الضرائب تطلق الدفعة الثالثة من برنامج “طوفان الأقصى” لتعزيز الوعي والمسؤولية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
يمانيون../
أطلقت مصلحة الضرائب اليوم فعاليات الدفعة الثالثة من برنامج “طوفان الأقصى”، الموجه لموظفي المصلحة والوحدات التنفيذية التابعة لها، وذلك في إطار جهود التعبئة العامة والاستعداد لمعركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
وخلال التدشين، أوضح القائم بأعمال رئيس المصلحة، وحيد الكبسي، أن تنظيم هذه الدورة يأتي في سياق تعزيز الوعي الثقافي والديني والوطني لدى الموظفين، وربطهم بقضايا الأمة الكبرى والانتصار لها.
وأشار إلى أن البرنامج يسهم في ترسيخ روح المسؤولية لدى المشاركين في مواجهة التحديات المختلفة، خاصة الحرب الناعمة التي تستهدف وعي الشعوب، مستندًا إلى مبدأ الإعداد والاستعداد، كما جاء في قوله تعالى: “وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم”.
وأكد الكبسي أهمية هذه الدورات في تحصين المجتمع وتقوية الإرادة، مشيدًا بجهود المنظمين في إعداد وتنفيذ البرنامج، الذي سيشمل محاضرات نظرية، إلى جانب تدريبات عملية ميدانية لتعزيز الفهم والتطبيق.
حضر التدشين مدير عام المراجعة الداخلية، أشرف المضواحي، وعدد من مسؤولي المصلحة.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يختتم برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم” في جدة
اختتم مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية أعمال برنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم”، الذي أُقيم في مدينة جدة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز ممثلةً في وقف لغة القرآن الكريم، في المدة من 04 إلى 31 مايو 2025م، بمشاركة “25” معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من “13” دولةً.
وجاء البرنامج ضمن جهود المجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
وجسَّد البرنامج التزام المجمع بتطوير كفايات تعليم اللغة العربية دوليًّا، وبناء جسور معرفية بين المملكة العربية السعودية والجهات التعليمية الخارجية، مع تأكيد أن المشاركة النوعية للمتدربين في البرنامج تمثل خطوةً مهمةً في تأهيل الصف الأول من قادة تعليم اللغة العربية عالميًّا.
اقرأ أيضاًالمجتمع“عبداللطيف جميل” و”أوبر” توقعان مذكرة تفاهم لاستكشاف فرص تطوير مستقبل قطاع التنقل في السعودية
وتضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي, على نحو يسهم في رفع كفاية المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
ويُعَدّ هذا البرنامج أحد مشروعات المجمع في مجال بناء القدرات التعليمية المتخصصة، ضمن مساراته الإستراتيجية في تمكين اللغة العربية، ورفع كفاية المعلمين الدوليين، وتوسيع أثر برامج تعليم اللغة للناطقين بغيرها عالميًّا من خلال الشراكة مع الجامعات الوطنية والخبرات التعليمية السعودية.