تنوعت اهتمامات الصحف العربية، الصادرة اليوم الإثنين، لتشمل العديد من الملفات والقضايا الأحداث الساخنة على الساحة العربية، ويستعرض موقع «صدى البلد» أهم ما نشر من تقارير تشغل الرأي العام العربي والإقليمي.

هبّة عربية وإسلامية ضد تطرف نتنياهو

تناولت صحيفة "الشرق الأوسط" ردود الفعل العربية والإسلامية الغاضبة ضد تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكتبت تحت عنوان "هبّة عربية وإسلامية ضد تطرف نتنياهو".

وقالت الصحيفة إن مواقف رسمية عربية وإسلامية متتابعة، أظهرت هبّة كبيرة ضد المواقف المتطرفة التي عبر عنها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وشددت السعودية، أمس على «رفضها القاطع» لتصريحات نتنياهو بشأن تهجير الفلسطينيين من أرضهم، مثمّنةً ما أعلنته الدول الشقيقة من شجب واستهجان ورفض تام حيالها.

وأكدت «الخارجية» السعودية أن «هذه العقلية المتطرفة المحتلة لا تستوعب ما تعنيه الأرض الفلسطينية لشعب فلسطين الشقيق، وارتباطه الوجداني والتاريخي والقانوني بهذه الأرض». وتعددت بيانات من دول ومنظمات عربية وإسلامية عدة بشأن تصريحات نتنياهو، مؤكدة التوافق على رفض مساعي تهجير الفلسطينيين.

بدورها، أعلنت وزارة الخارجية، أمس، استضافةَ القاهرة قمةً عربيةً طارئةً في 27 فبراير الحالي، تهدف إلى بحث التطورات «المستجدة والخطيرة» للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أنه «تم التنسيق بشأنها مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي للقمة العربية) والأمانة العامة لجامعة الدول العربية».

كما لفتت «الخارجية» إلى أنه «تم التشاور والتنسيق من جانب القاهرة، وعلى أعلى المستويات، مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة بشأن القمة».

تعزيزات عسكرية على جانبي الحدود اللبنانية ـــ السورية

كما تناولت الصحيفة عودة التوترات على الحدود اللبنانية السورية وكتبت تحت عنوان "تعزيزات عسكرية على جانبي الحدود اللبنانية ـــ السورية واتصالات على أعلى مستوى للتهدئة".

وقالت الصحيفة إن مساعٍ سياسية تبذل لتطويق الاشتباكات المتواصلة منذ أربعة أيام على الحدود اللبنانية - السورية في وقت دفع فيه الجيش اللبناني بتعزيزات إلى المنطقة بعد أوامر الرد على مصادر النيران.

وبينما قالت مصادر مطلعة إن هناك اتصالات على أعلى المستويات للتهدئة، أوضحت مصادر عسكرية لـ«الشرق الأوسط» أنه «لا يبدو أن هناك مؤشرات على وقف إطلاق النار، بل هناك قرار سوري بإفراغ القرى الحدودية التي يقطنها لبنانيون».

وأفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» بأن الجيش اللبناني أرسل، تعزيزات عسكرية إلى منطقة «مشاريع القاع» بعد تعرضها لإطلاق نار من الجانب السوري في جوسيه، فيما أشارت معلومات إلى تسجيل تعزيزات عسكرية من الجهة السورية لمواصلة العمليات على الحدود مع لبنان.

هدنة غزة على المحك ونتنياهو يهدد باستئناف الحرب ضد "حماس"

أما صحيفة السياسة الكويتية فقد تناولت الأوضاع في غزة والتوترات بشأن وقف إطلاق النار وكتبت تحت عنوان "هدنة غزة على المحك ونتنياهو يهدد باستئناف الحرب ضد حماس".

وقالت الصحيفة إنه فيما تضع تهديدات رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتجدد الحرب، والمظاهر التي أبرزتها "حماس" خلال عمليات تسليم الرهائن، هدنة غزة على المحك، انسحب جيش الاحتلال الإسرائيلي من محور "نتساريم" وسط غزة، بينما وصل وفد التفاوض الإسرائيلي إلى العاصمة القطرية الدوحة لاستكمال المحادثات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال و"حماس" لكن "دون صلاحيات".

وعقب تصريحاته بشأن السعودية التي تسببت في موجة من الغضب العارم دوليا وعربيا وخليجيا، توعد نتنياهو "حماس" قائلا إنه سيقضي عليها ويستعيد جميع الرهائن المختطفين، بينما أعلنت مصر أنها ستستضيف قمة عربية طارئة في 27 فبراير الجاري لبحث التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية، وكشف مصدر في الوفد المرافق لنتنياهو خلال زيارته إلى واشنطن أن المحادثات بدأت مع الوسطاء بشأن إمكانية تمديد المرحلة الأولى.

كما تناولت الصحيفة مزاعم وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين أن المفاوضات مع "حماس" معقدة للغاية ويجب إدارتها بحكمة، فيما حذر عضو المكتب السياسي لـ"حماس" باسل نعيم من أن عدم التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار جعل الاتفاق في خطر الانهيار، قائلا "ما نراه من مماطلة وعدم التزام بتنفيذ المرحلة الأولى، بالتأكيد يعرض الاتفاق للخطر، وبالتالي قد يتوقف وقد ينهار"، مؤكدا أن "حماس" ما زالت مستعدة للمشاركة في المرحلة الثانية من المفاوضات، قائلا "ما زلنا مستعدين للذهاب إلى المفاوضات لكن إسرائيل تماطل في البدء فيها".

الاحتلال الإسرائيلي يدمّر مخيم جنين بالكامل ويخنق طولكرم وطوباس


أما صحيفة الأخبار اللبنانية فقد تناولت الأوضاع في الضفة الغربية وكتبت تحت عنوان "الاحتلال الإسرائيلي يدمّر مخيم جنين بالكامل ويخنق طولكرم وطوباس".

وتناولت الصحيفة تصريحات مساعد محافظ جنين منصور السعدي، التي قال فيها إن الاحتلال الإسرائيلي دمر مخيم جنين بالكامل، وأشار إلى تهجير قرابة 20 ألف شخص من داخله.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ21 على التوالي، مخلفاً 25 شهيداً وعشرات الإصابات ودماراً هائلاً غير مسبوق.

وأمس، أطلق جنود الاحتلال النار باتجاه الصحافيين الذين استطاعوا الدخول إلى ساحة المخيم، واحتجزوا مجموعة منهم واستجوبوهم، ومنعوهم من العودة إلى المخيم.

كما تواصل آليات الاحتلال العسكرية حصار مستشفى جنين الحكومي بعد تجريف مدخله والشارع الرئيس الواصل إليه، ولليوم الـ21 على التوالي تعاني أقسام المستشفى نقصاً حاداً في المياه الصالحة للشرب، فيما تعمل أقسام المستشفى الضرورية بالحد الأدنى من طاقتها الاستيعابية.

وفي طولكرم، تواصل قوات الاحتلال، عدوانها الواسع على المدينة ومخيميها، طولكرم ونور شمس، لليوم الـ15 على التوالي، وسط تصعيد عسكري وفرض حصار مشدد يفاقم من معاناة السكان، إضافة إلى عمليات اقتحام واسعة للمنازل وسط إطلاقها الرصاص الحي.

وما زالت قوات الاحتلال تفرض حصاراً مشدداً على مخيم نور شمس، وتمنع المواطنين من مغادرته، كما ألحقت جرافات الاحتلال دماراً واسعاً في البنية التحتية عند مداخل المخيم وفي حاراته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: صدى البلد الصحف العربية اهتمامات الصحف العربية المزيد الاحتلال الإسرائیلی الحدود اللبنانیة ة عربیة وإسلامیة تعزیزات عسکریة إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

عمال الموانئ في فرنسا يتضامنون مع غزة ويرفضون تحميل شحنة عسكرية للعدو الإسرائيلي

الثورة نت/..

رفضت نقابة العمال في ميناء “مرسيليا-فوس” بفرنسا، اليوم الأربعاء، تحميل حاوية معدات عسكرية موجهة إلى الكيان الإسرائيلي.

وقالت النقابة، في بيان، إن “الميناء لا يجب أن يستخدم في تزويد الجيش “الإسرائيلي”، وفق ما نقلته قناة الجزيرة في خبر عاجل عن وسائل إعلام فرنسية.

وذكرت النقابة أن هذه المعدات والقطع العسكرية مخصصة لمدافع رشاشة يستخدمها الجيش “الإسرائيلي” في مواصلة المجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

وأكدت النقابة أن العمال “لم يشاركوا بأي شكل في المجازر على قطاع غزة والإبادة الجماعية التي ينفذها “الاحتلال الإسرائيلي”، وأنهم يدعمون السلام بين الشعوب ويرفضون شتى أنواع الحروب”.

واختتمت النقابة بيانها، بدعوة إلى وقف تغذية الحروب من خلال البنية التحتية الفرنسية.

وبدعم أميركي وأوروبي، يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 54,607 مواطنا فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 125,341 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

فيسبوك

إكــس

واتساب

تليجرام

ايميل

طباعه

مقالات مشابهة

  • مقتل 4 جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي جنوب قطاع غزة
  • خليل الحية: الحركة لم ترفض مقترح ويتكوف.. نتنياهو العائق أمام وقف العدوان
  • نتنياهو يقرّ بتسليح إسرائيل عصابات في غزة
  • نتنياهو يعترف بتسليح فصائل ضد حماس
  • الداخلية السورية تعلن إحباط تهريب شحنة أسلحة نوعية إلى الأراضي اللبنانية (شاهد)
  • عاجل | نتنياهو: استعدنا جثتي اثنين من مختطفينا المحتجزين لدى حماس في غزة
  • عمال الموانئ في فرنسا يتضامنون مع غزة ويرفضون تحميل شحنة عسكرية للعدو الإسرائيلي
  • الطيبي: القائمة العربية في الكنيست معنية بإسقاط حكومة نتنياهو
  • جولة سرية على أبواب دمشق.. رئيس الشاباك الإسرائيلي يتوغل قرب العاصمة السورية
  • حالة غضب وإرهاق داخل جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مطالبات بإسقاط نتنياهو