لماذا الرجال أكثر عرضة للإصابة بسرطان المثانة؟
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
اكتشف باحثون أن خلايا المثانة لدى الرجال أكثر عرضة للنمو الانتقائي للطفرات الخطيرة حتى قبل تطور سرطان المثانة، كما يعتبر التدخين أحد العوامل المهمة في تطور السرطان.
وأجرى الدراسة باحثون من جامعة واشنطن في الولايات المتحدة، ومجلس البحوث المؤسسي في برشلونة في إسبانيا، ونشرت نتائجها في مجلة نيتشر في 8 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
يعد سرطان المثانة أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا في جميع أنحاء العالم. ويعتبر الرجال أكثر عرضة للإصابة به بأربع مرات تقريبا من النساء، ويعتبر التدخين عامل الخطر البيئي الرئيسي المعروف.
لا ينشأ السرطان بين عشية وضحاها. فعلى مدى عقود تتراكم الطفرات في خلايا الأنسجة، وتكتسب بعض المستنسخات ميزة تسمح لها بالنمو بشكل أسرع من غيرها. تظهر هذه الدراسة أن هذه الاختلافات واضحة بالفعل في الأنسجة السليمة قبل ظهور المرض.
حلل الباحثون عينات مثانة من 45 متبرعا. وتمكنوا من اكتشاف آلاف الطفرات وتحديد كميتها.
التدخين يحفز حدوث الطفرات
يوضح الدكتور لوبيز بيجاس، الباحث في المؤسسة الكاتالونية للبحوث والدراسات المتقدمة، وقائد مجموعة الجينوميات الطبية الحيوية في مجلس البحوث المؤسسي برشلونة: "تتراكم في الأنسجة السليمة العديد من الطفرات طوال الحياة، ولكن ما يهم ليس فقط عددها، بل أيضا أي منها ينجح في تجاوز الأخرى ويتوسع إلى مستنسخات، وهي نسخ من الخلية نفسها تحمل نفس الطفرات".
ويضيف: "لقد لاحظنا أن التدخين والجنس البيولوجي يؤثران بشكل مباشر على هذه العملية".
لاحظ الباحثون اختلافات بيولوجية واضحة بين الرجال والنساء. أظهرت بعض الطفرات لدى المتبرعين الذكور في الجينات المرتبطة بالسرطان ميزة تجعل الخلايا التي تحملها كانت أكثر عرضة للتوسع حتى في المثانة السليمة.
كما لاحظوا تأثيرا ملحوظا للتدخين. من بين المتبرعين الذين تزيد أعمارهم عن 55 عاما، كان لدى أولئك الذين لديهم تاريخ من التدخين نسبة عالية من الطفرات في مُحفِّز تي إي آر تي (TERT)، وهو عنصر في الحمض النووي يعيد تنشيط التيلوميراز ويسمح للخلايا بتجنب الشيخوخة ومواصلة الانقسام.
إعلانيقدم هذا العمل دليلا على أن التبغ ليس مُسبِّبا طفرات جديدة فحسب بل هو أيضا مُحفِّز استنساخي، يُسهِّل توسع الخلايا ذات الطفرات الموجودة مسبقا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: غوث حريات دراسات أکثر عرضة
إقرأ أيضاً:
شيماء سيف: المجتمع العربي يُحمل المرأة القوية والمؤثرة أعباء تفوق الرجال
كشفت الفنانة شيماء سيف، رأيها في نظرة المجتمع العربي للمرأة، مشيرة إلى أن المجتمع يُحمل النساء أعباء تفوق الرجال، ولكنها ترفض الاستسلام لتلك الضغوط، وترى أن الانتقادات التي تواجهها المرأة القوية دليل على تأثيرها ونجاحها.
أما عن حياتها الفنية قالت شيماء سيف خلال حوارها مع مجلة Vogue: «أفضّل أن أكون دائمًا مصدرًا لسعادة الناس وليس لحزنهم»، منوهة إلى أن ما يحزنها أن مجال الكوميديا الأقرب إلى قلبها لا يزال يحظى بالاهتمام الكافي رغم حب الجمهور الكبير له.
View this post on InstagramA post shared by Vogue Arabia (@voguearabia)
وتابعت شيماء سيف: «دائمًا عندما أقابل الناس في الشارع يكون طلبهم الدائم مني أن أكثِر من الأعمال التي تضحكهم وتساعدهم على الهرب من ضغوطات الحياة»، مضيفة: «أفضل أن يُذكر اسمي ‘شيماء سيف’ فقط، وأن ترافقه ابتسامة في أذهان الناس، فذلك يكفيني ويرضيني».
آخر أعمال شيماء سيفيذكر أن آخر أعمال الفنانة شيماء سيف، كان مسلسل إش إش الذي عرض في موسم دراما رمضان الماضي وحقق نجاحا جماهيريا كبيرا.
أبطال وصناع مسلسل إش إشمسلسل إش إش، من بطولة مي عمر، إلى جانب عدد من نجوم الفن أبرزهم: ماجد المصري، هالة صدقي، انتصار، إيهاب فهمي، إدوارد، علاء مرسي، شيماء سيف، طارق النهري، عصام السقا، دينا. والمسلسل من تأليف وإخراج محمد سامي.
أحداث مسلسل إش إشدارت أحداث مسلسل إش إش في إطار شعبي درامي، حول إش إش «مي عمر» التي أجبرتها الحياة على العمل كراقصة شعبية رغمًا عنها، حيث إن عملها يعد مصدر الدخل الوحيد لعائلتها، ولكنها دومًا تتمرد على حياتها وتحاول النجاة منها من خلال إصرارها الشديد على تعلم اللغة الإنجليزية من اجل العمل ككول سنتر.
اقرأ أيضاًبعد عرضه.. مايان السيد تكشف عن تفاصيل مشاركتها في «هيبتا - المناظرة الأخيرة»
المخرج أحمد مدحت عن مهرجان المهن التمثيلية المسرحي: هناك عروض تستحق أن تعرض لجمهور بشكل تجاري