محمد بن راشد يزور معرض عالم القهوة 2025 دبي في نسخته الـ4 والأكبر منذ انطلاقه
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
زار صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، معرض “عالم القهوة 2025 دبي” الذي انطلقت أعماله اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، وتستمر حتى 12 فبراير الجاري، بتنظيم “دي إكس بي لايف”، ذراع تقديم خدمات تنظيم وإدارة الفعاليات المتكاملة في مركز دبي التجاري العالمي، بالتعاون مع جمعية القهوة المختصة، بمشاركة 78 دولة، ضمن أكبر معرض متخصص في صناعة القهوة في المنطقة.
وأعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عن تقديره للفرص التي يتيحها المعرض أمام قطاع واسع من المزارعين والتجّار وصُنّاع القهوة من المنطقة والعالم، لعقد الصفقات وإقامة الشراكات، بما لمنتج القهوة من قيمة اقتصادية كونها من أكثر السلع انتشاراً ورواجاً حول العالم، مع إتاحة هذه الصناعة الضخمة كذلك فرصاً واعدة أمام رواد الأعمال وأصحاب المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر للنمو والتطور، بما يؤكد دور دبي المحوري في تحفيز تطور وازدهار مختلف الأنشطة الاقتصادية على الصعيد العالمي.
وشملت جولة صاحب السموّ نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي في المعرض، يرافقه معالي هلال سعيد المرّي، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة في دبي مدير عام سلطة مركز دبي التجاري العالمي، عدداً من الأجنحة المشاركة، حيث شاهد سموّه جانباً من المعروضات التي شملت تجهيزات معالجة وإعداد القهوة من مرحلة الزراعة وحتى التوزيع إلى المستهلك.
واستمع سموّه إلى شرح من خالد الحمادي، النائب الأول للرئيس التنفيذي لـــ دي إكس بي لايف، حول التطور الذي شهده المعرض في دورته الرابعة، والتي يشارك بها 1,980 شركة وعلامة تجارية عالمية وإقليمية ومحلية بزيادة نسبتها 50 بالمائة مقارنةً بالدورة السابقة، مع توسّع مساحة العرض بنسبة 33% لمواكبة ارتفاع مستوى الإقبال على المشاركة في الحدث، الذي يستقطب شركات عارضة وزوارًا تجاريين من 78 دولة، معززًا مكانة دبي مركزا رئيسا لصناعة القهوة على مستوى العالم.
تضم الدورة الرابعة من معرض عالم القهوة 2025 دبي 10 أجنحة وطنية، حيث تشارك المغرب والمكسيك للمرة الأولى، بينما تعود دول أخرى للمشاركة مثل السعوديّة والبرازيل ورواندا وبنما والسلفادور وجواتيمالا، وإثيوبيا ويجمع الحدث أبرز مُنتجي ومُصنّعِي وتجار القهوة، ويشهد مشاركة واسعة من شركات صناعة وتوزيع القهوة في دولة الإمارات.
يوفر المعرض منصة شاملة للابتكار والتعليم وعقد الصفقات التجارية، في قطاع يتّسم بسرعة النمو والانتشار.
ومع تنامي مكانة دبي محورا رئيسا لحركة التجارة العالمية، ووجهة سياحية عالمية مفضلة، وما يواكب هذه المكانة من ازدياد كبير في أعداد المرافق والمنشآت السياحية والمقاهي والمطاعم، من المتوقع أن تشهد تجارة القهوة في الإمارة زيادة ملحوظة خلال الفترة المقبلة.
يُذكر أن سوق القهوة يحقق توسعاً ملحوظاً في المنطقة، مع توقعات بنمو السوق العالمي بمعدل سنوي مركّب يبلغ 4.84 بالمائة حتى العام 2030.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة يفتتح معرض الراحل أشرف الحادي بعنوان “الفنان النبيل”
افتتح الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، المعرض الاستعادي للفنان الراحل أشرف الحادي، تحت عنوان “الفنان النبيل”، وذلك بمركز الجزيرة للفنون بالزمالك، بحضور الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور أحمد رجب صقر، إلى جانب عدد من الفنانين والنقاد ومحبي الفنان الراحل. ويستمر المعرض حتى 26 يونيو الجاري.
يأتي المعرض في إطار حرص وزارة الثقافة على تكريم رواد الفن التشكيلي الذين أثروا المشهد الفني المصري بإبداعاتهم وتجاربهم المتميزة. ويضم المعرض مجموعة منتقاة من أعمال الفنان الراحل، التي تعكس محطات بارزة في مسيرته الفنية والأكاديمية.
وخلال الافتتاح، صرّح الدكتور أحمد فؤاد هنو قائلاً:
“يمثل الفنان أشرف الحادي نموذجًا للفنان المثقف والباحث، الذي لم يكتفِ بممارسة الفن، بل عمل على تعميق رؤيته الجمالية من خلال الدراسة والتجريب. ويأتي هذا المعرض تكريمًا لمسيرته الثرية، وتقديرًا لعطائه المميز في مجال الجرافيك والفنون البصرية”
ويُعد الفنان أشرف الحادي من أبرز فناني الجرافيك في مصر، حيث حصل على بكالوريوس الفنون الجميلة (قسم الجرافيك) من جامعة المنيا، ثم واصل دراسته ليحصل على دبلوم في النقد الفني وعلم الجمال من الجامعة ذاتها عام 1993، تلاه ماجستير في الفنون من جامعة حلوان، ودراسات متقدمة في أكاديمية الفنون الجميلة بمدينة فلورنسا الإيطالية عام 2004، ثم دراسات تخصصية عن الورق في معهد التكنولوجيا بكيوتو باليابان عام 2009. وقد تُوّجت مسيرته الأكاديمية بالحصول على درجة الدكتوراه في فلسفة الفن من جامعة المنيا. شارك في العديد من المعارض الفردية والجماعية داخل مصر وخارجها، ونال عددًا من الجوائز المهمة، مما جعله علامة مميزة في تاريخ الفن المصري المعاصر.