اللواء وائل ربيع: تصريحات ترامب تخالف اتفاق الهدنة وتخدم أجندة نتنياهو
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أركان حرب الدكتور وائل ربيع، الخبير الاستراتيجي، أن تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اشتراط الإفراج عن جميع المحتجزين الإسرائيليين تتعارض تمامًا مع اتفاقية الهدنة، رغم أن الولايات المتحدة تعد من أبرز داعميها.
وأضاف ربيع، خلال مداخلة مع الإعلامي تامر حنفي عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات ترامب تأتي في إطار تفاهمات بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لافتًا إلى عدم وجود مبررات أخرى لمثل هذه التصريحات.
وأشار إلى أن الاحتلال يواصل خرق الهدنة عبر منع دخول المساعدات الطبية والخيام والمستلزمات الأساسية إلى قطاع غزة، محذرًا من أن تصريحات ترامب شجعت وزراء حكومة نتنياهو على الإدلاء بمواقف أكثر تطرفًا، مما يزيد من معاناة الشعب الفلسطيني.
وأوضح ربيع أن نتنياهو يسعى إلى إطالة أمد الحرب لضمان بقائه في منصبه وتعزيز موقف حكومته، مشددًا على ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير سكانها.
وأكد أن ما يجري حاليًا هو تنفيذ لتوجهات اليمين الإسرائيلي المتطرف، بقيادة وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، الذي يسعى إلى ضم غزة إلى إسرائيل وتهجير الشعب الفلسطيني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل الأمريكي دونالد ترامب الرئيس الأمريكي التصريحات بتسلئيل سموتريتش تهجير الشعب الفلسطيني هدنة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
كشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إعادة السفير الإسرائيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسي شيلي، إلى تل أبيب وتعيين بديل له، وذلك على خلفية "فضيحة أخلاقية" وقعت قبل عدة أشهر في إحدى الحانات بمدينة دبي.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، فإن شيلي، وهو المدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء، تورط في حادثة وصفت بـ"المحرجة" أثناء تواجده في بار برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وقد تصرف خلال الحادثة بطريقة "غير لائقة وغير محترمة"، ما أثار استياء السلطات الإماراتية وأحدث توترا دبلوماسيا بين الجانبين.
وبحسب قناة 12 العبرية، تم توثيق تصرفات شيلي من قبل الحراس الأمنيين الإماراتيين المرافقين له، والذين بدورهم رفعوا تقريرا مفصلا إلى الجهات المختصة في أبوظبي، ومنها إلى نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك أجهزة الأمن.
وقال مصدر للقناة: "أن السلطات الإماراتية، رغم عدم تقديمها شكوى رسمية، أبلغت الجانب الإسرائيلي عبر قنوات غير رسمية أن استمرار شيلي في منصبه أمر غير مقبول".
من جهته، علق شيلي على الحادثة قائلا: "تلقيت بالفعل ملاحظة من الحارس الأمني، وكانت هناك إساءة فهم للحادثة من قبل الإماراتيين. كان الأمر يتعلق بمناسبة خاصة لا علاقة لها بعملي الدبلوماسي، وقد أخذت الملاحظات على محمل الجد".