البورصة تواصل صعود مؤشراتها بمنتصف جلسة تعاملات اليوم الإثنين
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شهدت مؤشرات البورصة المصرية، اليوم الإثنين، ارتفاعًا ملحوظًا في منتصف جلسة التداول، مدعومة بمشتريات المستثمرين المصريين، بينما اتجهت تعاملات المستثمرين العرب والأجانب نحو البيع.
سجل مؤشر البورصة الرئيسي "إيجي إكس 30" زيادة طفيفة بنسبة 0.15% ليصل إلى مستوى 30,058 نقطة، كما ارتفع مؤشر "إيجي إكس 30 محدد الأوزان" بنفس النسبة ليبلغ 37,327 نقطة.
وفيما يتعلق بالمؤشرات الأخرى، قفز مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة "إيجي إكس 70 متساوي الأوزان" بنسبة 0.46% ليصل إلى 8,650 نقطة، في حين سجل مؤشر "إيجي إكس 100 متساوي الأوزان" ارتفاعًا بنسبة 0.37% ليبلغ 11,785 نقطة. أما مؤشر الشريعة الإسلامية، فقد شهد استقرارًا طفيفًا بزيادة 0.01% ليصل إلى 3,168 نقطة، فيما تصدر مؤشر "تميز" قائمة المكاسب محققًا ارتفاعًا بنسبة 1.24% ليصل إلى 10,112 نقطة.
تواصل البورصة المصرية تقديم أداء إيجابي مدفوعًا بتفاؤل المستثمرين المحليين، ما يعكس الثقة المتزايدة في السوق المحلية وسط الظروف الاقتصادية الراهنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة المستثمرين جلسة التداول إيجي إكس 30 المزيد
إقرأ أيضاً:
اقتصادي: البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع
أكد الدكتور حسام الغايش، محلل أسواق المال، أن البورصة المصرية عادت إلى تحقيق مكاسب محدودة في جلسة منتصف الأسبوع، بعد موجتين من التراجع، وسط تحركات حذرة من المستثمرين ومؤشرات على محاولات لاختراق مستويات مقاومة رئيسية.
وقال خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق" ، المذاع على قناة أزهري، إن مؤشر “إي جي إكس 30” أنهى جلسة الأمس على ارتفاع طفيف، مع استمرار الضغوط البيعية في بعض الأسهم القيادية، مشيرا إلى أن المؤشر يواجه مقاومة فنية قوية عند مستوى 32,500 نقطة، وفي حال تمكن من كسر هذا الحاجز، فإن المستهدف سيكون 34,000 نقطة. وأشار الغايش إلى أن الدعم الرئيسي للمؤشر يتمركز عند 32,220 نقطة، موضحًا أن أي كسر لهذا المستوى قد يعيد المؤشر إلى المسار الهابط على المدى القصير.
من جهة أخرى، كان الأداء أفضل نسبيا في مؤشر “إي دي إكس”، بينما أغلق مؤشر “إي جي إكس 70” للأسهم الصغيرة والمتوسطة على ارتفاع هو الآخر، مع مقاومة قائمة عند 9,800 نقطة، وفي حال تخطيها، فإن المستهدف سيكون 10,500 نقطة.
وأضاف الغايش أن تحركات السوق تتسم بالحذر، خاصة في ظل التذبذب العالمي وارتفاع منسوب عدم اليقين المرتبط بالسياسات النقدية وأسعار الفائدة، مشددا على ان البورصة استردت عافيتها ومؤشرات على اختراق مستويات مقاومة تاريخية.