ياسمين عبدالعزيز تعيش صداقة تتحول إلى قصة حب في مسلسل وتقابل حبيب
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
قررت الفنانة ياسمين عبدالعزيز العودة إلى موسم مسلسلات رمضان 2025، بعد غيابها عن الماراثون الرمضاني في العام الماضي، ولكنها غيَّرت جلدها هذا العام، بعدما قدمت عدداً من الأعمال الشعبية التي حققت بها نجاحاً وانتشاراً كبيراً من خلال آخر أعمالها في مسلسل «ضرب نار» عام 2023، ومسلسل «اللي مالوش كبير» عام 2021.
وخلال أحداث مسلسل وتقابل حبيب بطولة الفنانة ياسمين عبدالعزيز في موسم رمضان 2025، تنشأ علاقة صداقة قوية تجمعها مع كريم فهمي، وتتحول بمرور الأحداث إلى قصة حب، وتبدأ معها مرحلة جديدة في حياتها تنقلب بعدها الأحداث رأسًا على عقب.
ويعرض مسلسل وتقابل حبيب مدى أهمية التغلب على المصالح الشخصية من أجل إعلاء قيمة العلاقات الإنسانية، على الرغبة فى الانتقام ورغبات النفس البشرية، من خلال أحداث تشويقية متشابكة مع أبطال العمل.
View this post on Instagram
A post shared by Alhayah Hub (@alhayahhub)
أبطال مسلسل وتقابل حبيب رمضان 2025ويشارك في بطولة مسلسل وتقابل حبيب ضمن الخريطة الدرامية للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، عدد كبير من الفنانين إلى جانب الفنانة ياسمين عبدالعزيز من بينهم خالد سليم، كريم فهمي، أنوشكا، نيكول سابا، صلاح عبدالله، رشوان توفيق، نيكول سابا، وعدد آخر من الفنانين من إخراج محمد الخبيري، وتأليف عمرو محمود ياسين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مسلسل وتقابل حبيب ياسمين عبدالعزيز الفنانة ياسمين عبدالعزيز مسلسلات رمضان 2025 رمضان 2025 مسلسل وتقابل حبیب یاسمین عبدالعزیز رمضان 2025
إقرأ أيضاً:
رئيس تحرير هآرتس: هل تعيش إسرائيل حتى عام 2040؟
قال ألوف بن رئيس تحرير صحيفة هآرتس، إن المرشد الإيراني علي خامنئي كان قد تنبأ بزوال دولة إسرائيل بحلول عام 2040، لكن الواقع هو أن أقوى التحذيرات المتعلقة ببقاء إسرائيل على قيد الحياة يجدها المرء في كتاب منشق سوفياتي سابق.
ففي عام 1970، كان المنشق السوفياتي أندريه أمالريك مؤرخا شابا في جامعة موسكو الحكومية، عندما نشر كتابه المثير بعنوان "هل سيبقى الاتحاد السوفياتي على قيد الحياة حتى عام 1984؟"
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موقع إيطالي: إسرائيل تدخل على خط النار وتزود أوكرانيا بأنظمة باتريوتlist 2 of 2إنترسبت: برنامج بيرثرايت أداة دعائية لإسرائيل تزداد فعالية زمن الحربend of listيشير ألوف بن في مقاله بصحيفة هآرتس إلى أن نبوءة أمالريك بدت طوباوية خيالية ومبالغا فيها، لكنه، مع ذلك، تنبأ بدقة بانهيار الإمبراطورية الحمراء، وإن كان لم يعش ليرى نبوءته تتحقق، إذ بعد أن أُودع السجن ونُفي من بلاده، لقي مصرعه في حادث سيارة في إسبانيا.
وفي وصفه للعوامل التي تساعد في تسريع وتيرة انهيار الاتحاد السوفياتي، تكهن المؤلف "بحرب طويلة ومرهقة، يخوضها قادة ضعاف متهالكون، تستنزف موارد الحكومة السوفياتية وشرعيتها"، رغم أنه -بحسب رئيس تحرير الصحيفة الإسرائيلية- كان يعتقد أن السياق الذي سيحدث فيه هذا السقوط سيكون حربا مع الصين، وليس مستنقعا في جبال أفغانستان.
ووفق مقال هآرتس، فإن تقييمات الاستخبارات الإسرائيلية تُشبه نبوءة أمالريك، وعلى الرغم من أنها حددت بشكل صحيح توقيت حدوث خطر وشيك على الدولة في عام 2023، إلا أنها توقعت أن يأتي الهجوم من جهة الشمال وليس الجنوب.
إعلانوقال ألوف بن -مستندا إلى منهج المؤرخ السوفياتي الشاب- إن السؤال الذي ينبغي أن يُطرح هو: هل من الممكن أن يكون المرشد الإيراني على حق في توقعه بزوال إسرائيل من الوجود بحلول عام 2040؟ وما العملية التي يمكن أن تؤدي إلى هذا؟
الانهيار الداخليلكن رئيس تحرير هآرتس استدرك "إن الاتحاد السوفياتي لم يُهزم في نهاية المطاف في حرب عالمية نووية، بل انهار من الداخل، مبرزا أنه لا يوجد حل عسكري، ولا يوجد "نظام دفاع متعدد الطبقات" أو قصف جريء بعيد الأمد، يمكن أن يُحَيِّد خطر الانهيار الداخلي.
وبالنظر إلى إسرائيل اليوم، هل هناك علامات تُنذر بسقوطها؟ يتساءل الكاتب قبل أن يجيب بأن استقرار الأوضاع الاقتصادية في البلاد واكتظاظ الشواطئ والمطاعم بالرواد، لا تخفي ما هناك -في تقديره- من مؤشرات واضحة على انحلال الدولة في كل مجال، وهو ما يعكسه تفشي الجرائم العنيفة والانشقاقات الداخلية وفقدان الأمل.
وانتقد الكاتب اعتماد إسرائيل المطلق على الولايات المتحدة لدرجة أنه حتى اليساريين الإسرائيليين يرون الآن في الرئيس دونالد ترامب "المتقلب الأطوار منقذا وجالبا للسلام، تماما كما يعلق اليمين المتطرف آماله على إخلاء قطاع غزة من سكانه".
وقال إن ظاهرة هجرة الإسرائيليين مع أطفالهم كل أسبوع إلى أستراليا تشي بتوجه غير حميد -حسب وصفه- تسير فيه البلاد، وليس أقل خطورة من تباهي الجيش الإسرائيلي بتصفية ناشط كبير تابع لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ومع تعاظم القلق الشعبي، يزداد انفصال القيادة السياسية الإسرائيلية عن الواقع، طبقا لألوف بن في مقاله، لافتا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يركز على الترويج لنظريات المؤامرة حول الهجوم الذي شنته حركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
اليوم التاليوطبقا للمقال، فإن سعي نتنياهو بلا كلل لتمجيد نفسه باعتباره بديلا من الضوابط والتوازنات في مؤسسات الدولة، لن يؤدي إلا إلى زيادة عزلته وجنون الارتياب الذي يعاني منه، سواء من الأعداء الحقيقيين أو المتخيلين.
يجب إنهاء الحرب قبل أن "تلتهم" غزة إسرائيل فلا تعود أبدا، تماما مثلما حذر أمالريك حكام الاتحاد السوفياتي، الذين استنكفوا عن الإصغاء إلى تحذيراته
وهكذا -برأي ألوف بن- ينشغل النظام السياسي في تعميق الانقسام الداخلي بدلا من إعادة بناء إسرائيل من تحت أنقاض الاضطرابات القضائية والحروب التي لا تنتهي.
إعلانويعتقد الكاتب أنه لا يزال أمام إسرائيل فرصة واحدة من شأنها أن توقف تفككها الداخلي وتدحض نبوءة خامنئي بالفناء، وهي أنه ينبغي لمن يتنافسون على عرش نتنياهو أن يصوغوا رؤية لــ"اليوم التالي".
واختتم: إن البند الأول في تلك الرؤية يجب أن يكون إنهاء الحرب قبل أن "تلتهم" غزة إسرائيل فلا تعود أبدا، تماما مثلما حذر أمالريك حكام الاتحاد السوفياتي، الذين استنكفوا عن الإصغاء إلى تحذيراته.