اليمن.. احتفالات بذكرى ثورة فبراير في تعز ومأرب (صور)
تاريخ النشر: 12th, February 2025 GMT
احتفل آلاف اليمنيين الثلاثاء، بالذكرى السنوية لاندلاع ثورة 11 فبراير التي اندلعت ضد نظام الرئيس الراحل، علي عبدالله صالح عام 2011، في محافظتي تعز ومأرب، جنوب وشمال شرق البلاد.
وخرج آلاف المواطنين إلى الشوارع في محافظة تعز، احتفاء بذكرى ثورة فبراير، وتأكيدا على مواصلة النضال الثوري حتى استعادة الدولة وسيادتها على كامل التراب الوطنية.
وهتف المحتشدون بهتافات تؤكد التمسك بأهداف الثورة، وأن ثورة فبراير هي ثورة شعب في وجه الظلم والطغاة.
وفي محافظة مأرب الغنية بالنفط، شمال شرق البلاد، تجمع المئات في إحدى الساحات بمركز المحافظة، استجابة لدعوة مجلس شباب الثورة السلمية، لإحياء الذكرى الرابعة عشرة للثورة.
وقد تم إيقاد شعلة فبراير وسط هتافات الجماهير التي رددت شعارات الثورة، مجددة العهد بالمضي على درب النضال حتى تحقيق تطلعات الشعب في بناء دولة العدالة والحرية.
وأكد المشاركون على أن روح فبراير ستظل مشتعلة في قلوب اليمنيين، مجسدين بذلك قيم الصمود والتحدي في وجه محاولات النيل من مكتسبات الثورة.
وفي السياق، قال الصحفي والناشط الشبابي، عبدالجبار نعمان إن مظاهر الاحتفال في مدينة تعز بمناسبة الذكرى الرابعة عشر لثورة إحدى عشر فبراير المجيدة، هذا العام لا تختلف عن مظاهر الأعوام الماضية كون مدينة تعز تتفرد دوما في الاحتفال بذكرى الثورة كما يليق بعظمة الثورة التي أراد الشعب من خلالها العيش بحرية وكرامة ومواطنة متساوية رافضا فكرة التسيد عليه، وكذلك بما يليق بالمدينة التي علت منها أولى صيحات الثورة المطالبة بالحرية حتى أن ساحة تعز سميت بساحة الحرية بذات الشعار الذي هتف به الثوار في 11 فبراير من العام 2011.
وأضاف نعمان في حديث لـ"عربي21" أن هذا العام تميز في مسألة توحد الكيانات المنضوية في ثورة فبراير تحت مسمى "تنسيقية فعاليات ثورة فبراير" بما يضمن تبني موقف واحد، مؤكدا أن هذا الموقف هو "التحرير واستعادة الدولة التي اختطفتها عصابة الحوثي الإمامية من خلال انقلابها على مخرجات الحوار الوطني الذي رعته ثورة فبراير مع السلطة والقوى السياسية المختلفة والذي كانت مخرجاته تتمثل في بناء يمن اتحادي ديمقراطي حر، وسرعان ما وسعت خطرها على اليمنيين وما تزال مستمرة في نشر الخراب والدمار على اليمن والمنطقة برمتها وبدعم من النظام الإيراني.
وفي بيان له، الاثنين، قال مجلس شباب الثورة السلمية، إن "فبراير ليس مشروعا عائليا أو مناطقيا أو مذهبيا أو فئويا، فجوهره مشروع ديمقراطي يمنح اليمنيين باختلاف ميولهم ومواقعهم الحق المطلق في اختيار حكامهم ومحاسبتهم وعزلهم". وأضاف البيان أن "فبراير لم يكن لحظة عابرة، بل مشروع وطني مستمر حتى استعادة حق الشعب في الأرض والسلطة والثروة، ومحاسبة كل من أجرم في حقه، أياً كانت صفته أو موقعه".
كما عبر المجلس عن أسفه لأن هذه الذكرى تحلّ في وقت يواجه فيه اليمنيون "واحدة من أسوأ الأزمات المعيشية والاقتصادية، في ظل انهيار العملة، وانعدام الخدمات، وعجز الشرعية عن إدارة مناطقها، مقابل استمرار آلة القمع والتجويع والاختطافات والتعبئة الطائفية الممنهجة في مناطق سيطرة مليشيا الإرهاب الحوثية واستغلالها لحالة ضعف وهشاشة الحالة اليمنية بسبب غياب الدولة وتراجع الإرادة الإقليمية لمواجهة المليشيا".
كما احتشد المئات من الشبان الاثنين، في شارع جمال عبد الناصر وسط مدينة تعز ، لإحياء حفل إيقاد شعلة الذكرى الـ14 للثورة الشبابية السلمية، التي اندلعت في 11 فبراير/شباط 2011 لإسقاط نظام صالح.
ورفع المئات من مختلف الفئات العمرية الأعلام الوطنية، وصور الشهداء، وسط أناشيد وشعارات تؤكد السير في طريق استكمال الثورة، واستعادة الدولة، والقضاء على الانقلاب الحوثي.
كما ردد المشاركون هتافات تؤكد أن فبراير/شباط "شهر الحرية على طريق الجمهورية"، مؤكدين أنهم لن يحيدوا عن درب الثورة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية اليمنيين ثورة فبراير الحوثي تظاهرات اليمن الحوثي ثورة فبراير المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة ثورة فبرایر
إقرأ أيضاً:
حرائق ضخمة في غات إثر احتفالات طلابية بالنجاح في الشهادة الثانوية
تحولت احتفالات نجاح طلاب الشهادة الثانوية في بلديات البركت بمدينة غات إلى كارثة بيئية، بعدما اندلعت حرائق واسعة التهمت مساحات كبيرة من المزارع والأحياء السكنية، في ظل غياب تام لسيارات الإطفاء أو أي تدخل رسمي.
وبحسب الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية، فقد اندلعت النيران مساء أمس إثر إشعال بعض الطلبة النار ضمن احتفالاتهم، لتخرج عن السيطرة بفعل الرياح وارتفاع درجات الحرارة، مما أدى إلى امتدادها السريع نحو مزارع النخيل والمنازل القريبة.
وأكد الأهالي أنهم واجهوا الحريق بوسائل بدائية كالمياه اليدوية والرمال وأدوات الزراعة، دون أي دعم من الدفاع المدني أو المجلس البلدي، مما أثار غضبًا واسعًا وتساؤلات حول ضعف الاستعدادات وغياب خطط الطوارئ.
ووفق الجمعية، فقد أسفر الحريق عن خسائر بيئية كبيرة، شملت احتراق عشرات الأشجار والمزارع، وتهديد مباشر للمنازل، إضافة إلى تصاعد كثيف للدخان أضر بالبيئة المحلية في واحدة من أقدم الواحات التاريخية.
ودعت الجمعية إلى فتح تحقيق عاجل في أسباب الحريق وتقصير الجهات المعنية، إضافة إلى إطلاق حملات توعية بمخاطر استخدام النار في الاحتفالات، خاصة في المناطق المعرضة للجفاف.
المصدر: الجمعية الليبية لحماية الحياة البرية
حرائقغات Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0