أبرزها التدخين.. 4 أسباب رئيسية تسبب الكحة المزمنة| فيديو
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
كشف الدكتور محمد صدقي، أستاذ الصدر والحساسية بكلية الطب بجامعة الأزهر، عن الأسباب الرئيسية للكحة المزمنة التي يعاني منها العديد من الأشخاص بمختلف الفئات العمرية، وطرق التعامل معها.
وأوضح “صدقي”، خلال لقائه مع الإعلامية آية شعيب ببرنامج 'أنا وهو وهي' على قناة “صدى البلد”، أن أبرز الأمراض التي تسبب الكحة المزمنة تتمثل في أربع عوامل رئيسية: 'حساسية الجيوب الأنفية، ارتجاع المريء، التدخين، وحساسية الصدر'.
وحذر من خطورة استمرار الكحة لأكثر من ثلاثة أسابيع، مؤكدًا ضرورة زيارة الطبيب المختص في هذه الحالة، مشيرًا إلى أن 90% من الأشخاص الذين يعانون من حساسية الجيوب الأنفية يعانون أيضًا من حساسية الصدر.
وتابع صدقي أن هناك حالات عديدة تتعرض للإصابة بالعوامل الأربعة التي تؤدي إلى الكحة المزمنة، لافتًا إلى أن التليف الرئوي يعد من الأسباب الأساسية لهذه المشكلة الصحية.
وأكد على أهمية التوجه فورًا إلى الطبيب المختص لتجنب حدوث مضاعفات قد تؤثر على الصحة العامة، ولتفادي الأضرار المحتملة الناتجة عن استمرار الكحة المزمنة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حساسية الجيوب الأنفية أنا وهو وهي أستاذ الصدر والحساسية المزيد
إقرأ أيضاً:
هل التدخين ينقض الوضوء؟.. أمين الإفتاء: ينصح بغسل الفم والتطيب قبل الصلاة
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى في دار الإفتاء، عن سؤال يقول سائله: "أنا مدخن، وإذا كنت على وضوئي ثم دخنت سيجارة، فهل هذا ينقض الوضوء؟"، موضحًا أن التدخين عادة سيئة ينبغي تركها، لكنه لا يُبطل الوضوء.
هل التدخين ينقض الوضوء؟وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن نقض الوضوء لا يكون إلا بخروج شيء من أحد السبيلين، أو بزوال العقل أو النوم العميق، أما التدخين فلا يدخل في هذه الأسباب.
حكم كتابة القرآن على الأرض من أجل حفظه وتعلمه.. الإفتاء: تجوز بشروط
مشروعات مستقبلية بين الإفتاء وأكاديمية البحث العلمي لإعلاء منظومة القيم والأخلاق
الإفتاء: الجهاد الرقمي فخ.. ونعمل على مواجهة التطرف عبر الفضاء الإلكتروني
من طلق زوجته بدون سبب.. الإفتاء توضح الحكم والعقوبة
وأضاف الدكتور علي فخر أن المدخن إذا أراد الصلاة فعليه أن يغسل فمه ويتطيب قبل الوقوف بين يدي الله، لأن التدخين يُحدث رائحة كريهة تؤذي المصلين، والنبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أكل ثومًا أو بصلًا فليعتزل مسجدنا»، والقياس على ذلك أن كل ما يؤذي الناس في صلاتهم ينبغي تجنبه.
ونصح أمين الإفتاء كل مسلم بأن يجعل من ترك التدخين عبادة يتقرب بها إلى الله تعالى، طلبًا للعافية ولحسن الخاتمة، داعيًا: "نسأل الله أن يعافي كل مبتلى، وأن يرزقنا الطهارة الحسية والمعنوية في حياتنا وصلاتنا".
حكم المحافظة على الوضوءوكانت دار الإفتاء المصرية بينت معنى المحافظة على الوضوء قائلة "تكون بأن يتوضأ المكلف كلما أحدث كما كان يفعل سيدنا بلال رضي الله عنه؛ فقد روى ابن أبي شيبة في "مصنفه" أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ قَالَ: «سَمِعْتُ فِي الْجَنَّةِ خَشْخَشَةً أَمَامِي، فَقُلْتُ، مَنْ هَذَا؟ قَالُوا: بِلَالٌ» فَأَخْبَرَهُ، قَالَ: «بِمَ سَبَقْتَنِي إِلَى الْجَنَّةِ؟» قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ مَا أَحْدَثْتُ إِلَّا تَوَضَّأْتُ".
كما تكون المحافظة أيضًا بالإكثار من الوضوء سواء كان الشخص متوضئًا أم لا؛ لأن الوضوء عبادة مستقلة كما قرره الفقهاء والعلماء؛ قال العلامة بدر الدين العيني في "عمدة القاري شرح صحيح البخاري" (2/ 261، ط. دار إحياء التراث العربي): [إِن الْوضُوء عبَادَة وَإِن لم يُصَلِّ بِهِ] اهـ، وقال العلامة السندي في "حاشيته على سنن النسائي" (1/ 59، ط. مكتب المطبوعات الإسلامية): [الْوضُوء عبَادَة لورود الثَّوَاب عَلَيْهِ لفَاعِله مُطلقًا فِي الْأَحَادِيث وكل مَا هَذَا شَأْنه فَهُوَ عبَادَة] اهـ، ولأنه عبادة تغسل الذنوب وتزيد الحسنات؛ فقد روى الإمام أحمد في "مسنده" عن أبي أمامة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا تَوَضَّأَ الْمُسْلِمُ ذَهَبَ الإِثْمُ مِنْ سَمْعِهِ وَبَصَرِهِ وَيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ».