فرصة أخيرة.. ماذا بعد حبس سعد الصغير 6 أشهر في حيازة مخدرات بالمطار؟
تاريخ النشر: 13th, February 2025 GMT
جاء حكم محكمة جنايات مستأنف القاهرة منذ قليل بحبس المطرب الشعبي سعد الصغير 6 أشهر في أولى جلسات استئنافه على حكم سجنه 3 سنوات بتهمة حيازة مواد مخدرة داخل مطار القاهرة الجوي، أثناء إنهاء إجراءات وصوله قادما من إحدى الدول عقب إحيائه حفلين غنائيين، ليثير التساؤل حول مدى إمكانية الطعن على هذا الحكم.
يتبقى لـ المطرب الشعبي سعد الصغير مرحلة تقاضي أخيرة وهي الطعن على الحكم أمام محكمة النقض خاصة وأنه وفقا لتعديلات قانون الجنايات الجديد يحق للمتهم الاستئناف على الحكم أمام دائرة الجنايات المستأنفة، وتنظر المحكمة الدعوي من جديد ولها الحق أن تلغي الحكم وتقضي بالبراءة أو تعدل الحكم بالتخفيف أو تؤيد الحكم الصادر من محكمة الجنايات، وجاء الحكم في الاستئناف بحبسه 6 أشهر وبذلك يكون للمتهم فرصة أخيرة بعد تخفيف الحكم أن يطعن أمام محكمة النقض، ليصبح الحكم نهائيا وباتا واجب النفاذ لا يمكن الطعن عليه.
قال دفاع المطرب الشعبي سعد الصغير خلال جلسة الاستئناف، أن تحليل البول الذي أجري للمتهم دليل على أن المتهم تعاطى المواد المخدرة خارج البلاد.
وأضاف دفاع المتهم، ان السيد مأمور الضبط قال خلال ساعة أن مصادره السرية توصلت إلى أن المتهم كان يعلم أن بحوزته المضبوطات.
وتابع، أن المتهم لما وصل قطر عدى على الأجهزة وهذا دليل على ان المتهم كان صادقا في أقواله وليس على علم ان ما يحرزه تحتوى على مواد مخدرة.
وأختتم دفاع المطرب الشعبي سعد الصغير قائلاً : هناك أكثر من 412 أسرة يعولها تقف معلقة على كسب هذا الرجل.
دفع دفاع سعد الصغير بانتفاء اركان جريمة التعاطي، المادة 3 من قانون العقوبات المصري، والمتهم كان قادما من بلد اجنبي وهو امريكا أو دولة قطر، كما دفع بانتفاء علم المتهم فيما نسب اليه من حيازة المادة المخدرة المضبوطة بحقائبه.
وببطلان التحليل المجري للمتهم لانتفاء مبرراته والتعدي على حقوقه الشخصية، متمسكا بدلاله الاوراق المقدمة للمحكمة أولى درجة، باعتبارها مكملة.
وأشار إلى ان تقرير الطب الشرعي الخاص بحالة الصحية للمتهم كونه يعاني مرضا بعموده الفقري مزمنا قد لا يشفى
وكان المحامى طارق جميل سعيد دفاع المطرب سعد الصغير، تقدم بمذكرة للاستئناف على حكم محكمة جنايات القاهرة بالعباسية، الصادر ضد المطرب سعد الصغير بالسجن المشدد 3 سنوات، وذلك على خلفية اتهامه بحيازة مواد مخدرة حاول تهريبها عبر مطار القاهرة، أثناء إنهاء إجراءات وصوله إلى البلاد فور قدومه من الخارج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سعد الصغير سعد الصغير المطرب الشعبي سعد الصغير محكمة جنايات مستأنف القاهرة حبس سعد الصغير استئناف سعد الصغير المزيد المطرب الشعبی سعد الصغیر
إقرأ أيضاً:
بسبب الحشيش.. جامعة الأزهر توقف سعاد صالح 3 أشهر وتحيلها للتحقيق.. ماذا قالت؟
تصدر اسم الدكتورة سعاد صالح ترند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، عقب تصديها لفتوى عدم حرمانية مخدر الحشيش ـ كما تردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي ـ انتهى بإحالة جامعة الأزهر، أستاذة الفقه المقارن سعاد صالح للتحقيق على خلفية خرق حظر الظهور الإعلامي دون ترخيص.
استاذة الأزهر تثير الجدل بسبب الحشيش
أثارت التصريحات الأخيرة للدكتورة سعاد صالح، جدلًا واسعًا، بعد حديثها عن عدم وجود نص شرعي صريح يُحرّم تعاطي الحشيش، أثناء استضافتها فى برنامج «السر» الذي تقدمه الإعلامية إيمان أبو طالب.
فور انتشار الفتوى، علق صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لرئاسة الوزراء، على الفتوى مبديا استغرابه من «بعض التصريحات غير المسئولة» عن تعاطي مخدر الحشيش، في الوقت الذي تكثف فيه الدولة جهودها لرفع وعي الفئات المختلفة بخطورة تعاطي المواد المخدرة، وحماية الشباب من الوقوع في براثن الإدمان.
إيقاف سعاد صالح 3 أشهر عدم التنسيق
قال الدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، إن قرار إيقاف الدكتورة سعاد صالح جاء امتثالاً للوائح الجامعة المنظمة لعمل هيئة التدريس، مشيرًا إلى أن القرار رقم 1224 لسنة 2018 يمنع أعضاء هيئة التدريس من الظهور الإعلامي للافتاء دون تنسيق مسبق.
وأضاف زارع، في تصريحات تليفزيونية: «نحن نكن كل التقدير للدكتورة سعاد صالح كعالمة جليلة، لكن هناك ضوابط يجب الالتزام بها»، موضحاً أن القرار يهدف إلى الحفاظ على هيبة المؤسسة الأزهرية وضبط عملية الإفتاء التي شهدت فوضى في الفترة الأخيرة.
سعاد صالح: الحشيش حرام قياسا بالخمر
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، على الجدل الذي أثير حول الفتوى المنسوبة إليها بشأن «عدم حرمانية مخدر الحشيش».
وكشفت خلال تصريحات لبرنامج «آخر النهار» مع الإعلامي تامر أمين، تفاصيل الحوار الذي أثار الأزمة، مشيرة إلى أنها لم تدرك سؤالها عن الحشيش أثناء اللقاء، قائلة: «أقسم بالله أنني لم أكن أعلم بموضوع الحشيش هذا في الحوار إلا بعد أن أثيرت هذه الضجة، وأقسم بالله أنني لم أنتبه للموضوع إلا بعد أن نشر هذا الكلام».
وأضافت: «أنا قلت في الحوار: لا يوجد نص صريح في تحريم الحشيش، ولكنه يُقاس على حكم تحريم الخمر؛ لم أقل إطلاقا أن الحشيش لا يذهب العقل»، مؤكدة أن الحشيش «حرام شرعا» بناء على قاعدة «القياس» في الفقه الإسلامي، وذلك بقياس الفرع على الأصل الذي يشترك معه في علة الحكم، مضيفة أن علة الخمر وهي «الإسكار وإذهاب العقل» تنطبق على الحشيش، وبالتالي يأخذ نفس الحكم.
استاذ الفقه المقارن: أتعرض لحرب قذرة
أوضحت الدكتورة سعاد صالح، أن الفتوى التي انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لا تعبر عن رأيها، مشيدة في الوقت ذاته بأمانة ومهنية القناة التي أجرت معها الحوار في نقل كلامها.
وعلقت قائلة: «أنا أتعرض لحرب قذرة موجهة ضد الدكتورة سعاد صالح، لأن سعاد صالح مشهورة بالجدال وبالجُرأة، فهناك أعداء ومجموعة ضد نجاحها، فالشجرة المثمرة هي التي تقذف بالحجارة»، وأرجعت دوافع «الحرب» ـ كما وصفتها ـ إلى كونها الصوت النسائي الأبرز من جامعة الأزهر، التي تبوأت هذه المناصب ووصلت لهذه الدرجة من الشهرة الإعلامية.
واستشهدت بفتاوى أخرى نُسبت إليها زورًا في السابق، مثل فتوى معاشرة الزوج لزوجته الميتة، وحق الخاطب رؤية خطيبته عارية، مستنكرة حملة «التشويه المتعمد والبتر والتقبيح لكلامها؛ بهدف دفعها للتوقف عن الظهور الإعلامي».