حدث ليلا: حادث طعن بإسرائيل.. وأكبر موجة نزوح للفلسطينيين بالضفة.. وغضب إيراني.. ومخاوف ترامب من حرب نووية.. عاجل
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
شهدت الساحة الدولية تطورات متسارعة، نتيجة للعديد من الأحداث، بداية من التصعيد الإسرائيلي تجاه سوريا، والتوسع في العمليات العسكرية في الضفة الغربية، وحتى استعداد حركة حماس لتسليم جثامين 4 أسرى إسرائيليين، ووقوع حادث طعن بالقدس المحتلة، ومرورًا بالغضب الإيراني من التصريحات الإسرائيلية، ونهاية بحديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول مخاوفة من وقوع حرب نووية، ومحاولته الحصول على معادن أوكرانيا الثمينة.
أكدت مصادر سياسية في تل أبيب أن الغارة الجوية التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على محيط بلدة سعسع في جنوب سوريا كانت بمثابة تحذير واضح، تهدف إلى رسم «خطوط حمراء» جديدة لا يُسمح لأي قوة عسكرية بتجاوزها في المنطقة.
أوضحت المصادر أن إسرائيل أرادت توجيه رسالة مباشرة إلى النظام السوري، خاصة في ظل التغيرات السياسية التي تشهدها دمشق.
أكبر موجة نزوح للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ عقودكشفت وكالة أسوشيتد برس أن أكثر من 40 ألف فلسطيني اضطروا إلى ترك منازلهم في الضفة الغربية، بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة خلال الأسابيع الأخيرة والتي يُطلق عليها «السور الحديدي»
تعتبر هذه الموجة الأكبر منذ نكسة 1967، حيث شنت إسرائيل عمليات عسكرية عنيفة في جنين وطولكرم ونور شمس.
وصفت بعض العائلات الفلسطينية ما يحدث بـ«نكبة جديدة»، حيث اضطر العديد منهم لترك منازلهم قسرًا وسط إطلاق النار والقصف الإسرائيلي.
أكد مسئولون في الأمم المتحدة أن تدمير البنية التحتية الفلسطينية أصبح يجعل المخيمات غير صالحة للسكن، وسط تحذيرات من أزمة إنسانية متفاقمة في الضفة.
تسليم جثث 4 أسرى إسرائيليين من غزةتستعد حركة حماس لتسليم جثث 4 إسرائيليين إلى الصليب الأحمر صباح اليوم الخميس، في خطوة تعد الأولى من نوعها ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
الجثث تعود إلى أم وطفليها ورجل مسن، وستُنقل إلى إسرائيل عبر معبر مخصص لهذا الغرض، حيث ستخضع الجثث لفحوصات طب شرعي في معهد أبو كبير جنوب تل أبيب، قبل إبلاغ عائلات الضحايا رسميًا.
حادث طعن في إسرائيلشهدت إسرائيل حادث طعن جديدًا أدى إلى إصابة امرأة بجروح خطيرة في البلدة القديمة بالقدس، ووصفت حالتها بــ«الحرجة».
وفقًا لخدمة الإسعاف الإسرائيلية، وقع الهجوم مساء الأربعاء، وأسفر عن إصابة السيدة في اليد والرأس، حيث تلقت إسعافات أولية قبل نقلها إلى المستشفى.
وأكدت السلطات الإسرائيلية أنها بدأت تحقيقًا في الحادث، فيما أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن المهاجم كان مسلحًا بفأس وتمكن من الفرار.
غضب إيراني وتصعيد في الخطاب العسكريتزايدت حدة التوترات بين طهران وتل أبيب، بعد أن صعدت إيران لهجتها التحذيرية ردًا على تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي هدد بأنه مستعد «لإنجاز المهمة» في إشارة إلى استهداف البرنامج النووي الإيراني، في حال تلقى دعمًا أمريكيًا.
كشفت تقارير استخباراتية أمريكية أن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات عسكرية كبرى ضد المنشآت النووية الإيرانية خلال النصف الأول من العام الجاري، وفقًا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية.
وأوضحت المصادر أن إسرائيل تسعى لاستغلال الظروف الصعبة التي تمر بها إيران لتنفيذ هذا الهجوم.
فيما أكد بيان الحرس الثوري أن إيران نفذت أكبر عملية إطلاق صواريخ باليستية في العالم، مؤكدًا أن الضربات الإيرانية نجحت في اختراق المنظومات الدفاعية الإسرائيلية.
ترامب يحذر من حرب نوويةأكد ترامب أن منع اندلاع حرب نووية هو أحد أولوياته، مشيرًا إلى أنه يعتزم التحدث مع روسيا والصين لبحث تقليل عدد الرؤوس النووية، حيث قال ترامب: «إذا حدث ذلك (استخدام الأسلحة النووية)، سيتم تدمير العالم».
كما أعلن عن نيته عقد قمة ثلاثية مع روسيا والصين لمناقشة سبل خفض الترسانات النووية، معتبراً أن الولايات المتحدة يجب أن تقلل إنفاقها العسكري إلى النصف.
حيلة ترامب للحصول على معادن أوكرانياكشف تقرير مطول لوكالة رويترز أن الرئيس ترامب قد يلجأ إلى استراتيجية أخرى للحصول على المعادن الأوكرانية.
وأفاد مصدران مطّلعان للوكالة بأن ترامب يسعى لعقد صفقة مبسطة مع أوكرانيا بشأن المعادن الحيوية، بحيث يُنفَّذ الاتفاق بسرعة، على أن تُناقش التفاصيل الدقيقة لاحقًا، بما في ذلك حجم الموارد التي ستذهب إلى الولايات المتحدة.
وأوضحت المصادر أن هذه الأزمة كشفت أن التوصل إلى اتفاق شامل سيستغرق وقتًا، إلا أن ترامب يهدف إلى إبرام الاتفاق سريعًا قبل اتخاذ قرارات بشأن زيادة الدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا أو الشروع في جهود رسمية للتوسط في محادثات سلام بين كييف وموسكو لإنهاء الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حدث ليلا ترامب اسرائيل ايران الضفة الغربية اوكرانيا حرب نوویة فی الضفة حادث طعن
إقرأ أيضاً:
حوار بلا تنازلات نووية.. كوريا الشمالية تذكر ترامب بـ«الواقع الجديد»
سول"رويترز": ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كوريا الشمالية قالت اليوم الثلاثاء إن على الولايات المتحدة قبول حقيقة أن الواقع تغير منذ اجتماعات القمة بين البلدين فيما مضى، وأن أي حوار بينهما في المستقبل "لن يوقف برنامجها النووي".
وقالت كيم يو جونج، الشقيقة ذات النفوذ للزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون، والتي يعتقد أنها تتحدث بلسان شقيقها، إنها تقر بأن العلاقة الشخصية بين كيم والرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ليست سيئة".
لكنها قالت في بيان نقلته الوكالة إنه إذا كانت واشنطن تنوي استخدام علاقة شخصية وسيلة لإنهاء برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، فإن هذا الجهد لن يكون إلا مجرد "استهزاء".
وأضافت: إذا لم تتقبل الولايات المتحدة الواقع المتغير واستمرت في الماضي الفاشل، فسيظل اجتماع جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية والولايات المتحدة بمثابة "أمل" للجانب الأمريكي.
وقالت: إن قدرات كوريا الشمالية كدولة نووية وبيئتها الجيوسياسية تغيرت جذريا منذ أن أجرى كيم وترامب محادثات ثلاث مرات خلال الولاية الأولى للرئيس الأمريكي.
وأضافت:"أي محاولة لإنكار وضع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية كدولة نووية.. ستكون مرفوضة تماما".
وأشار تقرير آخر للوكالة إلى تسيير أول رحلة ركاب مباشرة بين بيونج يانج وموسكو منذ عقود ووصلت إلى العاصمة الكورية الشمالية أمس، وهو ما يسلط الضوء على تحسن العلاقات بين البلدين.
وذكرت الوكالة اليوم الثلاثاء أن الرحلة استؤنفت "وسط زيارات واتصالات يومية متزايدة متعددة الجوانب بين" كوريا الشمالية وروسيا.
وأرسلت كوريا الشمالية قوات وأسلحة إلى روسيا لدعمها في حربها في أوكرانيا، وهي خطوة انتقدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الذين اتهموا بدورهم موسكو بتقديم مساعدة تكنولوجية لبيونج يانج مقابل دعمها.
وعند سؤاله عن البيان الكوري الشمالي، قال مسؤول في البيت الأبيض إن ترامب لا يزال ملتزما بنفس هدفه عندما عقد اجتماعات القمة الثلاث مع كيم خلال ولايته الأولى.
وقال المسؤول بالبيت الأبيض لرويترز "لا يزال الرئيس ملتزما بهذه الأهداف، ولا يزال منفتحا على التواصل مع الزعيم كيم لتحقيق نزع السلاح النووي الكامل في كوريا الشمالية".
كان ترامب وكيم قد وقعا خلال لقائهما الأول بسنغافورة في 2018 اتفاقية مبدئية لجعل شبه الجزيرة الكورية خالية من الأسلحة النووية. ولم تنجح قمة لاحقة بهانوي في العام التالي بسبب خلاف حول رفع العقوبات الدولية المفروضة على بيونجيانج.
كان ترامب قد قال إنه تربطه "علاقة رائعة" مع كيم، وقال البيت الأبيض إن الرئيس متقبل لفكرة التواصل مع الزعيم الكوري الشمالي.