الضرائب: مركز دعم مؤقت بنادي وزارة المالية بالعجوزة لموسم الاقرارات
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن المصلحة تبذل جهودًا متواصلة لتطوير الخدمات الضريبية الإلكترونية؛ للتيسير على الممولين وتخفيف الأعباء عنهم، وذلك في إطار خطة وزارة المالية ومصلحة الضرائب لتبسيط الإجراءات وتهيئة بيئة ضريبية مرنة تعزز الثقة بين الممولين والمصلحة.
وأوضحت أنه تم تخصيص مركز دعم فني مؤقت بنادي وزارة المالية بكورنيش النيل بالعجوزة، يتم إنشاؤه سنويًا خلال موسم الإقرارات الضريبية، ومجهز بأحدث الإمكانيات التقنية والخبرات الفنية لتقديم المساعدة الفورية للممولين في تقديم إقراراتهم الضريبية إلكترونيًا.
وأضافت أن المصلحة لديها أيضا مركزًا دائمًا للخدمات الرقمية بلاظوغلي، لا يقتصر دوره على تقديم الدعم الخاص بالإقرارات الضريبية فقط، بل يشمل أيضًا خدمات الفاتورة الإلكترونية، ومنظومة الإيصال الإلكتروني، وخدمات التوقيع الإلكتروني. ويضم المركز 30 شباكًا لتقديم خدمات ضريبية متنوعة بمهنية عالية.
تابعت، أن المصلحة تعمل بشكل مستمر لتوسيع نطاق الخدمات الرقمية التي تقدمها للممولين، من خلال إنشاء مراكز وخدمات رقمية جديدة في مختلف محافظات الجمهورية، لضمان توفير الدعم لكافة الممولين أينما كانوا، موضحة أن المراكز تقدم العديد من الخدمات منها: إرشاد الممولين حول كيفية ملء الإقرارات الضريبية بشكل صحيح، والرد على أي استفسارات ضريبية أو قانونية متعلقة بالإقرارات، وتقديم الدعم الفني بشأن التسجيل في كافة المنظومات الضريبية الإلكترونية.
قالت، إننا ملتزمون بإزالة أي معوقات تواجه شركائنا الممولين خلال عملية تقديم الإقرارات، مؤكدةً التزام المصلحة بتقديم كل أشكال الدعم الفني والتوعوي للأفراد والهيئات، بما يسهم في تعزيز الشراكة بين المصلحة والمجتمع الضريبي.
ويمكنكم التواصل مع مصلحة الضرائب المصرية للرد على الاستفسارات والتساؤلات من خلال الخط الساخن ١٦٣٩٥، وللإبلاغ عن حالات التهرب الضريبي يتم الاتصال على الخط الساخن ١٦١٨٩، من الساعة التاسعة صباحًا حتي الرابعة عصرًا عدا يومي الجمعة و السبت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الممولين مصلحة الضرائب الإقرارات الضريبية المزيد
إقرأ أيضاً:
خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر يطلق خطة أمنية استثنائية لتأمين الشريط الساحلي خلال إجازة عيد الأضحى
الثورة نت / يحيى كرد
في إطار حرصها المستمر على تعزيز الأمن البحري وحماية أرواح المواطنين، أعلنت مصلحة خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر عن إعداد خطة أمنية استثنائية شاملة لتأمين الشريط الساحلي وكافة المرافق البحرية الحيوية، تزامنًا مع حلول إجازة عيد الأضحى المبارك لعام 1446هـ.
وأكدت المصلحة في تصريح خاص لـ”الثورة نت” أن الخطة تهدف إلى تأمين الموانئ، المراكز الساحلية، مراسي الصيد، مراكز الإنزال السمكي، إضافة إلى الشواطئ وأماكن الاستجمام البحرية، وذلك في ظل التوقعات بارتفاع معدلات الإقبال من قبل المتنزهين ومرتادي الشواطئ خلال عطلة عيد الأضحى المبارك.
جهوزية عالية واستعدادات تقنية ولوجستية
وأوضحت المصلحة أن الخطة تتضمن نشر فرق بحث وإنقاذ متخصصة مزودة بوسائل وتقنيات حديثة، ومتطورة بالإضافة إلى دوريات ساحلية وقطع بحرية مجهزة بكافة الإمكانيات للتعامل مع أي طارئ بحري محتمل. وتشمل الاستعدادات تفعيل غرف عمليات مشتركة تعمل على مدار الساعة، وذلك بالتنسيق مع: السلطة المحلية بمحافظة الحديدة. إدارة أمن المحافظة و مكتب الصحة والبيئة وكافة الجهات الخدمية والإسعافية ذات الصلة.
مؤكدة أن تنفيذ الخطة سيبدأ من اليوم الأول لإجازة عيد الأضحى، مع التركيز على المواقع التي تشهد تجمعات كبيرة للمواطنين والزوار الوافدين إليها من مديريات المحافظة و المحافظات الأخرى .
رسائل توعوية للمواطنين
ودعت مصلحة خفر السواحل كافة المتنزهين ومرتادي الشواطئ إلى الالتزام الكامل بتعليمات وإرشادات فرق خفر السواحل المنتشرة على امتداد السواحل، خاصة خلال فترات اضطراب البحر أو سوء الأحوال الجوية، حفاظًا على سلامتهم وسلامة ذويهم.
كما شددت المصلحة على مرتادي الشواطئ ضرورة: تجنّب السباحة في المناطق الخطرة أو غير الصالحة للسباحة، عدم الابتعاد عن أنظار فرق الإنقاذ. و مراقبة الأطفال وعدم تركهم بمفردهم على الشواطئ ، و التواصل الفوري مع أقرب دورية أو نقطة أمنية في حال وقوع أي طارئ
إنجازات ميدانية سابقة
وقد سجلت فرق خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر إنجازات ميدانية كبيرة خلال إجازة عيد الفطر الماضي، حيث تمكنت من: إنقاذ 18 شخصًا من الموت المؤكد غرقا في عرض البحر،
و العثور على 19 طفلًا كانوا قد فُقدوا على الشواطئ وإعادتهم سالمين إلى ذويهم: وتعكس هذه الإنجازات حجم الجهود المبذولة والإمكانات التي تسخرها المصلحة لضمان السلامة العامة.
وتؤكد مصلحة خفر السواحل التزامها بمواصلة العمل على تعزيز السلامة البحرية والوقاية من المخاطر، مجددة دعوتها للمواطنين إلى التحلي بالمسؤولية والوعي واعتبار سلامتهم أولوية قصوى.
أهمية الجهود الأمنية البحرية في ظل التحديات الراهنة
تأتي هذه الخطة في وقت تزداد فيه أهمية الأمن البحري، لا سيما في المناطق الساحلية التي تُعد رئة تنفس لسكان المدن الساحلية، خصوصًا خلال الأعياد والعطل الرسمية. كما تمثل الشواطئ متنفسًا حيويًا للأسَر اليمنية الباحثة عن أماكن للترفيه والاستجمام في بيئة آمنة.