دينية النواب تتفقد أعمال الترميم بمسجد سيدي علي السماك بناحية كرموز بالإسكندرية
تاريخ النشر: 19th, February 2025 GMT
تفقد وفد لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب برئاسة الدكتور أسامة العبد أعمال الترميم بمسجد سيدي علي السماك بناحية كرموز بالإسكندرية ، وبررت اللجنة فتح المسجد لإقامة الشعائر الدينية فيه قبل شهر رمضان المبارك ، خاصة وأن كافة أعمال الترميم الداخلي به انتهت .
كما انتهت أعمال التشطيبات الداخلية ، علي أن يتم البدء في أعمال التشطيبات الخارجية بعد إجازة عيد الفطر المبارك ، وبعد توفير المخصصات المالية لهذا الغرض والمقدر قيمتها بمبلغ مليون و أربعمائة ألف جنيه.
الجدير بالذكر أن ما تم إنفاقه علي المسجد حتي الآن مليون و ستماتة الف جنية مصرى وكانت الاعمال قد توقفت بعد انتهاء التشطبيات الداخلية لعدم توفر المبالغ اللازمة للوجه الخارجية والمسجد من الخارج.
وقررت اللجنة فتح المسجد قبل شهر رمضان علي أن تسعي لتوفير المبالغ المالية اللازمة ، لإنهاء كافة الأعمال علي أن يتم ذلك عقب عيد الفطر المبارك.
يذكر أن مسجد سيدي علي السماك تم انشاؤه بقرار جمهوري من الرئيس جمال عبدالناصر ويساهم المركز الثقافي المحلق به في تقديم الخدمات لاهالي المنطقة بخلاف أنه مناره للعلوم الصوفية.
جاء ذلك علي هامش زيارة وفد لجنة الشؤون الدينية بمجلس النواب لمحافظة الإسكندرية.
والجدير بالذكر أن الوفد يضم كل من الدكتور اسامة العبد رئيسا والدكتور محمد ابوهاشم امين سر اللجنة و كل من النواب سهير القاضي وعبير محمد السيد ودعاء محمد سليمان من أعضاء اللجنة ، كما يضم الوفد امل دسوقي أمين اللجنة وعبدالحليم إبراهيم ، أمين مساعد اللجنة ورامي جعفر باحث بلجنة الشئون الدينية وعمرو الباز من قطاع العلاقات العامة
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة العبد شهر رمضان المبارك أعمال الترميم المزيد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تحذر: مخطط خطير يستهدف المسجد الأقصي
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية الدعوات التحريضية والإجراءات الاحتلالية الاستعمارية استعدادا لتنفيذ اقتحامات واسعة النطاق للمسجد الأقصى، غدا الأحد، بحجة ما يسمى "خراب الهيكل".
وقال الخارجية الفلسطينية، في بيان إن هذه الدعوات إمعانا إسرائيليا رسميا في استهداف الأقصى، بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانيا، أو هدمه بالكامل، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا".
وأكدت أن الدعوات تندرج في سياسة الاحتلال الاستعمارية التوسعية العنصرية، وتوظيف أي مناسبات لأغراض تهويدية، وإدخال تغييرات جوهرية على الوضع التاريخي والسياسي والقانوني القائم للمقدسات المسيحية والإسلامية.
وطالبت مجددا بمواقف وخطوات عملية دولية لحماية شعبنا عامة، والقدس ومقدساتها بشكل خاص.
كانت محافظة القدس قد حذرت مؤخرا من مخطط تصعيدي خطير دعت إليه ما تسمى "منظمات الهيكل" الاستعمارية المتطرفة لاقتحام واسع النطاق للمسجد الأقصى المبارك الأحد، بالتزامن مع ما يُسمى في الرواية التوراتية بـ "ذكرى خراب الهيكل".