أمين الفتوى يوضح حكم أذان الطفل وإقامة الصلاة للفرد (فيديو)
تاريخ النشر: 17th, February 2025 GMT
قال الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إنّ الأذان للأطفال يشترط أن يكون الطفل بالغًا مميزًا، أي تجاوز سن السبع سنوات، وذلك لضمان قدرته على فهم الكلمات التي ينطق بها أثناء الأذان.
يمكن تدريب الطفل على الأذان في المنزل أمام والديهوأضاف «كمال» خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، بحلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين، أنه إذا كان الطفل أقل من هذا العمر، فإنه يمكن تدريبه على الأذان في المنزل أمام والديه، كنوع من التشجيع والتحبيب في العبادة، دون الحاجة لأداء الأذان في المسجد.
وفيما يخص الأذان للمنفرد، أكد أن السنة هي أن يؤذن الشخص ثم يقيم الصلاة، ولكن إذا اقتصر على الإقامة فقط، فإن صلاته صحيحة ولا حرج فيها، موضحا أن هذا الحكم استنبط من سنة النبي صلى الله عليه وسلم، الذي كان يقر الأذان كعبادة سنية، سواء في الجماعة أو للمنفرد.
السنة المتبعة في حال قضاء صلاة فائتة هي أن يؤذن ويقيمكما تحدث عن قضاء الصلوات الفائتة، موضحًا أن السنة المتبعة في حال قضاء صلاة فائتة هي أن يؤذن ويقيم، كما فعل سيدنا بلال رضي الله عنه عندما أمره النبي ﷺ بالأذان والإقامة بعد أن نام عن الصلاة. ولكن أضاف أنه إذا لم يقم المسلم بذلك، فإن صلاته صحيحة ولا إثم عليه، لأن الأذان يعد إعلانًا بدخول وقت الصلاة، وبهذا يكتسب المسلم الثواب إذا أذن، بينما لا يترتب عليه إثم إذا لم يفعل ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الإفتاء المصرية الصلوات الفائتة
إقرأ أيضاً:
لذّة الصلاة تبدأ من خارجها.. علي جمعة يوضح سر الخشوع ويُحذّر من تحوّل العبادة إلى عادة
قال الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، ان الإنسان إذا لم يخشع في صلاته، لا يشعر بحلاوة هذه الصلاة، فتصير عادةً بدلًا من أن تكون عبادة. وعندئذٍ، يسهل ترك العبادة عند الغفلة، وعند اشتداد الأمور، أو الانشغال بمرض الولد، أو ذهاب الأولاد إلى المدارس، أو دخول المواسم، وغير ذلك. فالمشكلة هي في تحوُّل العبادة إلى عادة.
واضاف جمعة، في منشور له عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الإجتماعي فيسبوك مضمونة:" نحن نريد أن نشعر بلذة العبادة، ولن نشعر بلذة الصلاة إلا بكثرة الذكر خارجها؛ فلا بد من الإكثار من ذكر الله خارج الصلاة، كما قال تعالى:
{إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَىٰ عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ ۗ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} [العنكبوت: 45].
واشار الى انه قد علّمنا سيدنا النبي ﷺ كيف نختم الصلاة:
أن نقول: سبحان الله ثلاثًا وثلاثين، والحمد لله ثلاثًا وثلاثين، والله أكبر ثلاثًا وثلاثين، ثم نختم بـ: "لا إله إلا الله، سيدنا محمد رسول الله".
فأكثروا من ذكر الله كثيرًا خارج الصلاة، لتصلوا إلى الخشوع في الصلاة، وحتى تذوقوا لذّتها. فإن دخلت لذة الصلاة إلى القلب، لا يمكن بعدها أن نتركها أو نغفل عنها.