كوريا الشمالية: سنعزز قدراتنا الدفاعية لردع "المحاولات الاستفزازية" ضدنا
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكدت كوريا الشمالية التزامها بتعزيز قدراتها الدفاعية لردع ما تصفه بـ"محاولات استفزازية" من جانب كوريا الجنوبية والولايات المتحدة.
وذكر بيان صحفي أصدره رئيس سياسة الدفاع في العاصمة الكورية بيونج يانج، اليوم /السبت/، أن تعزيز كوريا الشمالية لقدراتها الدفاعية هو شرط أساسي لردع محاولات الخصوم الاستفزازية المتزايدة ولضمان أمن البلاد، حسبما نقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وجاء هذا البيان عقب تصريحات قائد القيادة الشمالية الأمريكية، الجنرال جريجوري جيلوت، إذ قال إن أحدث صاروخ باليستي عابر للقارات لدى كوريا الشمالية يمكن أن يشكل تهديدًا مباشرًا على الأراضي الأمريكية ويتغلب على أنظمتها الدفاعية.
وانتقد رئيس سياسة الدفاع بكوريا الشمالية تصريحات جيلوت التي قال إنها تتهم بيونج يانج بتشكيل تهديدات "غير موجودة"، مؤكدًا أنه من حق الدولة ذات السيادة الدفاع عن نفسها عن طريق تطوير قدراتها الدفاعية باستمرار، كما اتهم أمريكا ببناء نظام دفاع صاروخي يهدف إلى مهاجمة البلدان الأخرى بشكل استباقي وتسليح الفضاء الخارجي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية والولايات المتحدة كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
“يتحدث نيابة عن نفسه”.. الخارجية الأمريكية ترفض تصريحات سفيرها لدى إسرائيل بشأن الدولة الفلسطينية
إسرائيل – ردت المتحدثة باسم وزارة الخارجية تامي بروس، على تصريحات السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي، بأن “واشنطن لم تعد تؤمن بالدولة الفلسطينية”، مؤكدة أنه يتحدث نيابة عن نفسه.
وأضافت المتحدثة: “لن أحاول وصف كلمات السفير أو شرحها. إنه بالتأكيد يتحدث نيابة عن نفسه”.
وقال هاكابي في مقابلة مع وكالة “بلومبرغ” إنه “لا يعتقد أن قيام دولة فلسطينية مستقلة لا يزال هدفا من أهداف السياسة الخارجية الأمريكية”.
ووفقا للتقرير، حين سُئل السفير الأمريكي عما إذا كانت الدولة الفلسطينية لا تزال هدفا للسياسة الأمريكية، أجاب: “لا أعتقد ذلك”، وأضاف: “ما لم تحدث أمور كبيرة تغير الثقافة، فلا مجال لذلك”، مشيرا إلى أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في حياتنا”.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أبدى خلال ولايته الأولى فتورا تجاه حل الدولتين، وهو من الثوابت التقليدية للسياسة الأمريكية في الشرق الأوسط، ولم يبد حتى الآن موقفا واضحا من هذا الملف خلال ولايته الثانية.
واقترح هاكابي أن يُقتطع جزء من أراضي إحدى الدول الإسلامية لإقامة الدولة الفلسطينية، بدلا من مطالبة إسرائيل بالتنازل عن أراض، قائلا: “هل يجب أن تكون في يهودا والسامرة؟”، مستخدما التسمية التوراتية التي تفضلها الحكومة الإسرائيلية للضفة الغربية، حيث يعيش نحو 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال.
ويُعرف هاكابي، حاكم ولاية أركنساس السابق، وهو مسيحي إنجيلي، بدعمه القوي لإسرائيل طوال مسيرته السياسية، كما أنه دافع منذ فترة طويلة عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة.
وقد تبنت إدارة ترامب سياسات منحازة بشدة لإسرائيل، واختيار هاكابي سفيرا كان إشارة إلى نية الإدارة الاستمرار في هذا النهج.
المصدر: وكالات