تعرض فؤيق ليفربول الإنجليزي لصدمة كبيرة، بخروجه من أول البطولات هذا الموسم، بعد أن خسر بطريقة مفاجئة أمام بليموث أرغايل بنتيجة 0-1، مساء الأحد، في الدور 32 من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

ويحتل بليموث المركز الأخير في بطولة دوري الدرجة الأولى، وهو مرشح بقوة للهبوط إلى الدرجة الثانية، وهو المستوى الثالث في كرة القدم الإنجليزية.

وفاجأ المدرب الهولندي أرنس سلوت جماهير ليفربول، بعدم استدعاء نجم الفريق وهداف أوروبا محمد صلاح للتشكيلة. ويبدو أن الهدف كان إراحة النجم المصري، قبل أيام من ديربي مدينة ليفربول أمام إيفرتون، في الدوري الإنجليزي الممتاز.

ولكن هذه الخطة أتت بنتائج عكسية على الريدز، حيث بدا ليفربول عاجزا أمام الكثافة الدفاعية لبليموث.

وعقب انتهاء المباراة قال سلوت في تصريحات نقلتها صحيفة «ديلي إكسبريس»: «لا أعتقد أنني استطيع القول بأن اللاعبين لم يقاتلون اليوم، ولكن أعتقد أنهم قادرون على تقديم أدء أفضل».

وأضاف سلوت: «فريق بليموث لعب بنظام وأسلوب كان من الصعب خلق فرص ضده، هذا مارايناه اليوم».

وتابع: «لم أتفاجأ لأننا في الفترة التي سبقت هذه المباراة رأينا الكثير من الكرات الطويلة، والكرات الثابتة، وإذا استحوذنا على الكرة، كانوا عدوانيين للغاية. كان هذا متوقعًا».

وأردف: «ليس من السهل دائمًا خلق الفرص عندما لا يلعب الفريقان ضد بعضهما البعض كثيرًا».كنا نتوقع منهم أن يلعبوا مباراة أفضل من هذه، لكن يتعين علينا أن نشيد بفريق بليموث أيضًا».

وعن وداع البطولة مبكرًا قال سلوت: «إنها تؤلم الجميع، جماهير ليفربول، اللاعبين وأنا، جميعنا أردنا البقاء في البطولة لأطول فترة ممكنة، ولكن فريق بليموث يستحق الفوز لأنهم لعبوا بشكل جيد».

وزاد: «ركلة جزاء بليموث صحيحة، يد ايليوت كانت فوق رأسه».

وأتم سلوت حديثه: «النتيجة واضحة، احباط كبير، طريقة لعبنا؟ ليس هناك الكثير سعداء حول ذلك، اللاعبين قاتلوا لـ 100 دقيقة».

ويعتبر هذا الوداع الأول لليفربول في بطولاته الأربعة هذا الموسم، مما يعني أنه لن يحقق الرباعية التاريخية بتحقيق كأس الاتحاد وكأس الرابطة والدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

وخسر ليفربول أمام نظيره بليموث بهدف دون رد، في المباراة التي أقيمت بينهما اليوم، في إطار الدور الرابع (الـ32) من بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: كأس الاتحاد الإنجليزي ليفربول

إقرأ أيضاً:

اليوم.. ذكرى رحيل صلاح أبو سيف رائد السينما الواقعية في مصر

تحل علينا، اليوم الأحد، ذكرى رحيل المخرج صلاح أبو سيف، رائد السينما الواقعية في مصر، والذي قدّم العديد من الأفلام التي حفرت لنفسها مكانًا في ذاكرة عشاق السينما في العالم العربي.

أسّس أبو سيف، مدرسة سينمائية جمعت بين الواقعية والرومانسية، وتميّزت بنظرة اجتماعية نافذة، واعتبره معظم النقاد رائد الواقعية الأول في السينما العربية، وتخرّج في مدرسته العديد من السينمائيين العرب.

وقدم أفلاما رصدت واقع الحياة المصرية من جميع جوانبها، ومنها أفلام: ريا وسكينة، شباب امرأة، لا أنام، الوسادة الخالية، بين السما والأرض، الزوجة الثانية، وغيرها من الأفلام التي سُجلت كأفضل الأفلام المصرية.

وُلد صلاح أبو سيف يوم 10 مايو عام 1915 في محافظة بني سويف، مركز الواسطى، بقرية الحومة. تُوفي والده مبكرًا، فعاش أبو سيف يتيمًا مع والدته التي تولّت تربيته بشكل صارم. بعد الانتهاء من الدراسة الابتدائية، التحق بمدرسة التجارة المتوسطة، كما عمل في شركة النسيج بمدينة المحلة الكبرى، وخلال هذه الفترة أخرج بعض المسرحيات لفريق من الهواة العاملين بالشركة. وهناك التقى بالمخرج نيازي مصطفى، الذي ذهب إلى المحلة لتصوير فيلم تسجيلي عن الشركة، فأُعجب بثقافة أبو سيف ودرايته بأصول الفن السينمائي، ووعده بأن يعمل على نقله إلى استوديو مصر.

وبالفعل، انتقل صلاح أبو سيف للعمل بالمونتاج في استوديو مصر، ثم أصبح رئيسًا لقسم المونتاج في الاستوديو لمدة عشر سنوات، حيث تتلمذ على يده الكثيرون في فن المونتاج.

عمل مساعدًا للمخرج كمال سليم في فيلم العزيمة من بطولة فاطمة رشدي وحسين صدقي، حتى أخرج أول فيلم روائي له "دائمًا في قلبي" بطولة عماد حمدي، عقلية راتب، ودولت أبيض، عام 1946. كما أخرج للسينما العراقية فيلم القادسية عام 1982.

أهدى صلاح أبو سيف للسينما المصرية كاتبًا كبيرًا وهو نجيب محفوظ، بعد أن قرأ له رواياته الواقعية، واستعان به في كتابة سيناريوهات أفلامه، وشارك معه في كتابة سيناريو فيلم «مغامرات عنتر وعيلة» 1948.

وكانت رواية بداية ونهاية فاتحة خير على محفوظ، بعد أن تحوّلت إلى فيلم من إخراج أبو سيف عام 1960.

استطاع المخرج الراحل صلاح أبو سيف تقديم 50 عملًا سينمائيًا خلال مسيرته الفنية، جاء 11 منها ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ومنها «لك يوم يا ظالم، القاهرة 30، الزوجة الثانية، وشباب امرأة».

كما ظهر صلاح أبو سيف كضيف شرف في فيلم أضواء المدينة عام 1972، وحصل على العديد من الجوائز العالمية والمحلية خلال مسيرته الفنية، وله مؤلفات في مجال الفن، منها: كتاب «السينما فن»، و«فن كتابة السيناريو».

وهكذا، يبقى صلاح أبو سيف حاضرًا في ذاكرة السينما العربية، ليس فقط بما قدّمه من أفلام خالدة، بل بما رسّخه من منهج سينمائي واقعي جسّد نبض الشارع المصري وتحوّلات المجتمع، في ذكرى رحيله، لا نرثي فنانًا رحل، بل نحتفي بميراث سينمائي لا يغيب.

اقرأ أيضاًفي ذكرى ميلاده.. الراحل صلاح أبو سيف موظف غزل المحلة الذي أصبح رائد الواقعية بالسينما المصرية

قصة حياة الراحل صلاح أبو سيف تتناولها ندوة بمسرح ٢٣ يوليو بالمحلة

مفاجأة.. «عمرو سلامة» لم يعتذر عن إساءته لـ إسماعيل يس وصلاح أبو سيف

مقالات مشابهة

  • الأهلي يعود للقاهرة مساء اليوم.. وريبيرو يمنح اللاعبين راحة
  • صباح المونديال.. الأهلي يودع كأس العالم بتعادل مثير أمام بورتو.. وميامي يتأهل إلى دور ال 16
  • الأهلي يودع مونديال الأندية رغم تعادله برباعية أمام بورتو
  • نهاية الحكاية.. الأهلي يودع مونديال الأندية بتعادل مثير أمام بورتو
  • بخسارة ثقيلة أمام مانشستر سيتي.. العين يودع مونديال الأندية
  • كأس العالم للأندية:الوداد الرياضي يودع المنافسة بعد الهزيمة أمام يوفنتوس الإيطالي
  • أمير هشام: في مثل هذا اليوم منذ 8 سنوات انضم محمد صلاح إلى ليفربول
  • "زي النهاردة".. ليفربول يعلن التعاقد مع الملك المصري محمد صلاح
  • العقير يحصد بطولة الصحراء لقدامى اللاعبين ببهلا
  • اليوم.. ذكرى رحيل صلاح أبو سيف رائد السينما الواقعية في مصر