هدوء حذر على الحدود اللبنانية السورية بعد اعتداءات لـ |هيئة تحرير الشام”
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يسود هدوء حذر الحدود اللبنانية – السورية، مع انتشار أوسع للجيش اللبناني في المنطقة، في مقابل صعود مجموعات من “هيئة تحرير الشام” إلى الجرود المقابلة للجرود اللبنانية.
ووفق موقع “الميادين” أرسل الجيش اللبناني تعزيزات إلى سهل القاع، شرقي لبنان، في إثر قيام مسلحي “هيئة تحرير الشام” بإطلاق النار في اتجاه المنطقة من بلدة جوسيه، في ريف القصير، مستخدمين الأسلحة المتوسطة.
وأكد مراسلنا تعرّض مناطق جرود الهرمل وبلداتها لقصف مدفعي وصاروخي كثيف، مصدره منطقة القصير.
بدوره، أكد الجيش اللبناني أنّ وحداته تواصل الردّ، عبر الأسلحة المناسبة، على النيران من سوريا، مشيراً إلى أنّ عمليات إطلاق القذائف على مناطق لبنانية محاذية للحدود الشرقية تكرّرت، الأحد.
وفي بيان أصدره، الأحد، أضاف الجيش أنّ وحداته تنفّذ تدابير أمنية استثنائية على امتداد الحدود الشرقية مع سوريا، موضحاً أنّ ذلك يتخلّله تركيز نقاط مراقبة، تسيير دوريات وإقامة حواجز ظرفية.
وأكد البيان أيضاً أنّ قيادة الجيش تتابع الوضع، وتعمل على اتخاذ الإجراءات المناسبة، وفقاً للتطوّرات.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الجيش اللبناني، في بيان، مساء السبت، أنّ قيادته أصدرت أوامر للوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود الشمالية والشرقية للبلاد، تقضي بالردّ على مصادر النيران من الأراضي السورية على الأراضي اللبنانية، بناءً على توجيهات الرئيس جوزاف عون.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش اللبناني: نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن قائد الجيش اللبناني، قال نواجه تحديات على رأسها تهديدات إسرائيل واعتداءاتها على لبنان والمنطقة.
وأوضح قائد الجيش اللبناني، أن إسرائيل تمعن في انتهاكاتها للقرارات الدولية وتعمل على اختراق نسيجنا الاجتماعي، ولن نتهاون في إحباط أي محاولة للمساس بالأمن والسلم الأهلي أو جر الوطن إلى الفتنة.
وأشار إلى أن الجيش يواصل تنفيذ مهامه واستكمال بسط سلطة الدولة على جميع أراضيها.