ميثاء بنت محمد تقود «الإمارات» لنهائي كأس دبي الذهبية للبولو
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
قادت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم فريقها «الإمارات» إلى نهائي كأس دبي الذهبية 2025، التي تختتم السبت على ملاعب نادي ومنتجع الحبتور للبولو والفروسية، ونجح الفريق في تحقيق فوز صعب وغالٍ بطعم الذهب على فريق الحبتور «حامل اللقب» بثمانية أهداف مقابل خمسة أهداف بعد صراع على الفوز استمر لخمسة أشواط، أي نحو «ساعة كاملة» ليتأهل الفريق بعد مشوار طويل كان محفوفاً بالمخاطر.
وبهذا الفوز الثمين يلاقي فريق الإمارات منافسه فريق جهانجيري «القادم من بعيد» وهو الحصان الجامح في البطولة، الذي تغلّب على العديد من الفرق القوية خلال مشواره، وتأهل بجدارة بعد ان تكلّل هذا المشوار بما يشبه المفاجأة بإقصاء فريق غنتوت أحد أقوى الفرق المرشحة للفوز بالكأس.
ووجّه محمد خلف الحبتور رئيس اتحاد البولو رئيس اللجنة المنظمة لسلسلة بطولات كأس دبي الذهبية، التهنئة إلى فريق الإمارات بقيادة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، وفريق جهانجيري بقيادة محمد جهانجيري بمناسبة تأهلهما إلى نهائي كأس دبي الذهبية للبولو 2025.
عودة للدور قبل النهائي الذي شهد مباراتين كانتا صورة حقيقية لما وصل إليه «بولو الإمارات» من مستوى متميز يضاهي أفضل المستويات بالعالم (20 جول) وليس أدل على هذا سوى معدل التهديف الذي وصل إلى نحو 18 هدفاً، حيث شهدت المباريات التأهيلية الـ14 إحراز 251 هدفاً كما أن الفرق الأربعة، التي شاركت في المربع الذهبي أبلت بلاء حسناً، وقدمت لوحة فنية جميلة لفنون اللعبة وخططها وعكست نجاحات نسخة هذا العام.
وكما هو معروف فإن إقصاء فريق غنتوت القوي ذائع الصيت في عالم البولو وفريق الحبتور حامل اللقب والمنافس التقليدي طوال السنوات، التي مضت يعد مفاجأة من العيار الثقيل، ويعد أيضاً خروجاً دراماتيكياً يكسب البطولة إثارة كبيرة.
يذكر أن توقعات جميع الخبراء والمراقبين قبل مباريات الدور قبل النهائي، كانت ترجح وصول فريق الإمارات وفريق غنتوت إلى نهائي البطولة، لما يملكان من لاعبين وخيول ترقى إلى العالمية إلا أن الرياضة بصفة عامة والبولو على وجه الخصوص، تؤكد يوماً بعد يوم أنك إذا أردت أن تفوز فلابد أن تبذل جهداً ولكن تركن إلى ماضيك أو سمعتك أو أسماء لاعبيك.
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البولو كأس دبي الذهبية للبولو كأس دبي الذهبية
إقرأ أيضاً:
حجاج الإمارات: خدمات احترافية ورعاية شاملة من «شؤون الحجاج»
صالح البحار (مكة المكرمة)
في المشاعر المقدسة، وبين دعاء الحجاج وتكبيراتهم، تتجلى مشاهد السكينة والإيمان، وتحضر معاني الامتنان في قلوب حجاج دولة الإمارات، الذين عبروا عن سعادتهم الغامرة بأداء مناسك الحج لهذا العام، في أجواء استثنائية جمعت بين التنظيم الرفيع، والخدمات المتكاملة والرعاية الإنسانية الراقية.
وقدم مكتب شؤون حجاج دولة الإمارات، نموذجاً يحتذى به في إدارة شؤون الحجاج، حيث وفر بيئة متكاملة تلبي كل الاحتياجات بروحٍ من المسؤولية والحرفية، بدءاً من التنقلات والسكن، مروراً بالخدمات الطبية والدينية، وصولاً إلى التواجد الميداني المستمر لمتابعة أدق التفاصيل وتقديم الدعم الفوري عند الحاجة.
الحجاج الإماراتيون لم يخفوا تأثرهم العميق بهذه التجربة، مؤكدين أن ما لمسوه من رعاية واهتمام ساهم في تيسير أداء مناسكهم، وتحويل رحلة الحج إلى تجربة إيمانية لا تنسى.
وقال الحاج صقر مساعد النعيمي: «منذ لحظة وصولنا إلى مكة وحتى اليوم، لم نترك للحظة واحدة دون متابعة، مكتب شؤون الحجاج يتواصل معنا يومياً، لتعليمنا كل مناسك الحج من خلال الوعاظ، حيث كانوا حاضرين في كل ركن يقدمون النصيحة، والسكن مريح جداً، ووسائل النقل حديثة، والمخيمات مجهزة بكل ما نحتاج إليه».
كبار المواطنين
لفت الحاج عبدالله محمد الرمضاني إلى أن أكثر ما أثر فيهم هو الاهتمام بكبار المواطنين، وقال: «هناك عناية خاصة لكبار السن، سواء بالكراسي المتحركة، أو التسهيلات في التنقل، وحتى في توزيع الوجبات الصحية، شعرنا باهتمام إنساني حقيقي».
وأشار الحاج محمد عرفة عبيد، إلى الاحترافية العالية في التعامل مع الحشود، قائلاً: «التنسيق بين الحملات والمكتب الرئيسي على مدار الساعة أعطى طابعاً احترافياً، لم نكن ننتظر أي شيء، كل شيء كان يأتينا دون عناء، وكأننا في رحلة ضيافة ملكية».
حلم
قال الحاج محمد كرامة المنهالي: «كنا نحلم بهذه اللحظة منذ سنوات، لم أتوقع أن تكون بهذه السهولة والراحة، الخدمات عالية الجودة، والعاملون معنا يبذلون جهداً لا يوصف بابتسامة ورضى».
وقال الحاج حمد الزعابي: إن بعثة الإمارات لم تكتفِ بتقديم الخدمات، بل صنعت فرقاً في جودة التجربة، مضيفاً: «كانت هناك لمسات خاصة في كل شيء، من ترتيب المخيمات إلى اختيار الوجبات، وحتى برامج التوعية اليومية، هذا ليس حجاً فقط، إنها تجربة إنسانية متكاملة».
أدق التفاصيل
وأخيراً، أشار الحاج إبراهيم جاسم المنصوري، إلى دور القيادة الإماراتية في تسخير الإمكانات كافة لخدمة الحجاج، قائلاً: «هذا التنظيم ليس عشوائياً، بل نابع من توجيهات قيادتنا التي تضع المواطن في القلب، حتى في أدق تفاصيل رحلته الإيمانية، شكراً لدولتنا، وشكراً لمكتب شؤون الحجاج».
وبين هذه الشهادات المتناغمة، يبدو واضحاً أن بعثة الإمارات هذا العام، استطاعت أن تضرب مثلاً يحتذى به في رعاية الحجاج، وتقديم تجربة تجمع بين الإيمان، والراحة، والاحترام، والدقة التنظيمية، لتبقى رحلة الحج في ذاكرة الحجاج الإماراتيين تجربة لا تنسى، بكل ما تحمله من روحانية وامتنان.