجموعات خاصة، مشيرًا إلى أن سبع قطع منها عُرضت للبيع خلال ديسمبر الحالي.
وأضافت أن القائمة تضم قطعة كانت ضمن مقتنيات دبلوماسي ووزير فرنسي سابق، في تأكيد على حجم الاستهداف للتراث اليمني من قبل المنظومة الغربية.
وأكدت الهيئة أن هذه القائمة تمثل الإصدار الثلاثين الذي يصدر لرصد وتتبع القطع اليمنية المنهوبة على الصعيد الدولي.
وجددت الهيئة مطالبتها للجهات الدولية المعنية بوقف المزادات غير القانونية وإعادة الحقوق لأصحابها، محذرة من أن استمرار هذه الممارسات يشكل استمرارًا لمسلسل تجريف التراث اليمني ونهب المكاسب الوطنية، في سياق يوازي استهداف العدوان لأرض اليمن وثرواته ومكتسباته الحضارية والسياسية.
كما دعت الهيئة المواطنين وكل من يمتلك معلومات عن المواقع أو القطع المنهوبة إلى المبادرة بالتواصل عبر النموذج المخصص على موقع الهيئة أو من خلال الصفحات الرسمية لها على منصات التواصل الاجتماعي.
ويأتي هذا البيان في وقت يتعرض فيه التراث اليمني لضغوط مستمرة بفعل العدوان وأدواته التي سعت إلى تقويض الهوية الوطنية، وإضعاف قدرة اليمن على حماية ثرواته المادية والثقافية عبر مسارات تهريب ممنهجة تديرها أمريكا وبريطانيا اللتان شهدتا عرض قطع في متاحفهما تعود لليمن.