السوداني يؤكد أهمية الشراكة مع حلف الناتو في تدعيم أمن العراق واستقراره
تاريخ النشر: 14th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، اليوم الجمعة، أهمية الشراكة مع حلف شمال الأطلطني "الناتو" في تدعيم أمن العراق واستقراره.
جاء ذلك خلال لقاء السوداني، في مقر إقامته بمدينة ميونخ، مع قائد قيادة القوات المشتركة لحلف شمال الأطلسي الأدميرال ستيوارت مونش، وفقا لبيان لمكتبه الإعلامي أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف البيان أن اللقاء بحث تعزيز التعاون الثنائي مع حلف ( الناتو) في مجال التدريب، والتنسيق الاستخباري، والدعم اللوجستي، وذلك بناء على مخرجات الزيارة الأخيرة لقائد الحلف إلى العراق، كما جرى التأكيد على استمرار الحوار الأمني العالي المستوى تمهيدا للاجتماع الثنائي الذي سيعقد ببغداد في وقت لاحق من العام الحالي.
وشدد السوداني بحسب البيان على أهمية التعاون، في ضوء الشراكة الطويلة الأمد مع (الناتو)، من خلال الدور الاستشاري في مجال محاربة الإرهاب وتطوير وتأهيل القوات الأمنية العراقية، وبما يسهم في تدعيم أمن العراق واستقراره.
ومن جانبه، أكد الأدميرال مونش أهمية العلاقة الثنائية في مجال تقديم المشورة والتدريب، مشيدًا بالتطور الكبير في قدرات القوات العراقية على مواجهة التحديات وفرض الأمن.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد شياع السوداني الناتو العراق
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يؤكد أهمية استقرار سوريا وسيادتها على أراضيها
بغداد- أكد رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، الأربعاء 11 يونيو 2025، أهمية استقرار سوريا ووحدتها وسيادتها على أراضيها وإدانة "أي مساس بها".
جاء ذلك خلال استقباله في بغداد وفد الهيئة العلمائية الإسلامية الشيعية في سوريا برئاسة أدهم الخطيب، وفق بيان صدر عن مكتب السوداني.
وأشار البيان إلى أن اللقاء شهد "استعراض تطورات الأوضاع في سوريا، والتأكيد على دعم الجهود الساعية إلى نشر ثقافة المصالحة والتعايش السلمي، وتدعيم الاستقرار والسلم الاجتماعي".
وذكر البيان أن السوداني أكد على "أهمية استقرار سوريا، وما يمثله للأمن الوطني العراقي".
وأشار إلى "أهمية مشاركة جميع فئات الشعب السوري في التأسيس لدولة تقوم على مبدأ المواطنة، والحفاظ على وحدة الأراضي السورية والسيادة، وإدانة أي مساس بها".
ولم يذكر البيان العراقي موعد وصول الوفد السوري إلى بغداد، إلا أنه يأتي بعد يومين من زيارة أجراها المبعوث الخاص لرئيس الوزراء العراقي إلى دمشق، عزت الشابندر، ولقائه بالرئيس السوري أحمد الشرع.
وفي الأول من إبريل/ نيسان الماضي، أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وقوف بلاده إلى جانب خيارات الشعب السوري، ورفضه التوغل الإسرائيلي داخل الأراضي السورية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي مع الشرع، كان الأول بين الجانبين منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد أواخر 2024.
ومنتصف مارس/ آذار الماضي، أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني زيارة رسمية إلى العراق، التقى خلالها السوداني ونظيره فؤاد حسين ومسؤولين آخرين، ومثل بلاده في القمة العربية التي استضافتها بغداد في مايو/ أيار.
ومع الإطاحة بنظام الأسد، أعلن السوداني أن بلاده تنسق مع سوريا بشأن تأمين الحدود وعودة اللاجئين، معبرا عن الاستعداد لتقديم الدعم لها.
فيما أكد وزير الخارجية العراقي في 14 فبراير/ شباط الماضي أن "العراق ليس لديه تحفظات أو شروط للتعامل مع القيادة السورية الجديدة، بل مجموعة من الآراء المتعلقة برؤيتنا حول مستقبل سوريا ولكن بالنتيجة القرار والإرادة للشعب السوري نفسه".
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد، منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.