أول رحلة طيران من كوريا الشمالية بعد إغلاق دام 3 سنوات.. أين حطت؟
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
حطت أول رحلة دولية لطائرة ركاب كورية شمالية منذ ثلاث سنوات في بكين، الثلاثاء، وفق وكالة "فرانس برس" على لوحة الطائرات القادمة في المطار.
وأظهرت لوحة الطائرات القادمة في المطار وصول رحلة طيران شركة "إير كوريو" رقم "جي اس 151" إلى مطار العاصمة بكين قرابة الساعة 09,17 صباحا (01,38 ت غ).
وهذه الرحلة هي الأولى لشركة طيران "إير كوريو" الحكومية منذ بداية عام 2020، حين أغلقت كوريا الشمالية حدودها من ضمن إجراءات مكافحة وباء كوفيد-19.
وأقلعت الطائرة من العاصمة الكورية الشمالية قرابة الساعة 08,30 صباحا بالتوقيت المحلي (23,30 ت غ)، حسبما أظهر موقع "فلايت رادار 24" وتطبيق التتبع الصيني "أوميتريب".
وكانت رحلة لشركة "اير كوريو" مقررة سابقا إلى بكين، الاثنين، قد ألغيت بشكل مفاجىء دون إعطاء تبرير رسمي.
وكانت الصين أعلنت، الاثنين، أنّها وافقت على استئناف الرحلات الجوية التجارية مع كوريا الشمالية المعلّقة منذ العام 2020 بسبب جائحة كوفيد-19.
وقالت وانغ ونبين، المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الصينية، للصحفيين، إنّ "الجانب الصيني وافق على خطط رحلات شركة إير كوريو الكورية الشمالية لخطّي بيونج يانج-بكين والعكس".
وكوريا الشمالية مقطوعة عن العالم الخارجي إلى حدّ كبير منذ مطلع 2020، عندما أغلقت حدودها للتصدّي لجائحة كوفيد-19.
وكان مقرّراً أن تقوم شركة الطيران الكورية الشمالية، الاثنين، بأول رحلة تجارية لها منذ أكثر من ثلاث سنوات، لكنّ هذه الرحلة تمّ إلغاؤها بصورة مفاجئة في اللحظة الأخيرة.
وصباح الاثنين، انتظر صحفيون في مطار بكين الدولي وصول رحلة "إير كوريو" من بيونغ يانغ، التي كان مقرّراً أن تهبط في الساعة 09,50 (01,50 توقيت جرينتش) لكن بعد مضيّ ساعتين على الموعد المقرّر لوصولها ظهر فجأة على شاشة الوصول في المطار إشعار بأنّ الرحلة أُلغيت.
وأفاد مطار بكين لوكالة "فرانس برس" بأنّ شركة الطيران الكورية الشمالية لم تعط أيّ مبرّر لإلغاء الرحلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي المرأة والأسرة حول العالم حول العالم كوريا الشمالية الصيني الصين خطوط جوية كوريا الشمالية حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الکوریة الشمالیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال مسئولين بارزين في كوريا الشمالية بعد حادث المدمرة الحربية
أعلنت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، اليوم الأحد، أن السلطات اعتقلت ثلاثة أشخاص على خلفية حادث خطير أدى إلى فشل تدشين مدمرة حربية حديثة الأسبوع الماضي، في مدينة تشونججين الساحلية شرقي البلاد.
ووقع الحادث الأربعاء الماضي، أثناء مراسم إطلاق سفينة حربية تزن خمسة آلاف طن، مما أدى إلى تحطم أجزاء من قاعها في مشهد أثار استياء القيادة العليا.
ووصفت وكالة الأنباء المركزية الكورية ما حدث بأنه "حادث خطير"، فيما اعتبر الزعيم كيم جونج أون أن ما جرى يمثل "عملاً إجرامياً ناجماً عن إهمال مطلق".
ووفقًا للتفاصيل التي كشفتها الوكالة، فقد تم القبض على كل من كانج جونج شول، كبير المهندسين في حوض بناء السفن بتشونغجين، وهان كيونغ هاك، المسؤول عن ورشة بناء الهياكل، إضافة إلى كيم يونج هاك، نائب مدير الشؤون الإدارية. وقد وُجهت إليهم المسؤولية المباشرة عن فشل التدشين.
وفي السياق ذاته، أفادت الوكالة بأن هونج كيل هو، مدير حوض بناء السفن في تشونججين، تم استدعاؤه من قبل أجهزة إنفاذ القانون لاستجوابه، ما يشير إلى أن التحقيقات لا تزال جارية وقد تطال مسؤولين آخرين خلال الأيام المقبلة.
أعلنت هيئة الأركان في كوريا الجنوبية أن تحليلًا مشتركًا أجرته الاستخبارات الكورية الجنوبية ونظيرتها الأمريكية أظهر أن "محاولة الإطلاق الجانبي" للسفينة انتهت بالفشل، مما تسبب في ميلانها داخل المياه بدلاً من انزلاقها بشكل سليم.
وفي تقرير لاحق نشرته الوكالة الكورية الشمالية الجمعة، جرى التأكيد على أن عمليات الفحص التي أجريت تحت المياه ومن داخل السفينة كشفت عدم وجود ثقوب في قاعها، وهو ما يناقض ما تم الإعلان عنه في البداية عقب الحادث مباشرة.
وبحسب تحليلات الجيش الكوري الجنوبي، فإن حجم السفينة ومواصفاتها تشير إلى أنها شبيهة بالمدمرة "تشوي هيون" التي سبق وأن كشفت عنها بيونج يانج في وقت سابق، وهي أيضًا تزن نحو خمسة آلاف طن، وتوصف من جانب الإعلام الرسمي بأنها "مجهزة بأقوى الأسلحة"، ويُرتقب أن تدخل الخدمة مطلع العام المقبل.
وقد رجّحت الاستخبارات في سول أن تكون روسيا قد قدمت دعمًا فنيًا وتقنيًا لتطوير المدمرة "تشوي هيون"، وذلك في إطار اتفاق غير معلن يتم بموجبه إرسال جنود كوريين شماليين للقتال إلى جانب موسكو في أوكرانيا.
ويعتقد محللون أن السفينة التي تعرضت للحادث الأخير ربما تكون بدورها قد تلقت مساعدات تقنية من الجانب الروسي، في مؤشر إضافي على تعمّق العلاقات العسكرية بين البلدين، رغم العقوبات الدولية المفروضة على كليهما.