قصف أوكراني يستهدف مقاطعة بيلغورود
تاريخ النشر: 8th, October 2025 GMT
قال حاكم مقاطعة بيلغورود، فياتشيسلاف غلادكوف، عبر قناته على تلجرام، إن ثلاثة أشخاص، بينهم طفلة، أصيبوا بجروح نتيجة هجوم صاروخي أوكراني على قرية موشينويه.
وأضاف الحاكم: "تعرضت قرية موشينويه في منطقة غرايفورون التابعة لمقاطعة بيلغورود، لقصف صاروخي أوكراني.
وأصيب شخصان بالغان وطفلة بجروح عندما سقطت قذيفة على أحد المنازل".
ووفقا له، أصيبت امرأة بجروح وكدمات متعددة في ذراعيها وصدرها بسبب الشظايا، بينما أصيب رجل بجروح متعددة ناجمة عن شظايا في وجهه. وأوضح غلادكوف أن الطفلة البالغة من العمر أربع سنوات شُخِّصت مبدئيًا بالإصابة بصدمة ضغطية (رضخ ضغطي). ونُقل المصابون إلى المستشفى.
وذكر الحاكم أن القصف تسبب كذلك بأضرار مادية للمنزل.
ويقصف المسلحون الأوكرانيون المناطق المدنية الحدودية الروسية يوميا بالقذائف الصاروخية وبالمسيرات الجوية.
ومنذ أغسطس 2024، أعلنت السلطات الفيدرالية الروسية، حالة الطوارئ في مقاطعة بيلغورود الحدودية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قصف أوكراني مقاطعة بيلغورود بيلغورود حاكم مقاطعة بيلغورود
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن إسقاط مئات المسيّرات الأوكرانية وانقطاع الكهرباء في بيلغورود
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين إسقاطها 251 مسيّرة أوكرانية خلال الليل، في حين قال حاكم بيلغورود الروسية إن قصفا شنته أوكرانيا تسبب في أضرار بالبنية التحتية للكهرباء وأدى إلى انقطاع التيار عن الآلاف.
وكتبت الوزارة عبر تلغرام "خلال الليلة الماضية اعترضت أنظمة الدفاع الجوي 251 مسيّرة أوكرانية ودمرتها"، وذلك في هجوم أوكراني يعد من بين الأكبر منذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا قبل أكثر من 3 سنوات.
وأشارت الدفاع الروسية إلى أن قواتها أسقطت 40 مسيّرة فوق شبه جزيرة القرم وعشرات المسيّرات الإضافية فوق منطقتي كورسك وبيلغورود وغيرهما، بحسب الوزارة.
بيلغورودمن جانبه، قال حاكم منطقة بيلغورود فياتشيسلاف جلادكوف اليوم الاثنين إن قصفا شنته أوكرانيا خلال الليل على المنطقة تسبب في أضرار للبنية التحتية للكهرباء وأدى إلى انقطاع التيار عن آلاف من العملاء.
وذكر جلادكوف أن المهندسين ومسؤولي خدمات الطوارئ أعادوا التيار إلى ما يقرب من 34 ألف مستهلك بحلول صباح اليوم الاثنين، إلا أن حوالي 5400 آخرين في 24 منطقة سكنية لا يزالون من دون كهرباء.
وتتعرض بيلغورود، شأنها شأن مناطق أخرى متاخمة لأوكرانيا، لقصف عبر الحدود وهجمات بطائرات مسيرة بشكل مستمر، بعد اتساع نطاق الحرب التي شنتها موسكو على كييف عام 2022.
ولم يصدر أي تعليق أوكراني حتى الآن بشأن الهجوم الجديد، على الرغم من أن الجانبين يقولان إن الضربات التي يتبادلانها تهدف إلى تدمير البنية التحتية ذات الصلة بالمجهود الحربي بشكل عام.