الرباط - شارك مئات المغاربة، مساء الأربعاء، في مظاهرة بمدينة مراكش المغربية (شمال)، احتجاجا على مشاركة وزيرة إسرائيلية في مؤتمر دولي تستضيفه المملكة.

وجابت المسيرة بعض شوارع المدينة، استجابة لدعوة الجبهة المغربية لدعم فلسطين (غير حكومية)، ردد خلالها المحتجون شعارات داعمة لفلسطين ومناهضة لإسرائيل.

وتشارك وزيرة المواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف في "المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق"، الذي انطلق بمدينة مراكش الثلاثاء وينتهي الأربعاء.

وتنظم وزارة النقل واللوجيستيك المغربية هذا المؤتمر بشراكة مع منظمة الصحة العالمية، ويهدف إلى تعزيز السلامة المرورية على المستوى العالمي.

المشاركون في المسيرة رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات تطالب بتوقيف الوزيرة الإسرائيلية من قبيل: "نطالب باعتقال ومحاكمة المجرمة الصهيونية ميري"، و "لا مرحبا بمجرمة الحرب وزيرة النقل الصهيونية".

وردد المشاركون شعارات تطالب "بطرد" الوزيرة، مثل "مراكش أرضي حرة، و "ميري (الوزيرة الإسرائيلية) تطلع برة (تخرج)".

والثلاثاء، أعلن المحامي المغربي خالد السفياني أن "المحكمة الإدارية بالمغرب رفضت دعوى قدمها محامون مغاربة لمنع رغيف من زيارة المملكة والمطالبة بتوقيفها" دون أن يوضح حيثيات الرفض.

لكنه أكد أن المحامين "سيواصلون تحركاتهم القانونية باللجوء إلى محكمة الاستئناف الإدارية في الرباط".


وحتى الساعة 20:30 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات المغربية بشأن زيارة الوزيرة الإسرائيلية، إلا أن المغرب كان قد أعلن في 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020 استئناف علاقاته الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد أن كانت مجمدة منذ اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الثانية عام 2000.

ويُعرف المغرب بمواقفه الرسمية المؤيدة لحل الدولتين وحقوق الشعب الفلسطيني، فيما تشهد البلاد تحركات شعبية رافضة للتطبيع مع إسرائيل، لا سيما بعد حرب الإبادة التي شنتها تل أبيب على قطاع غزة بدعم من واشنطن بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير/ كانون الثاني الماضي.


وخلّفت هذه الإبادة أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود، وسط دمار هائل.

وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، بتهمتي ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 60 ألفا و249 شهيدا

 

الثورة نت/

ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، اليوم الخميس، إلى 60249 شهيدًا و147,089 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.

وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع، تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية، 111 شهداء و 820 إصابة.

وذكرت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 حتى اليوم بلغت 9,081 شهيدًا و 35,048 إصابة.

وأفادت بأن عدد ما وصل إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية من شهداء المساعدات بلغ 91 شهيداً وأكثر من 666 إصابة، ليرتفع إجمالي شهداء لقمة العيش ممن وصلوا المستشفيات إلى 1,330 شهيدًا وأكثر من 8,818 إصابة.

ولفتت وزارة الصحة إلى أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة القبطية تشارك في حفل السفارة المغربية
  • الشرطة الإسرائيلية تعتدي على متظاهرين بتل أبيب
  • ارتفاع ضحايا الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 60 ألفا و249 شهيدا
  • وزيرة البيئة تعلن مشاركة مصر في الاجتماع الأخير للجنة التفاوض الحكومية الدولية
  • خبير دولي: إيصال المساعدات لغزة يُفشل أحد أدوات الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة ليست إلا البداية
  • سلطنة عمان تشارك في مؤتمر دولي حول القضية الفلسطينية
  • الملك محمد السادس يطالب نتنياهو بفتح معبر المساعدات المغربية لغزة
  • 31 شخصية إسرائيلية بارزة تطالب المجتمع الدولي بفرض عقوبات على إسرائيل احتجاجًا على تجويع غزة
  • سيلين شميت لـ سانا: تقدر المفوضية أنه منذ الـ8 من كانون الأول الماضي 2024، عاد 719801 لاجئ سوري إلى بلدهم من الدول المجاورة، بينهم 205323 عادوا من لبنان