#سواليف

كشفت صحيفة “معاريف” العبرية، عن #فضيحة تتعلق بتفاصيل لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو في #الولايات_المتحدة، منوهة إلى أنه “لم يفعل أمرين أثناء إقامته الطويلة في #واشنطن”.

وتابعت الصحيفة: “ليس من المفاجئ بل كان متوقعا ألا يفعلهما، فالأمر الأول لم يتصل بالرئيس السابق #جو_بايدن ليشكره على المساعدة الضخمة التي قدمها لإسرائيل كرد فعل فوري على هجوم السابع من أكتوبر، وهذه المساعدة شملت ميزانية طارئة خاصة بقيمة 14 مليار دولار، والتي وصلت بالفعل وتم استخدامها”.

وأضافت أن “الأمر الثاني يتعلق بعدم لقاء نتنياهو بقيادة الجالية اليهودية الكبيرة في الولايات المتحدة، وهو إجراء يقوم به كل من تقلد منصب رئيس وزراء إسرائيل”، منوهة إلى أن نتنياهو التقى لأول مرة بمجموعة من كبار المسؤولين اليهود في زيارته السابقة في أيلول/ سبتمبر الماضي، للمشاركة باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة.

مقالات ذات صلة الحوثي .. أيدينا على الزناد وحاضرون للتصعيد ضد العدو إذا عاد للتصعيد في غزة / فيديو 2025/02/11

ونقلت “معاريف” عن بعض المشاركين في اللقاء بقولهم إن “المحادثة مع رئيس الوزراء كانت مهينة، وكان من الأفضل ألا تتم”.

وقالت الصحيفة: “يمكننا أن نفهم تمامًا لماذا لم يجد رئيس الوزراء أنه من المناسب أو اللائق الاتصال بالرئيس السابق جو بايدن، وحتى القيام بذلك سراً. ببساطة، كان نتنياهو يخشى بشدة من الرئيس دونالد ترامب، الذي كانت مكالمة مع بايدن ستغضب قلبه”.

وأردفت بقولها: “إهانة كرامة ترامب بالنسبة لنتنياهو هي خطيئة لا يمكن إلا أن يُقتل المرء من أجلها، حسب مصادر لا يمكن تجاوزها”.

وذكرت أنه “من وجهة نظر نتنياهو، يمكننا أن نفهم تجاهله الظاهر لليهود المعروفين كممثلين للجالية اليهودية في الولايات المتحدة، وخاصة في نيويورك ولوس أنجلوس. هؤلاء اليهود في الغالب ليبراليون، ملتزمون بالديمقراطية والمساواة، ويكرهون دونالد ترامب بشكل كبير”.

وأشارت إلى أنه “في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، صوت نحو 80% من الناخبين اليهود لصالح كامالا هاريس. في الواقع، لم يكن معظمهم يحبونها، لكن كراهيتهم لدونالد #ترامب كانت تفوق قلقهم من فوز هاريس”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف فضيحة نتنياهو الولايات المتحدة واشنطن جو بايدن ترامب

إقرأ أيضاً:

تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية

نفت تايوان، أمس الثلاثاء، أن يكون رئيسها لاي تشينغ تي مُنع من زيارة الولايات المتحدة، مؤكدة أنه لا يعتزم القيام بأي رحلة إلى الخارج قريبا.

يأتي هذا النفي عقب تقارير إعلامية أميركية عن رفض إدارة الرئيس دونالد ترامب السماح للرئيس لاي بالتوقف في نيويورك ضمن رحلة رسمية إلى أميركا اللاتينية الشهر المقبل.

ولم يؤكد مكتب لاي رحلته تلك، لكن الباراغواي، الحليف الدبلوماسي الوحيد لتايوان في أميركا الجنوبية، أعلنت في منتصف يوليو/تموز أنها ستستضيف الرئيس التايواني في غضون 30 يوما.

وكان مرجحا أن تشمل هذه الزيارة توقفا في الولايات المتحدة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التايوانية هسياو كوانغ وي للصحفيين في تايبيه "لم يكن هناك من الجانب الأميركي تأجيل أو إلغاء أو رفض للسماح بالتوقّف".

وبدورها، أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تامي بروس للصحفيين في واشنطن أنه "لم يتم إلغاء أي شيء".

ونقلت صحيفة "فايننشال تايمز"، أمس الثلاثاء، أن إدارة ترامب رفضت السماح للرئيس التايواني بالتوقف في نيويورك بعد اعتراض بكين على زيارته.

وأضافت الصحيفة أن لاي قرر إلغاء رحلته بعد تبليغه بأنه لن يتمكن من التوقف في نيويورك.

ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية غيو جياكون تأكيد أو نفي صحة التقارير التي تحدثت عن تدخل صيني في هذه المسألة، مؤكدا موقف بلاده "المعارض بشدة" لمثل هكذا زيارة "بغض النظر عن الذريعة أو المبررات".

إشارة خطرة

وتعليقا على ما أوردته "فايننشال تايمز"، قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي إن "هذا القرار يُرسل إشارة خطرة".

واعتبرت الزعيمة الديمقراطية أن الرئيس (الصيني) شي جين بينغ انتصر على القيم الأميركية والأمن والاقتصاد من خلال منع إدارة ترامب رئيس تايوان المنتخب ديمقراطيا من القيام برحلة دبلوماسية عبر نيويورك.

إعلان

وعبرت، في منشور على فيسبوك، عن أملها في ألا يكون رفض الرئيس ترامب لهذه المحطة في نيويورك مؤشرا إلى تحوّل خطر في السياسة الأميركية تجاه تايوان.

ورغم عدم وجود علاقات دبلوماسية رسمية بين الولايات المتحدة وتايوان، فإن واشنطن تسمح للقادة التايوانيين بالقيام بتوقفات خاصة على الأراضي الأميركية.

وجميع الرؤساء التايوانيين الذين انتُخبوا منذ أول انتخابات جرت بالاقتراع العام في 1996 توقفوا في الولايات المتحدة.

وفي نهاية العام الماضي أجرى لاي تشينغ تي زيارة إلى هاواي وغوام، الإقليمين التابعين للولايات المتحدة.

ونددت الصين بشدة بسماح الولايات المتحدة لرئيس تايوان بزيارة هاواي، وتعهدت بكين باتخاذ "إجراءات مضادة حازمة" تجاه مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان.

الجدير بالذكر أن تايوان والصين انفصلتا في خضم الحرب الأهلية قبل 76 عاما، لكن التوترات تصاعدت منذ عام 2016، عندما قطعت الصين جميع الاتصالات تقريبا مع تايبيه.

مقالات مشابهة

  • هل كانت ضوابط النشر العلمي خطأً جسيما أم فضيحة مستورة؟
  • عراقجي: إيران لن تقبل بأن تمضي الأمور كما كانت عليه قبل حرب الـ12 يوم مع “إسرائيل”
  • فضيحة حجز وابتزاز مالي تفجر غضب المسافرين في “اليمنية” عدن
  • رئيس الوزراء يبعث رسائل ساخنة إلى الاتحاد الإفريقي.. سيادة السودان “خط أحمر”
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • رغم التصعيد التجاري.. ترامب: الرئيس الصيني سيزور الولايات المتحدة قريباً
  • رئيس وزراء بريطانيا: سنعترف بفلسطين ما لم تتخذ “إسرائيل” إجراءات ملموسة بشأن غزة
  • ترامب يتعهد “بتصحيح الأمور” في غزة ونتنياهو يجري مشاورات
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بإعلان رئيس الوزراء البريطاني عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين
  • السلاح الجديد لتركيا يتصدر المشهد في الولايات المتحدة! “أردوغان يعيد تشكيل المعادلة”