وزارة الشؤون الاجتماعية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد الرئيس الصماد
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
الثورة نت/ زكريا حسان
أحيت وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل والقطاعات التابعة لها، صندوق رعاية وتأهيل المعاقين وصندوق الرعاية الاجتماعية ومنظمات المجتمع المدني، اليوم بصنعاء الذكرى السنوية للشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي والشهيد الرئيس صالح الصماد، في فعالية حضرها عدد من المسؤولين والقيادات الرسمية.
وفي الفعالية، التي حضرها نائب وزير الشؤون الاجتماعية والعمل إبراهيم الحملي، ووكيل الوزارة لقطاع العمل علي القطابري، والوكيل المساعد لقطاع الرعاية الاجتماعية ياسر شرف الدين، والمدير التنفيذي لصندوق الرعاية الاجتماعية أمير الوريث، أكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، سمير باجعاله، على أهمية إحياء هذه الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من مسيرتهم الجهادية، وضرورة التمسك بنهجهم ومواصلة المسير على دربهم في مواجهة الطغيان والاستعمار الحديث.
وأشار الوزير إلى أن الشهيد القائد حسين بدر الدين الحوثي قدم نموذجًا نضاليًا فريدًا في التصدي للهيمنة الخارجية والدفاع عن كرامة الأمة، وكان رمزًا للعلم والمعرفة، والشجاعة والإقدام، والعدالة الاجتماعية، مؤكدا على موقفه التاريخي في البرلمان اليمني وموقفه الشجاع إلى جانب مظلومية أبناء الجنوب ورفض كل أشكال الظلم والتهميش ضدهم.
وأضاف باجعاله أن الرئيس الشهيد صالح الصماد كان رجل المرحلة الصعبة، وقائدًا جمع الفرقاء ووحّد الصفوف في ظل العدوان، حيث رفع شعار “يد تحمي ويد تبني”، وعمل على تعزيز تماسك الجبهة الداخلية وبناء الدولة رغم ظروف الحرب والحصار.
وأكد باجعالة على أن تضحيات هؤلاء القادة ستظل نبراسًا للأجيال القادمة، ودليلًا على أن مقاومة الاحتلال والاستعمار واجب مقدس لا يمكن التخلي عنه.
من جانبه، أكد وكيل الوزارة لقطاع التنمية الاجتماعية، علي سعيد الرزامي، أن الشهيد القائد حمل مشروعًا قرآنيًا نهض بالأمة وجعلها أكثر وعيًا بمخططات الهيمنة والاستعمار، مشيرًا إلى أن استشهاد الرئيس الصماد كان نتيجة مؤامرة أمريكية بامتياز، كما وصفها قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأضاف الرزامي أن الصماد تولّى المسؤولية في وقت كان المنصب فيه تضحية لا مكسب، وكان قائدًا عسكريًا وتنمويًا على حد سواء، مؤكدًا أن قيمه ومبادئه ستظل خالدة في وجدان الشعب اليمني كنموذج مشرف للتضحية والإيثار.
وتخلل الفعالية قصيدة شعرية للشاعر عبداللطيف كرشان، عبرت عن مآثر الشهداء وتضحياتهم العظيمة.
وفي ختام الفعالية، قام وزير الشؤون الاجتماعية والعمل، ووكلاء الوزارة، وموظفو قطاعاتها، بزيارة ضريح الشهيد الرئيس صالح الصماد ورفاقه، حيث وضعوا أكاليل الزهور وقرأوا الفاتحة على أرواحهم الطاهرة، تأكيدًا على الوفاء لتضحياتهم ومواصلة نهجهم الجهادي في الدفاع عن الوطن وحريته واستقلاله.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد الرئيس الصماد الشؤون الاجتماعیة والعمل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يستقبل القائد العام للجيش الوطني الليبي
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، المشير خليفة حفتر، القائد العام للجيش الوطني الليبي، وذلك بحضوراللواء حسن رشاد، رئيس المخابرات العامة، والفريق أول خالد خليفة، رئيس الأركان العامة للجيش الوطني الليبي، والفريق أول صدام خليفة، نائب القائد العام للجيش الوطني الليبي.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأنه تم التأكيد خلال اللقاء على عمق العلاقات المصرية ـ الليبيةوخصوصيتها، كما شدد الرئيس على دعم مصر الكامل لسيادة واستقرار ليبيا ووحدة وسلامة أراضيها، مثمّنًا الدور المحوري للقيادة العامة للجيش الليبي في هذا الإطار.
وأكد المتحدث ، أن الرئيس السيسي ، أكد على ضرورة التصدي لأي تدخلات خارجية والعمل على إخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا.
من جانبه، أعرب المشير حفتر عن تقديره للدور المحوري الذي تلعبه مصر والرئيس شخصياً في استعادة الأمن والاستقرار في ليبيا، والدعم الدائم الذي تقدمه للشعب الليبي منذ بداية الأزمة، مؤكدًا حرصه على مواصلة التنسيق وتبادل الرؤى مع الرئيس إزاء مختلف التطورات على الساحتين الليبية والإقليمية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس جدد تأكيده على دعم مصر لكافة المبادرات والجهود الرامية إلى تسوية الأزمة الليبية، ولا سيما تلك التي تستهدف إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن، مشددًا على التزام مصر بمواصلة تقديم جميع أشكال الدعم والمساندة للجيش والمؤسسات الوطنية الليبية، في إطار العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وذكر المتحدث الرسمي ، أن اللقاء تناول كذلك مستجدات الأوضاع الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، والتحديات التيتواجه البلدين، ولا سيما التطورات في السودان، حيث تم التوافق على أهمية تكثيف الجهود الدولية والإقليميةللتوصل إلى تسوية سلمية تحفظ استقرار السودان وسيادته ووحدة أراضيه، وتم التأكيد في هذا الصدد على أناستقرار السودان يرتبط ارتباطاً وثيقاً بالأمن القومي لكل من مصر وليبيا.