«خليك رايق».. 3 نصائح للتخلص من التوتر أثناء العمل والحفاظ على صحتك النفسية
تاريخ النشر: 18th, February 2025 GMT
يواجه الكثيرون يوميًا ضغوطًا وتوترًا نتيجة لمتطلبات العمل المختلفة، ما يؤثر على صحتهم النفسية والجسدية، لكن من خلال بعض التعديلات البسيطة في أسلوب الحياة، يمكن تخفيف هذا الضغط بشكل فعال.
في هذا التقرير، نقدم لك مجموعة من النصائح التي تساعدك على التعامل مع توتر العمل بشكل صحي، كما نشرها موقع «Indeed» المتخصص في بيئة العمل.
يمكن أن تعمل العناية الذاتية على تعزيز صحتك العقلية والجسدية، كما يمكنها أن تساعد في تقليل مستويات التوتر وتمنحك الفرصة لأداء المهام لتحقيق أهدافك الشخصية، بينما تتضمن بعض أمثلة ممارسات العناية الذاتية ما يلي:
الذهاب إلى صف اليوجا بعد العمل. التواصل الاجتماعي مع زملاء بعيدًا عن العمل أو الأصدقاء أو أفراد العائلة. الاستماع إلى الموسيقى المفضلة لديك في أثناء العمل. حدد ساعات عملك واسترخ بعدهاالعمل على جدولة ساعات العمل المكتبية يمكن أن تساعدك على تقليل عوامل التشتيت وزيادة الإنتاجية، فيمكنك تنفيذها من خلال تخصيص ساعة أو ساعتين يوميًا للرد على رسائل البريد الإلكتروني، والتواصل مع زملاء العمل وإعادة المكالمات الهاتفية، وبعد الانتهاء من ذلك لا تتطرق لها مرة ثانية، واحصل على وقت كافي لك من أجل الاسترخاء والبعد تمامًا عن كل ما يتعلق بالعمل.
ممارسة التأملات الصباحيةيمكنك تقليل ضغطك أو توترك في العمل، وذلك عبر تخصيص وقت كافي للتأملات الصباحية، ما يعمل على صفاء ذهنك فيساعدك ذلك الأمر على إعادة ضبط تركيزك مجددًا، إذ يمكن أن تعمل تقنيات التأمل الواعي استراتيجيات التي يمكن استخدامها طوال اليوم من شأن تخفيف التوتر قدر الإمكان، لهذا ضع في اعتبارك العمل على وضع حوالي 10 دقائق في الصباح للجلوس وإغلاق عينيك والتركيز على تنفسك، فإذا راودتك أفكار حول العمل أو جوانب أخرى من يومك، فحاول تدوين هذه الأفكار وإعادة تركيز ذهنك على التنفس، كما يمكنك أيضًا ممارسة التأمل الواعي في أثناء فترات الراحة أو في مكان عملك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ضغط العمل التوتر العصبي ساعات العمل
إقرأ أيضاً:
شعبة الاتصالات: استمرار الإعفاء يسهم في تقليل تهريب الهواتف ويعزز الشراء الشرعي
أكد إيهاب سعيد، رئيس الشعبة العامة للاتصالات والتكنولوجيا المالية باتحاد الغرف التجارية، أن قرار الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات بتمديد إعفاء هاتف محمول واحد يُرافق الراكب من الرسوم الجمركية خلال الفترة التجريبية لمنظومة تسجيل الهواتف المحمولة يُعد خطوة مهمة ومتناسبة مع تطلعات السوق المصري.
وأوضح سعيد في تصريحات صحفية اليوم، أن القرار يسهم في تخفيف الأعباء عن المصريين العائدين من الخارج، حيث يتيح لهم إدخال جهاز واحد للاستخدام الشخصي دون فرض رسوم جمركية، وهو ما يُعد مناسبًا ومُعقولًا بما يتماشى مع طبيعة الاستخدام الشخصي.
وأشار سعيد إلى أن الإعفاء الممنوح لجهاز واحد فقط يتسم بالمنطقية، لأنه لا يشمل محاولات إدخال كميات تجارية من الهواتف تحت مظلة الاستخدام الشخصي، مؤكدا أن القرار أسهم في إدخال أكثر من 650 ألف هاتف بشكل قانوني منذ بداية العام الجاري، رغم وجود محاولات تلاعب واسعة تم رصدها، حيث تم إيقاف حوالي 60 ألف جهاز بسبب مخالفتها الضوابط، وتبين أن 13 ألفًا منها حصلت على الإعفاءات بشكل غير مشروع.
وأضاف سعيد أن بعض الأشخاص استغلوا الفترة التجريبية المخصصة لتسجيل الأجهزة المستوردة، والتي تمتد 90 يومًا من تاريخ تشغيل الهاتف على الشبكة المحلية، وذلك لتشغيل الهواتف مؤقتًا ثم بيعها قبل انتهاء المهلة، في محاولة للتحايل على النظام.
وأوضح أن هذا النوع من التحايل يؤدي إلى إغلاق الهاتف تلقائيًا إذا لم يتم تسجيله رسميًا قبل انتهاء الفترة المحددة.
وتابع سعيد قائلًا إن استمرار الإعفاء سيسهم في دعم حركة الشراء الشرعي من الخارج للأغراض الشخصية، ويُقلل من فرص تهريب الهواتف إلى السوق المحلية دون دفع الرسوم، وهو ما يساهم في تقليص ممارسات السوق السوداء مشيرا إلى أن هناك انخفاضًا ملحوظًا في حالات دخول أجهزة غير مسجلة مقارنة بالفترات السابقة.
وشدد سعيد على أهمية التنسيق بين الجهات المعنية لضمان التطبيق الكامل للمنظومة وتتبّع حالات التحايل والتلاعب التي قد تحدث مؤكدا أن هذا التنسيق سيسهم في حماية السوق والمستهلك، ويضمن القضاء على الممارسات غير المشروعة في سوق الهواتف المحمولة، التي تضر بالاقتصاد المحلي.
كان الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات قد أكد في وقت سابق استمراره في إعفاء جهاز محمول واحد يُحضر بصحبة الراكب من الرسوم الجمركية خلال الفترة التجريبية، مشيرًا إلى أنه تم رصد بعض حالات التلاعب، وتم إيقاف تشغيل حوالي 60 ألف جهاز، من بينها 13 ألف جهاز تم الحصول على إعفائها بطريقة غير قانونية.