الرئيس الشرع يشارك في جلسة حوارية مفتوحة بحلب
تاريخ النشر: 15th, February 2025 GMT
حلب-سانا
شارك رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في جلسة حوارية مفتوحة بحلب، جمعت عدداً من وجهاء وأعيان المحافظة رجالاً ونساء، بحضور محافظ حلب المهندس عزام الغريب وعدد من المسؤولين.
ودار الحديث خلال الجلسة عن واقع البلد وبحث سبل النهوض بسوريا وحلب على مختلف المستويات.
الرئيس الشرع في جلسة حوارية رئيس الجمهورية العربية السورية السيد "أحمد الشرع" 2025-02-15malekسابق على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.. الوزير الشيباني يلتقي نظراءه البريطاني والألماني والتركي والنرويجي ورئيس إقليم كردستان العراق وممثل ليشتينشتاين بالأمم المتحدة انظر ايضاً رئيس وزراء كندا يهنئ الرئيس الشرع في اتصال هاتفي بتوليه رئاسة الجمهورية
دمشق – سانا تلقى رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع اتصالاً هاتفياً من رئيس …
آخر الأخبار 2025-02-15الرئيس الشرع يشارك في جلسة حوارية مفتوحة بحلب 2025-02-15على هامش مؤتمر ميونخ للأمن.. الوزير الشيباني يلتقي نظراءه البريطاني والألماني والتركي والنرويجي ورئيس إقليم كردستان العراق وممثل ليشتينشتاين بالأمم المتحدة 2025-02-15وزيرة خارجية سلوفينيا: رفع العقوبات عن سوريا أمر ملح 2025-02-15نقص التدريب العملي لطلاب الطب البيطري يكبدهم تكاليف كبيرة 2025-02-15وزير التعليم العالي يطلع على سير امتحانات الجامعات الخاصة في الشمال السوري 2025-02-15الرئيس الشرع يزور محافظة إدلب ومخيمات النزوح فيها 2025-02-15فعالية ترفيهية لأطفال مصابين بالسرطان في حمص 2025-02-15المجلس السوري الأعلى للتخصصات الطبية يعلن المفاضلة العامة للتخصص 2025-02-15انقطاع الإنترنت والاتصالات الخارجية عن السويداء جراء تعدٍ على الكبل الضوئي 2025-02-15وزارة التنمية الإدارية تطلق حزمة دورات تدريبية في تحليل البيانات
صور من سورية منوعات تيك توك تستأنف خدماتها في الولايات المتحدة بفضل ترامب 2025-01-20 الصين تطلق مجموعة جديدة من الأقمار الصناعية إلى الفضاء 2024-12-05فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23حدث في مثل هذا اليوم 2024-12-077 كانون الأول-اليوم العالمي للطيران المدني 2024-12-066 كانون الأول 2004- اقتحام القنصلية الأمريكية في جدة بالمملكة العربية السعودية 2024-12-05 5 كانون الأول – اليوم الوطني في تايلاند 2024-12-033 كانون الأول 1621- عالم الفلك الإيطالي جاليليو جاليلي يخترع التلسكوب الخاص به 2024-12-022 كانون الأول- اليوم الوطني في الإمارات العربية المتحدة 2024-12-011 كانون الأول 1942 – إمبراطور اليابان هيروهيتو يوقع على قرار إعلان الحرب على الولايات المتحدة
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: فی جلسة حواریة کانون الأول
إقرأ أيضاً:
صحيفة بريطانية: غزة مشرحة مفتوحة ورائحة الموت تزكم الأنوف في كل مكان
قال عامل إغاثة يعيش في غزة لصحيفة "آي بيبر" البريطانية إن مزيجا من الخوف وسوء التغذية "شديد الوطأة" جعل السكان "يمشون أحياء كأموات"، بعد أن أصبح القطاع المحاصر أشبه بـ"مشرحة مفتوحة" تفوح منها رائحة الموت.
وأضاف رامز عبيد -وهو أب لطفلين يقيم وسط قطاع غزة ويعمل لصالح منظمة الإغاثة الإسلامية- في حديثه للصحيفة: "يمكنك أن تشم رائحة الموت في كل مكان".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كاتب إسرائيلي: تجويع غزة لا يمكن تبريره للعالمlist 2 of 2لوبوان: هل فرنسا سببٌ في الصراع بين كمبوديا وتايلند؟end of listوأشار إلى أن ما يراه كل يوم أطفالا مشردين ينامون في الشوارع والطرقات بعد أن فقدوا عائلاتهم بالكامل، ولا يوجد من يعيلهم. "إنهم يتضورون جوعا ويقضون يومهم بحثا عن الطعام".
ندرة غير مسبوقة
ورغم عمله في المجال الإنساني، يؤكد عبيد أنه بالكاد يستطيع تأمين وجبة واحدة يوميا لأسرته، لافتا إلى أن أسعار الغذاء ارتفعت بشكل جنوني. وقال إن كيسا واحدا من الطحين أصبح يكلف 27 دولارا، "أما وجبة واحدة لعائلة، فقد تكلف 100 دولار".
وأردف قائلا إن اللحوم والدواجن والبيض والخضروات الطازجة اختفت من حياتهم منذ شهور، ليبقى العدس والفول المصدر الوحيد للبروتين.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، فإن واحدا من كل 3 أشخاص في غزة لا يتناول الطعام لأيام متتالية، في حين أكد تقرير مشترك لعدة وكالات تابعة للأمم المتحدة أن 90 ألف طفل وامرأة بحاجة ماسة للعلاج من سوء التغذية، وسط انهيار النظام الصحي ونقص الأدوية والمياه النظيفة.
أما منظمة الصحة العالمية، فوصفت الأزمة بأنها "تجويع جماعي من صنع الإنسان"، بينما قالت أكثر من 100 منظمة إغاثة دولية في بيان مشترك إن أجساد سكان غزة تضمر في ظل الحصار.
الطعام الهم الطاغي
ويقول عبيد إنه نزح مع أسرته 12 مرة خلال الـ20 شهرا الماضية، مضطرا للتنقل من منطقة إلى أخرى هربا من القصف. ويعيش اليوم في شقة صغيرة مع 8 أفراد من عائلته، وهو المعيل الوحيد.
"كل صباح أستيقظ وأنا أتوقع سماع أخبار مؤلمة عن استشهاد أقارب أو أصدقاء. أفتح المذياع وأخاف من سماع أوامر عسكرية جديدة تطلب منا المغادرة مرة أخرى. أول ما أفكر فيه هو: كيف سأطعم عائلتي اليوم؟".
إعلانويتذكر كيف كانت حياته طبيعية قبل الحرب، قائلا: "كان أطفالي يدرسون اللغة الإنجليزية، وكنا نذهب إلى البحر، نزور الأصدقاء. كنا نحلم بمستقبل أفضل لهم". أما اليوم، فـ"الحياة توقفت، ومنزلنا الجميل في خان يونس دُمّر بالكامل ولم يتبق منه شيء، كل شيء دُمّر: المستشفيات والمدارس والبنى التحتية. وفقدت الحياة الآدمية قيمتها فأصبحت أرخص ما في هذه الأرض".
رامز عبيد عامل الإغاثة في غزة: أستيقظ كل صباح.. وأول ما أفكر فيه هو كيف أطعم عائلتي اليوم عراقيل إسرائيلية مستمرةكانت إسرائيل قد فرضت حصارا كاملا على دخول المساعدات إلى غزة منذ مارس/آذار الماضي، قبل أن تستأنف عملياتها العسكرية. ورغم إعلانها لاحقا تخفيف الحصار والسماح بإدخال بعض الشاحنات، فإن منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة وصف الكميات المسموح بها بأنها "نقطة في بحر مما هو مطلوب بشكل عاجل".
وتتهم إسرائيل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بتحويل المساعدات لصالح أنشطتها العسكرية، في حين تؤكد المنظمات الدولية أن تل أبيب تضع عراقيل مستمرة أمام إيصال المساعدات، وترفض غالبية طلبات التنقل ولا توفر ممرات آمنة.
من جهتها، ادعت هيئة "كوغات" الإسرائيلية -المسؤولة عن تنسيق دخول المساعدات- أن إسرائيل تسمح وتسهّل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مشيرة إلى أن نحو 4500 شاحنة دخلت مؤخرا القطاع، بما في ذلك شحنات حليب أطفال.
بيد أن منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ردت على لسان موظفتها في غزة، تيس إنغرام، بالقول إن طلبات التنقل التي تقدمها المنظمة كثيرا ما تُقابل بالرفض، وإنهم لا يحصلون على ممرات آمنة لجمع أو توزيع المساعدات.
ومع استمرار العمليات العسكرية وعرقلة الإغاثة من جانب إسرائيل، تحوّل البحث عن الطعام إلى مخاطرة قد تكلّف المرء حياته. فبحسب المتحدث باسم مفوضية حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة، ثمين الخيطان، لقي أكثر من ألف فلسطيني حتفهم أثناء محاولتهم الحصول على الطعام.
وقال طبيب بريطاني لصحيفة "آي بيبر" -لم تذكر اسمه- إنه يخشى أن يكون الجنود الإسرائيليون يمارسون "لعبة قاتلة" مع الغزيين الجائعين المنتظرين في طوابير المساعدات، حيث يُطلق عليهم الرصاص في أماكن مختلفة من أجسادهم كل يوم.
وفي غزة اليوم، لم يعد الخوف من القصف وحده هو ما يهدد الحياة، بل الجوع أيضا. "أفكر كل صباح في كيفية توفير الطعام لعائلتي.. هذا أكبر همومي"، يقول عبيد. لكن في مكان تحاصره القنابل من السماء والجوع من الأرض، حتى هذه المهمة باتت مستحيلة.
رامز عبيد، مثل آلاف غيره، لا يطالب بشيء أكثر من الحد الأدنى: وجبة لأطفاله، مأوى آمن، وحق في الحياة.