الضفة.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف 3 فلسطينيين ويحتجز جثامينهم
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
استشهد 3 فلسطينيين واعتقل آخران على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي، بعدما حاصر منزلا في مخيم الفارعة جنوبي طوباس بالضفة الغربية المحتلة، مساء الأربعاء.
ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) عن مصادر أمنية، أن "3 مواطنين استشهدوا عقب استهداف جيش الاحتلال للمنزل المحاصر بالرصاص والقذائف".
وأوضحت الوكالة أن الجيش الإسرائيلي يحتجز جثامين القتلى الثلاثة.
وأفادت مصادر طبية لـ"وفا"، أن طواقم الإسعاف دخلت المنزل بعد انسحاب القوة الإسرائيلية منه، وعثرت على أشلاء وآثار دماء داخله.
كما اعتقلت القوات الإسرائيلية شابين، خلال مداهمة ناد رياضي قرب المنزل المحاصر في المخيم، وفق الوكالة الفلسطينية.
وتواصل إسرائيل عمليتها العسكرية المستمرة منذ أسابيع في الضفة الغربية المحتلة، التي أدت إلى هدم منازل وتدمير بنية تحتية حيوية في مدن ومخيمات اللاجئين.
وأُجبر عشرات الآلاف من الفلسطينيين على مغادرة منازلهم في الضفة بسبب العملية الإسرائيلية واسعة النطاق، التي بدأت في جنين شمالا في 21 يناير الماضي.
وأطلقت إسرائيل، التي تنظر إلى الضفة الغربية كجزء من "حرب متعددة الجبهات"، الهجوم العسكري بعد التوصل إلى اتفاق مع حماس لوقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال الضفة المزيد
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تدين دعوة الكنيست بدعم فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
أعلنت إسبانيا اليوم الخميس إدانتها لدعوة الكنيست لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت وزارة الشؤون الخارجية، الاتحاد الاوروبي والتعاون الدولي الإسبانية اليوم الخميس بيانا أدانت فيه "دعوة "الكنيست" الإسرائيلية لدعم ضم الضفة الغربية والأراضي الفلسطينية المحتلة".
وقال الخارجية الإسبانية في بيانها "على الرغم من أن التصويت لا يحمل طابعاً ملزماً، إلا أنه يتجاهل المبادئ والأحكام الأساسية للقانون الدولي، ويتعارض مع الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية في 19 يوليو 2024، والذي يقرّ بعدم شرعية الاحتلال".
وأوضحت أن "يقوض هذا القرار أيضًا الأسس التي تقوم عليها إمكانية تطبيق حل الدولتين، الذي من شأنه ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق السلام في المنطقة، وأمن إسرائيل، من خلال تجاهل الالتزامات التي تعهد بها كل الطرفان، إسرائيل وفلسطين، منذ مؤتمر مدريد وعملية أوسلو".
وجددت إسبانيا إدانتها لتوسيع المستوطنات، التي تُعد غير قانونية بموجب القانون الدولي، وإدانتها كل عمل يهدف إلى عرقلة التوصل إلى حل سلمي للصراع.
كما جددت دعوتها إلى الإفراج عن الرهائن وجميع الأسرى، ووقف الأعمال العدائية، وضمان وصول المساعدات الإنسانية بشكل واسع إلى قطاع غزة، بما يتماشى مع مبادئ القانون الدولي الإنساني.
وأكدت إسبانيا مجدداً دعمها الثابت لحل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لتحقيق السلام.