وزير التعليم العالي يلتقي رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة في عدن
تاريخ النشر: 22nd, August 2023 GMT
عدن (عدن الغد) خاص:
التقى وزير التعليم العالي والبحث العلمي والتعليم الفني والتدريب المهني الدكتور خالد الوصابي ، اليوم في العاصمة المؤقتة عدن ، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة الدكتورة شفيقة سعيد ، لمناقشة آلية التنسيق والتعاون المشترك بين اللجنة والوزارة في دعم قدرات المرأة بمختلف القطاعات .
وناقش اللقاء، دور وزارة التعليم العالي والفني في دعم أنشطة اللجنة الوطنية الهادفة لتنمية مهارات وقدرات المرأة في الوزارة والجهات الحكومية الأخرى ، وأهمية مشروع قاعدة البيانات للقيادات والكوادر النسوية في الجهات الحكومية التي نفذتها اللجنة الوطنية للمرأة ، وبحث سبل مواجهة التحديات التي تواجه المرأة في قطاعات الوزارة بشكل عام .
وفي اللقاء أشاد الوزير الوصابي ، بالجهود المبذولة التي تقدمها اللجنة الوطنية للمرأة في تنمية قدرات المرأة بمختلف المجالات والتخصصات العلمية الحديثة في الجهات الحكومية ، وتعزيز دورهن بما يخدم المجتمع .. مؤكداً أن الوزارة تعزز التعاون الايجابي بين الإدارات والجهات المعنية التي تصب في تنمية قدرات المرأة بمختلف القطاعات .
من جانبها أكدت رئيسة اللجنة ، أن مهام وأهداف اللجنة تعزيز علاقاتها بالوزارات المختلفة لتنمية المرأة بحسب لائحة كل وزارة ، وتمكين للمرأة للمشاركة في التغيير الإيجابي للمجتمع ، وخلق تعاون مشترك مع الوزارات لتفعيل دور الإدارات العامة للمرأة من أجل النهوض بأوضاع المرأة في مختلف المجالات الخدمية والتنموية.
حضر اللقاء مدير عام تنمية المرأة بالوزارة د. زرعة سيف، ا. دعاء نبيل مدير المكتب الاعلامي للوزير ، ومدير عام إدارة الشركاء باللجنة الوطنية الدكتورة الهام الرشيدي ، ومدير عام الشؤون القانونية في اللجنة الدكتورة روزا الخامري .
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي: هجرة الكفاءات حق وليست نزيفا ولا يمكن منع الشباب من الهجرة
أثير جدل في لقاء دراسي في مجلس المستشارين اليوم الثلاثاء بين وزير التعليم العالي، عز الدين الميداوي، ووزير الصحة السابق الحسين الوردي، حول هجرة الكفاءات بين من وصفه الظاهرة ب »النزيف » ومن اعتبر هجرة الكفاءات حقا للشباب لتطوير الذات والبحث عن آفاق جديدة.
جاء ذلك في لقاء دراسي حول « هجرة الكفاءات الطبية المغربية.. التشخيص واستشراف الحلول »، نظمه الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، ومؤسسة أساتذة الطب بالقطاع الحر.
واعتبر وزير التعليم العالي عز الدين الميداوي، أن هجرة الأدمغة « لا تعتبر نزيفا، إنما هي حق »، وقال مستغربا لدعاة منع الشباب من الهجرة للدراسة في الخارج « كيف نمنع شابا مغربيا من الهجرة للدراسة؟ » مضيفا « يجب أن نضع حدا للأحكام المسبقة بوصف الظاهرة ب « نزيف ».
وتحدث الوزير عن فضائل الهجرة على المغرب وعائداتها التي تصل 117 مليار درهم سنويا.
لكن الوزير دعا بالمقابل إلى وضع سياسة عمومية لتأطير هجرة الكفاءات وقال يمكن الاستفادة من الكفاءات المغربية في الخارج، وإغرائها بالعودة لخدمة بلدها، وقدم مثالا بما فعلته الحكومة الصينية في الثمانينيات حين أرسلت 100 ألف طالب إلى الولايات المتحدة الأمريكية للدراسة في تخصصات مختلفة، وتتبعت مسارهم، وكيف أنها عملت على إغراء العقول منهم للعودة إلى الصين.
من جهة أخرى اعتبر الحسين الوردي وزير الصحة الأسبق أن ما يحدث في قطاع الصحة من هجرة الكفاءات يعكس نزيفا خطيرا، مشيرا إلى أن الهاجس الأساسي وراء رغبة الأطباء في الهجرة هو الرغبة في تحسين الدخل. وقال « إذا لم نضع سياسة لمواجهة الهجرة سيتفاقم الوضع ». وأشار الوردي إلى نقص كبير في الموارد البشرية في القطاع الصحي، وأن الهجرة من شأنها ان تدخل المنظومة الصحة في حالة من العجز، بحيث سيقع تأثير على نقص في عدد أساتذة كليات الطب، وضعف التكوين، وتراجع جاذبية القطاع.
وأشار الوردي إلى أن الدولة تصرف مليون درهم لتكوين طبيب واحد، فيما تشير الإحصائيات إلى وجود ما يناهز 15 ألف طبيب مغربي في الخارج، ما يعني ضياع 15 مليار درهم. كما أشار إلى أن ثلثي الطلبة الأطباء يفكرون في الهجرة، وهم يدرسون في كليات الطب. وتوقع الوردي أن يصل العجز في الأطر الطبية في المغرب إلى 120 ألف ألف مهني صحة.
من جهته اعتبر محمد زيدوح عضو فريق الوحدة والتعادلية بمجلس المستشارين، أن رفض هجرة الأطباء يعود إلى النقص الذي تعانيه الدولة في توفير الموارد البشرية الطبية، وقال « لسنا ضد الهجرة من أجل طلب العلم والتكوين، وتطوير الشخصية، والعودة إلى خدمة الوطن، وأوضح أن الهجرة تتسبب في تحدي لمنظومة الصحة ولورش الحماية الاجتماعية.
كلمات دلالية الأطباء الكفاءات المغرب هجرة الأدمغة