تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
في ظل الاهتمام الكبير من حكومتنا الرشيدة بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، جاءت خطة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، مُتضمِنةً العديد من المبادرات والبرامج الداعمة لهذا القطاع الفاعل في تعزيز اقتصادنا الوطني.
واشتملت هذه الاستراتيجية على تعزيز نشر ثقافة ريادة الأعمال بين مختلف الفئات العمرية وخاصة فئة الشباب؛ إذ يمتلك شبابنا القدرة على تحقيق النجاح في مختلف المجالات، وعليهم أن يستفيدوا من الحوافز المقدمة لهم والدعم الموجه لتنمية مؤسساتهم.
ولا تقتصر جهود حكومتنا على استدامة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وفقط؛ بل تسعى إلى تصعيد هذه المؤسسات وتسريع توسعها إقليميًا وعالميًا، من خلال إتاحة الفرصة للمشاركة في المحافل الإقليمية والدولية لتبادل الخبرات وعقد الشراكات مع مختلف دول العالم.
وكانت الهيئة قد أطلقت عددًا من المبادرات في القيمة المحلية المضافة؛ أبرزها برنامج تصعيد المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف رفع مستوى تصنيف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتحقيق نموها بالقطاع، وضمان صعودها لتصنيف أعلى، وقد بلغ إجمالي عدد المؤسسات الصغيرة التي نمت إلى مؤسسات متوسطة خلال العام الماضي 123 مؤسسة، وهو رقم إيجابي يمكن البناء عليه لتحقيق المستهدفات المرجوّة.
إنَّ الوقت الذي نشهد فيها تطورًا رقميًا كبيرًا على المستويات كافةً، علينا أن نُوَظِّف هذا التطور في الارتقاء بقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، جنبًا إلى جنب مع برامج دعم مهارات أصحاب المؤسسات ورواد الأعمال.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
لؤلؤتي الفضية يجسد الحرفة العمانية برؤية فنية حديثة
نجحت رائدة الأعمال نعمة السيابية صاحبة مشروع "لؤلؤتي الفضية" المتخصص في تصميم وصياغة الحلي الفضية العمانية المستوحاة من التراث، بلمسة فنية حديثة تحافظ على الهوية العمانية وتواكب الأذواق العصرية.
تقول السيابية: بدأتُ المشروع بدافع شغفي الكبير للتراث العماني ورغبتي في إحيائه من خلال الحلي، وبدأت بإنتاج قطع بسيطة يدوية، ثم تطورت تدريجيا بالمشاركة في المعارض المحلية.
واجهت السيابية عدة تحديات في التسويق، وتوفير المواد الخام، ولكن بالتدريب والدعم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، والتجربة المستمرة، استطاعت التغلب عليها.
وتشمل منتجات المشروع قلائد فضية مستوحاة من الزخارف العمانية، وأساور وخواتم بطابع تقليدي، وخناجر والتحف، وتصاميم خاصة بطلب من الزبون.
وقدمت السيابية عددا من البرامج التأهيلية في جمعية المرأة العمانية بولايتي العوابي ونخل، كما أنها قامت بتقديم برامج تدريبية لنزلاء السجن بالإدارة العامة للسجون في ولاية سمائل.
وتحدثت السيابية عن الدعم المالي وقالت: تلقيت دعمًا من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وأما الدعم المعنوي فحصلت عليه من أسرتها وتشجيع المجتمع.
وشاركت السيابية في عدد من المعارض الاستهلاكية في سلطنة عمان إضافة إلى معارض خارجية والتي تشمل المعرض الدولي في جنيڤ والجزائر، مشيرة إلى أن هذه المشاركات أسهمت في زيادة الانتشار للمشروع وكسب الخبرات والمعارف.
وحصلت السيابية على عدة جوائز في مسابقات مختلفة في مجال الإجادة الحرفية.
وتسعى السيابية ضمن خططها المستقبلية التوسع في الإنتاج وفتح متجر إلكتروني، وإقامة برامج وورش تدريبية للنساء العمانيات والباحثات عن عمل في المجال الحرفي.