سيد رجب يكشف سبب اهتمامه بتجسيد أدوار متنوعة
تاريخ النشر: 9th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الفنان سيد رجب عن سعادته بردود أفعال الجمهور حول تجسيده وإتقانه للأدوار التي يقدمها، وقبول الجمهور للتنوع في الأدوار التي جسدها.
وتابع الفنان سيد رجب في تصريحات أثناء استضافته في برنامج ضيفي تقديم الإعلامي معتز الدمرداش، أن الخير والشر بداخل كل إنسان، واقدم التنوع لأن الفنان لابد أن يقدم كل شيئ.
وأضاف رجب أن تجسيده لأدوار الشر بشكل كوميدي في بعض الأحيان، يرجع لأن الشرير إنسان في الأصل، ومن حقه أن يكون يمزح ويلقي النكات مثله مثل غيره.
شارك الفنان سيد رجب في عدد كبير من الأعمال الفنية، وقدم من خلالها الكثير من الشخصيات المتنوعة وأبرز أعماله "أبو العروسة، ولاد رزق، وقفة رجالة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سيد رجب الفنان سيد رجب ضيفي معتز الدمرداش ولاد رزق سید رجب
إقرأ أيضاً:
علماء: إنسان نياندرتال كانت لديه قدرات فنية
إسبانيا – أفادت قناة NBC أن فريقا إسبانيا اكتشف أقدم دليل فني معروف لإنسان نياندرتال حتى الآن، حيث عثروا على حجر منقوش عليه رسومات في أحد مواقع استيطان إنسان نياندرتال الأثرية.
كشف الباحثون عن تفاصيل مذهلة للرسم المكتشف، حيث وُجد منقوشا على حجر ذي انحناءات طبيعية تشكّل ملامح تشبه الوجه البشري. وفي مركز هذه “القطعة الفنية البدائية”، لاحظ الفريق وجود نقطة حمراء داكنة وضعت بدقة في موضع الأنف. وأظهر التحليل المخبري أن هذه النقطة صُممت باستخدام أصبع مغموس بالمغرة (صبغة أرضية طبيعية كانت شائعة في عصور ما قبل التاريخ)، وهو ما يستبعد أي احتمال لتشكلها بشكل عشوائي أو طبيعي.
وباستخدام تقنيات تحليل البصمات الدقيقة، استنتج الباحثون أن الفنان النياندرتالي كان على الأرجح ذكرا بالغا. ويفترض الفريق العلمي أن هذا الإنسان القديم قد لاحظ التشابه بين شكل الحجر والوجه البشري، مما ألهمه لإضافة لمسة فنية متعمدة تكمل التشابه. وقد وصف الخبراء هذه القطعة بأنها تمثل “أحد أقدم الأمثلة المعروفة على التجريد الفني والتعبير الرمزي في السجل الأثري”، مما يقدم دليلا جديدا على التطور المعرفي والمعقد لإنسان نياندرتال.
يقلب هذا الاكتشاف المفاهيم السائدة عن تاريخ الفن البشري رأسا على عقب، حيث يُفند الفرضية القائلة بأن الإنسان العاقل (Homo sapiens) كان أول من أبدع أعمالًا فنية. كما يشير إلى وجود قدرات تجريدية متطورة لدى إنسان نياندرتال، مما يدفعنا لإعادة تقييم التطور المعرفي للإنسان القديم.
في سياق متصل، كشفت بحوث أثرية حديثة النقاب عن أدوات عظمية يعود تاريخها إلى 1.5 مليون سنة، تم اكتشافها في الخامس من مارس الماضي. هذا الاكتشاف يؤخر زمن بداية استخدام الأدوات العظمية بمليون سنة عن التقديرات العلمية السابقة، مما يوسع آفاق فهمنا لتطور المهارات التقنية للإنسان البدائي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”