كيم جونغ أون يُهدد بتوسيع برنامجه النووي ويهاجم التحالف الأمني بين واشنطن وسيول وطوكيو
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
هاجم الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون التحالف الأمني بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، واعتبره تهديدًا خطيرًا لبلاده، مؤكدًا عزمه تعزيز برنامج كوريا الشمالية النووي.
وفي خطاب بمناسبة الذكرى السابعة والسبعين لتأسيس جيش الشعب الكوري، قال كيم إن التعاون الثلاثي بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان، الذي تم بموجب خطة أمريكية لتشكيل تحالف عسكري إقليمي مشابه للناتو، يسهم في إحداث عدم توازن عسكري في شبه الجزيرة الكورية ويشكل تهديدًا خطيرًا للأمن في كوريا الشمالية.
وأضاف كيم أنه سيتم تعزيز جميع قدرات الردع، بما في ذلك القوى النووية، في إطار السياسة الثابتة لتطوير القدرات النووية بشكل أكبر.
وكانت الدبلوماسية بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية قد شهدت حالة من التوقف خلال فترة إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن، في وقت استمرت فيه كوريا الشمالية في توسيع وتحديث ترسانتها النووية.
وقد وسّعت الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من تدريباتهما العسكرية المشتركة، بالإضافة إلى تدريبات ثلاثية تشمل اليابان، وهو ما اعتبرته كوريا الشمالية تهديدًا مباشرًا لسيادتها، واتهمت هذه التدريبات بأنها تهدف إلى محاكاة غزو أراضيها.
ومع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، فقد أبدى استعداده لاستئناف الحوار مع كيم، مشيرًا إلى أن محادثاته خلال فترته الرئاسية السابقة(2018-2019) لم تثمر عن اتفاق ملموس، بسبب رفضه عرض كيم بتفكيك منشأته النووية الرئيسية مقابل تخفيف العقوبات.
وأعربت كوريا الجنوبية عن قلقها من أن ترامب قد يقدم تنازلات لكوريا الشمالية مقابل "إنجاز دبلوماسي"، مما قد يهدد هدف المجتمع الدولي في نزع السلاح النووي.
ورغم ذلك، أكد بيان مشترك لترامب ورئيس الوزراء الياباني شيجيرو إيشيبا على التزامهما بنزع السلاح النووي من كوريا الشمالية ودور التحالف الثلاثي في مواجهة التهديدات.
في وقت لاحق، شدد كيم في خطابه على دعم كوريا الشمالية للجيش الروسي في حربه ضد أوكرانيا، ووجه اتهامًا للولايات المتحدة بتقويض الوضع في أوكرانيا.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دبلوماسية البلقان التي تنتهجها إدارة ترامب الجديدة في كوسوفو تثير التساؤل والحيرة حكم قضائي يوقف خطة ترامب لإجازة 2,200 موظف في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية الواحدة تلو الأخرى... ترامب يقود انسحابات بالجملة من المنظمات الدولية اليابانكوريا الشمالية -نووي - تهديدالولايات المتحدة الأمريكيةكيم جونغ أونكوريا الجنوبيةالحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح اليابان كوريا الشمالية نووي تهديد الولايات المتحدة الأمريكية كيم جونغ أون كوريا الجنوبية الحرب في أوكرانيا دونالد ترامب قطاع غزة حركة حماس إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إطلاق سراح محكمة زلزال سوريا اليابان روسيا المتحدة وکوریا الجنوبیة کوریا الشمالیة کوریا الجنوبیة یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
ثلاثي ناري في انتخابات مصيرية.. من هو رئيس كوريا الجنوبية القادم؟
شهدت كوريا الجنوبية صباح اليوم، الثالث من مايو، انطلاق الانتخابات الرئاسية لاختيار الرئيس الحادي والعشرين لكوريا الجنوبية، وهو الحدث الذي يوصف بأنه الأهم منذ عقود، حيث يأتي في ظل ظروف استثنائية، تتقاطع فيه التحديات السياسية والانقسامات المجتمعية مع أزمة اقتصادية عميقة.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في كوريا الجنوبية منذ الساعة السادسة صباحًا، بالتوقيت المحلي، والتى بلغت 14.295 مركز اقتراع، لتستمر عملية التصويت حتى الساعة الثامنة مساءً، حيث تُعد هذه الانتخابات مفصلًا حاسمًا بعد سلسلة من الأحداث غير المسبوقة التي هزّت البنية السياسية للدولة، وعلى رأسها إعلان الأحكام العرفية من قبل الرئيس السابق يون سوك يول في ديسمبر الماضي، وعزله لاحقًا بقرار من المحكمة الدستورية في أبريل الجاري.
ولا يقتصر الحدث الانتخابي على اختيار رئيس جديد، بل يرمز إلى محاولة لإعادة ضبط البوصلة السياسية في جمهورية كوريا، في ظل فقدان الثقة بالمؤسسات، وانقسام الشارع الكوري إلى معسكرات متناحرة.
ويُدلي ملايين الكوريين بأصواتهم، وسط خلفية تساؤلات جوهرية حول قدرة القيادة الجديدة على إعادة توحيد المجتمع، واستعادة دور كوريا كقوة مؤثرة في الساحة الدولية، لا سيما مع التحولات الجيوسياسية المتسارعة، وتحديات الداخل المتراكمة.
الناخبين في كوريا الشماليةوبلغ عدد الناخبين المسجلين 44.391.871 ناخبًا، أدلى 15.423.607 منهم بأصواتهم مسبقًا خلال التصويت المبكر في 29 و30 مايو، فيما يتوجه أكثر من 28 مليون ناخب إلى الصناديق اليوم لتحديد مستقبل البلاد.
ثلاثة مرشحين، وانقسام واضحولم تسفر الحملة الانتخابية عن توافق بين القوى السياسية، حيث يخوض السباق ثلاثة مرشحين رئيسيين:
1- لي جاي ميونج، مرشح الديمقراطين، عن حزب التقدمي.
2- كيم مون سو، مرشح المحافظين، عن حزب قوة الشعب.
3- لي جون سوك، مرشح فردي دون تحالف.
وقد اختتم كل منهم حملته الانتخابية بخطاب ناري، دعوا فيه الشعب للوقوف معهم في «لحظة تقرير المصير» حيث وصفها لي جاي ميونج بأنها «معركة بين الشعب وقوى التمرد» بينما شدد كيم مون سو على ضرورة «إيقاف الديكتاتورية وبناء ديمقراطية جديدة» في حين طالب لي جون سوك بـ «التخلص من الفوضى والفساد معًا».
اقرأ أيضاًبدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية بكوريا الجنوبية
توتنهام يعسكر في كوريا الجنوبية استعدادا للموسم الجديد
كوريا الجنوبية تسجل 52 حالة إصابة بالحصبة هذا العام