خبير علاقات دولية: مخطط التهجير يطمس الهوية الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
أكد طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، أن الموقفين المصري والأردني في رفض مخططات التهجير واضحان وحاسمان، حيث يعكسان إجماع القادة العرب والشعوب العربية على رفض أي محاولات لطمس الهوية الفلسطينية.
وأوضح أن التلاحم بين الحكومات والمؤسسات العربية يمثل جدار صد قويًا ضد أي محاولات لفرض التهجير القسري، خصوصًا بعد التضحيات الكبيرة التي قُدمت للحفاظ على الأرض والهوية الوطنية.
وأضاف البرديسي، خلال مداخلة مع الإعلامية نانسي نور عبر شاشة إكسترا نيوز، أن المطلب الفلسطيني والعربي يتمثل في تسوية القضية وفق المرجعيات الدولية وأحكام محكمة العدل الدولية.
وشدد على أهمية تعزيز التنسيق بين مصر والأردن، نظرًا لدورهما المحوري في دعم الاستقرار الإقليمي وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
وأشار إلى أن الإرادة العربية ثابتة ولن تنكسر تحت أي ضغوط، مؤكدًا أن الدول العربية تتخذ موقفًا حازمًا ضد المخططات الإجرامية التي تهدف إلى تهجير الفلسطينيين.
وأوضح أن مصر، التي تحتضن ما يقارب 9 ملايين مقيم من جنسيات مختلفة، لديها القدرة على استيعاب الجميع، إلا أن رفضها القاطع للتهجير ينبع من كونه مخططًا يستهدف تصفية القضية الفلسطينية وإلغاء حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأردن قطاع غزة غزة المزيد بین مصر والأردن
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تطالب بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم الإسرائيلية
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الجمعة، إن التوسع الاستيطاني واقتحامات قادة الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، تستوجب آليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم.
وشددت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، على أن اقتحامات وزراء من حكومة الاحتلال للضفة المحتلة واستباحة المستعمرين لأرضها وشوارعها وممتلكات مواطنيها، والتفاخر ببناء 22 مستوطنة استعمارية جديدة، محاولة إسرائيلية لتدمير حل الدولتين واستخفاف فج بقرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، واستهتار بالإجماع الدولي الرافض للاستيطان لمخالفته القانون الدولي وتهديده بشكل مباشر تجسيد الدولة الفلسطينية.
وطالبت الخارجية الفلسطينية بآليات دولية فاعلة لوقف مخططات الضم والتوسع، مؤكدة أن اعتراف الدول الأوروبية بدولة فلسطين وانجاح المؤتمر الأممي ومخرجاته العملية، ودعم حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة يساهم بقوة في تحصين حل الدولتين وحمايته.