مدرب توتنهام: دعوات إقالتي من تدريب الفريق صادرة من أشخاص لديهم "أجندة خاصة"
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
مدرب توتنهام: دعوات إقالتي من تدريب الفريق صادرة من أشخاص لديهم "أجندة خاصة"
قال أنجي بوستيكوجلو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنجليزي لكرة القدم المحاصر بالمشكلات إن الأشخاص الذي يطالبون بإقالته من تدريب الفريق لديهم "أجندة خاصة" وأنه لا يوجد فريق آخر يمكنه التعامل مع كمية الإصابات التي تعرض لها فريقه.
يذكر أن وضع بوستيكوجلو أصبح أكثر غموضا بعدما خرج الفريق من ثاني مسابقة كأس خلال أربعة أيام، بعد خسارته 1 / 2 في مباراة كأس الاتحاد الإنجليزي أمام فريق أستون فيلا.
وأعرب بوستيكوجلو عن سعادته بأن الناس يقولون ما يريدون عنه، لكنه يؤكد أنه لا يوجد فريق آخر كان سيستطيع التعامل مع الإصابات التي كان عليه التعامل معها خلال الأشهر القليلة الماضية.
وقال:"لا أتحدث عن نفسي. يمكن للناس أن تحكم علي. يمكنهم القول بأنني قمت بعمل سيء، وأنني لست على قدر المسؤولية أو أي شيء".
وأضاف:"لا بأس. ما أقوله هو أنه لا يمكنك أن تنتقد اللاعبين أو أدائهم في هذا التوقيت".
وأوضح:"لأنك إذا فعلت ذلك، فعليك أن تفعله مع الآخرين. انتقد بنفس الطريقة الأندية الأخرى، عندما يكون لديهم 9 أو 10 أو 11 لاعبا مصابا. ولا أحد منهم لديه ذلك. ويجب عليهم اللعب كل أسبوع. وليس لمباراة واحدة".
وأردف:" كيف كان مصير ليفربول اليوم؟ لعبوا في غياب الكثير من العناصر الأساسية في مباراة واحدة. افعل ذلك على مدار شهرين ونصف الشهر. أي فريق. افعل هذا لمدة شهرين ونصف الشهر في عدة مسابقات".
وأكد:"لا أهتم بما يقال عني. سيحكم الناس علي. ولكن لا يمكنك الحكم على هذه المجموعة من اللاعبين فيما يحدث".
وأردف:"بالنسبة لي، هذا لا يهمني. مسؤوليتي في هذا النادي هذه المجموعة من اللاعبين والفريق، وأن أجعلهم يلعبون بالطريقة التي أريدها وأن أحقق لنا النجاح".
وأكمل:" سواء كان الناس يعتقدون أن بإمكاني فعل هذا أم لا، هذا أمر متروك للآخرين للحكم عليه. ولكن لا بد ان يكون هناك تقدير أفضل لما قام به مجموعة صغيرة جدًا من اللاعبين خلال الشهرين والنصف الماضيين ".
وتابع:" لا يمكن أن يعتقد الناس أن هذا عذر. هذا ليس قريبا من التحليل الموضوعي. هذا مجرد أمر موجه بأجندة معينة".
وأكد:"إذا كان هذا للتخلص مني فلا بأس. أحسنتم. استمروا في ذلك مليون مرة. لكن من حيث هذه المجموعة من اللاعبين، ما قدموه خلال الشهرين والنصف الماضيين كان رائعا، وهذا يعد فخرا لهم، لا أستطيع أن أمدحهم بما فيه الكفاية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: من تدریب الفریق من اللاعبین أجندة خاصة
إقرأ أيضاً:
2.1 مليار درهم إيرادات «غذاء القابضة» خلال النصف الأول
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت مجموعة غذاء القابضة، التابعة للشركة العالمية القابضة، عن نتائجها المالية الموحّدة للنصف الأول من عام 2025، مسجلةً نمواً في الإيرادات وتحسناً في إجمالي الأرباح، حيث ارتفعت إيراداتها إلى 2.61 مليار درهم، بنمو 6.7% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي.
وبلغ إجمالي أرباح المجموعة، خلال الفترة ذاتها، والمنتهية في 30 يونيو 2025، نحو 599.4 مليون درهم، بنموّ نسبته 23% على أساس سنوي، ما يعكس فعالية التوجه الاستراتيجي للمجموعة بالتركيز على القطاعات الأعلى ربحية، والتي تساهم في دفع النمو.
وقال فلال أمين، الرئيس التنفيذي لمجموعة غذاء القابضة، إن النتائج تعكس قوة استراتيجية المجموعة التي تركز على النموّ المربح، والتكامل الفعال بين الشركات في محفظتها، والتنفيذ الموجّه لتحقيق القيمة، مؤكداً أن النمو مدفوعاً بعمليات الاستحواذ المدروسة ونمو الهوامش الربحية في أعمال المجموعة.
أخبار ذات صلةوأضاف أن المجموعة تواصل العمل على إعادة تشكيل مزيج العملاء وقنوات التوزيع، مع تركيز أكبر على القطاعات ذات الربحية المرتفعة، والنهج المنضبط في التسعير، وفئات الأغذية عالية الأداء، حيث أثبت هذا النموذج فعاليته في تعزيز ربحية غذاء القابضة وضمان استدامة أعمالها على المدى الطويل، مشيراً إلى أن نظام «S/4HANA» من «SAP» في إطار جهودهم لتحديث البنية الرقمية، يدعم خطط النمو والتوسع المستقبلية، ويعزز أهداف الأمن الغذائي الوطني في الدولة.
وواصلت «غذاء القابضة» تعزيز القطاعات الأساسية عبر صفقات الدمج والاستحواذ، وخلال النصف الأول من عام 2025، استحوذت شركة «مزارع العين»، التابعة للمجموعة، على «مزرعة الجزيرة للدواجن»، إحدى أبرز شركات إنتاج الدواجن في دولة الإمارات، وتساهم هذه الصفقة، إلى جانب الاستحواذ الناجح على «المزارع العربية» العام الماضي، في ترسيخ مكانة «غذاء القابضة» في قطاع إنتاج البروتين.
وتعتزم «غذاء القابضة» تسريع التحوّل في العمليات التشغيلية وتعزيز التكامل عبر سلسلة القيمة، ومن خلال تعزيز برنامج التحول الرقمي والتقدّم المستمر في خطط الدمج والاستحواذ، ترسخ المجموعة مكانتها لتحقيق المزيد من النمو وتوسيع نطاق عملياتها، والمساهمة في تعزيز مرونة النظم الغذائية، بما يتماشى مع أهداف الأمن الغذائي في الدولة.