المتغيرات الدولية ونقص التمويل أبرز تحديات بيئة الاستثمار في العالم
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
دبي - وام
شهدت القمة العالمية للحكومات 2025، التي تعقد في دبي تحت شعار «استشراف حكومات المستقبل»، جلسات عدة ضمن محور «مستقبل الاستثمار»، والتي شهدت مشاركة عدد من المسؤولين والخبراء أكدوا ضرورة العمل على تجاوز تبعات المتغيرات الدولية ونقص تمويل رواد الأعمال، باعتبارها أبرز تحديات بيئة الاستثمار في العالم.
وتطرق الدكتور عبد الحميد الخليفة رئيس صندوق أوبك للتنمية الدولية «صندوق الأوبك»، خلال جلسة بعنوان «الشراكات الاستثمارية المستدامة.. مفتاح تنمية الأمم»، إلى التطورات العالمية الراهنة التي تحمل تحديات عدة لبيئة الاستثمار.
وأشار إلى أن دعم صندوق أوبك للتنمية الدولية لمشاريع الطاقة المتجددة شكل نحو 60% من إجمالي الإقراض في قطاع الطاقة، مؤكداً استمرارية عمل الصندوق مع القطاع الخاص في عدة دول إفريقية لتحقيق الاستدامة.
وفي جلسة بعنوان «مستقبل الاستثمار.. مَن المحرك الرئيسي؟»، قال بريان هيجنز المؤسس والشريك الإداري في «كينغ ستريت»، إن العالم على موعد خلال العشرين عاماً المقبلة، مع تغيرات جذرية يقودها الذكاء الاصطناعي، في حين أكد ريتش ليسر رئيس مجلس الإدارة العالمي في «بوسطن كونسولتينغ غروب»، أن المواهب في المؤسسات هي المحرك الحقيقي لنمو الاستثمار.
وفي الجلسة ذاتها، أكد بن ميكولا الرئيس التنفيذي لـ«كوردينيت كابيتال»، أن البيئة المرنة والانفتاح على الأفكار الجديدة والتحفيز عوامل أساسية لنمو الاستثمارات.
وفي جلسة تحت عنوان «تعزيز جودة الحياة من خلال الاستثمارات»، رأى جافين بيكر الشريك الإداري لـ«أتريديس مانجمينت»، أن التحدي الرئيسي يكمن حالياً في نقص التمويل الكافي لرواد الأعمال الجدد، في حين اعتبر ديف توراخيا مؤسس «إيه آي دوت تيتش» أن التسلح بالمعرفة هو الضمانة الوحيدة للنجاح الاستثماري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القمة العالمية للحكومات دبي الإمارات
إقرأ أيضاً:
رابطة العالم الإسلامي: نجاح المملكة في مؤتمر حلّ الدولتين يمثَّل محطة مفصلية في تنفيذ القرارات الدولية تجاه القضية الفلسطينية
البلاد (مكة المكرمة)
أشادت رابطةُ العالم الإسلامي باعتزازٍ كبير، بالوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالحلول السلميّة وتنفيذ حلّ الدَّولَتين، على المستوى الوزاري، الذي رعته ورأَسته المملكة العربية السعودية بالشراكة مع الجمهورية الفرنسيّة، في المقر الرئيس للأُمم المتحدة بنيويورك. وهنّأ الأمين العام رئيس هيئة علماء المسلمين الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، المملكة العربية السعودية، وعموم الأُمّتين الإسلامية والعربية، والدول المُحبّة للعدالة والسلام، بالنجاح الكبير لهذا المؤتمر التاريخي، الذي مثَّل محطةً مفصليّةً في تنفيذ القرارات الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وسجّل ضمن منجزاته الاستثنائية إعلانات تاريخية متوالية من عددٍ من الدول الوازنة عن عزمها على الاعترافِ بالدولة الفلسطينية. وقال: “لقد تمكّنت قيادة المملكة في هذا الملف -الذي يتطلب جهودًا وإمكانات استثنائية- من تعزيز مكانةِ العمل الأُمَمي الجماعي، وتوليد تفاعُل دوليّ كبيرٍ نحو حلّ الدَّولَتين، وجدّدت الأملَ في التسوية السلمية للقضية الفلسطينية، وقدّمت -من خلال الوثيقة الختامية الصادرة عن المؤتمر- خارطةَ طريقٍ واضحة لعمليّة متكاملة محدّدة بإطار زمني؛ لإحلال السلام الشامل العادل والدائم في المنطقة، على أساس حلّ الدَّولَتين، وبما يكفل للشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في العيش بكرامة على أرضه”. وجدَّد الدكتور العيسى، التأكيدَ لتثمين الرابطة، وشعوب العالمين العربي والإسلامي للموقف الثابت للمملكة العربية السعودية تجاه القضية الفلسطينية، ولا سيما الحراك الدؤوب والمحوري الذي اضطلعت به بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وبمتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، -حفظهما الله- من خلال التحالف الدولي لتنفيذ حلّ الدَّولَتين الذي أطلقته المملكة، وبرئاستها اللجنة الوزارية العربية الإسلامية المُشتَركة، وصولًا إلى رعايتها ورئاستها لهذا المؤتمر الدولي التاريخي، بحضورٍ دولي رفيعِ المستوى وغير مسبوق.