محافظ القاهرة يشهد فعاليات إفتتاح معرض" كنوز مطروح" بالقليوبية
تاريخ النشر: 10th, February 2025 GMT
شهد اليوم الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة معرض " كنوز مطروح هدية محافظة مطروح للمحافظات النسخة الأولى لمحافظة القليوبية" الذى تقيمه محافظة القليوبية بالتنسيق والتعاون مع محافظة مطروح.
افتتح المعرض المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، واللواء خالد شعيب محافظ مطروح، بحضور المهندس عادل النجار محافظ الجيزة، والدكتورة إيمان ريان، والدكتور إسلام رجب نائبى محافظ مطروح، والدكتور محمود عيسي نائب محافظ الغربية، واللواء رضا فرحات محافظ القليوبية الأسبق، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.
وأكد الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة أن المعرض يُعد خطوة بارزة نحو تحقيق التكامل بين المحافظات المصرية، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية الرامية إلى دعم جهود التنمية المحلية وتعزيز الشراكات بين مختلف الجهات.
ويأتي هذا المعرض في إطار جهود محافظة مطروح للترويج لمنتجاتها المحلية ودعم الحرفيين وأصحاب الصناعات التقليدية، وتعزيز التبادل الثقافي والاقتصادي بين المحافظات.
ويهدف المعرض إلى إبراز المنتجات البيئية والمشغولات اليدوية والتراثية التي تشتهر بها محافظة مطروح، وتسليط الضوء على المقومات السياحية والاستثمارية التي تتمتع بها المحافظة، ويعتبر فرصة للزوار للتعرف على ثقافة مطروح الغنية وتراثها العريق، واكتشاف المنتجات الفريدة التي تتميز بها المحافظة.
كما يتيح المعرض فرصة للتجار والمستثمرين للتواصل مع المنتجين المحليين في مطروح، واستكشاف فرص التعاون التجاري والاستثماري المتاحة.
ويتضمن المعرض مجموعة متنوعة من المنتجات، تشمل المشغولات اليدوية كالسجاد والكليم والمنسوجات الصوفية والمطرزات والخزف والعطور المستخلصة من النباتات الطبيعية التي تنمو في الصحراء والزيوت الطبيعية كزيت الزيتون وزيت اللوز وزيت الأرجان والمنتجات الغذائية المميزة كالتمور والعسل وزيت الزيتون والمربى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ القاهرة محافظ القليوبية اللواء خالد شعيب محافظة القليوبية محافظ مطروح محافظة مطروح الزيوت العطور السجاد النسخة الأولى المهندس أيمن عطية إبراهيم صابر محافظة مطروح
إقرأ أيضاً:
معرض فاكهة المانجو 2025 يحتفي بالإنتاج المحلي
احتضن مجمع جراند مول بولاية بوشر انطلاق فعاليات معرض "موسم فاكهة المانجو لعام 2025"، الذي تنظمه وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه، بمشاركة عدد من المزارعين والجهات المعنية بالقطاع الزراعي، ويستمر حتى يوم الغد (21 يونيو الجاري).
ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على ثمار المانجو العُمانية، وتعزيز الوعي بأهمية زراعتها وطرق العناية بها، حيث يضم المعرض أركانًا متنوعة تشمل عرضًا لأصناف المانجو المحلية، وأركانًا لإكثار الشتلات وطرق الزراعة والري والتسميد، بالإضافة إلى منصات مخصصة للمزارعين والمرأة الريفية والشركاء والرعاة، كما يشهد المعرض عرض "بوسترات" علمية وتنظيم حلقات نقاشية متخصصة تسلط الضوء على أبرز التحديات الفنية والبيئية المرتبطة بزراعة المانجو.
وأكد محمد بن أحمد السدراني، باحث تقنية حيوية بدائرة البحوث الزراعية، أن زراعة المانجو في سلطنة عمان كانت تتم سابقًا عبر البذور، مما أدى إلى تنوع وراثي كبير بين الأشجار، مشيرًا إلى وجود نوعين من البذور: متعددة الأجنة التي تنتج شتلات مشابهة للشجرة الأم، ووحيدة الأجنة التي تنبت أشجارًا تختلف جينيًا عنها.
وأوضح السدراني أن المانجو تأتي كثاني أهم محصول زراعي في سلطنة عُمان بعد النخيل، إلى جانب محاصيل أخرى مثل الموز والليمون، حيث بلغت المساحة المزروعة بأشجار المانجو في عام 2023 نحو 3649 فدانًا، بإنتاج سنوي يصل إلى 16149 طنًا، محققة عائدًا اقتصاديًا يُقدّر بنحو 5 ملايين ريال عُماني، كما تُسهم بنسبة 29% من الاكتفاء الذاتي من ثمار المانجو.
ولفت إلى أن الوزارة عملت على تطوير هذا القطاع عبر مشاريع متعددة، من بينها مشروع إنتاج الشتلات المحسنة الممول من صندوق التنمية الزراعية، ودعم القطاع الخاص، إلى جانب إنشاء بنك وراثي يضم أصنافًا محلية وعالمية من شجرة المانجو للحفاظ على تنوعها الجيني.
وعن التحديات، أشار السدراني إلى أن ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات المناخية تسببا في نشاط الفطريات وانتشار بعض الآفات، مثل الحشرات الناقلة لفطريات تؤدي إلى تدهور الشجرة كليًا، نتيجة انسداد جذوعها ومنع امتصاص المياه والعناصر الغذائية.
من جانبه، تحدث المزارع حمود بن سليمان المحرزي، أحد المشاركين في المعرض، عن تجربته في زراعة المانجو التي بدأها قبل خمس سنوات، مبينًا أن هذا المحصول يتميز بمذاقه اللذيذ، ويُعد من أكثر الأشجار المرغوبة في سلطنة عمان، إلا أنه يتطلب عناية دقيقة، خاصة فيما يتعلق بطرق الري والتسميد.
وأشار إلى أن الإفراط في استخدام الأسمدة والمبيدات واتباع أساليب ري تقليدية يؤثر سلبًا على الإنتاجية، كما أن نقص الخبرة قد يؤدي إلى نفوق الأشجار، وأكد أهمية التحكم الدقيق في كميات المياه والأسمدة لضمان نمو صحي ومستدام.
وشدد المحرزي على أن القطاع الزراعي يفتح آفاقًا واسعة لتوفير فرص العمل للعُمانيين في مختلف مراحل سلسلة الإنتاج، داعيًا المزارعين إلى الاعتماد على الكوادر الوطنية وتجنب العمالة الوافدة التي قد تسيء استخدام الموارد، كما أوصى بزراعة أشجار المانجو نظرًا لقلة استهلاكها للمياه والأسمدة مقارنة بمحاصيل أخرى.