مبابي يقود ريال مدريد للفوز بثلاثية على مانشستر سيتي ويبلغ ثمن نهائي أبطال أوروبا
تاريخ النشر: 20th, February 2025 GMT
فاز فريق ريال مدريد على نظيره مانشستر سيتي، بثلاثية مقابل هدف، في المباراة التي جمعت بينهما، في إطار إياب ملحق دور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.
وكانت مباراة الذهاب انتهت بفوز ريال مدريد بثلاثية مقابل هدفين.
وجاءت ثلاثية ريال مدريد عن طريق كيليان مبابي في الدقائق 4، 33، 61.
فيما جاء هدف مانشستر سيتي الوحيد عن طريق نيكو جونزاليس في الدقيقة 90+2، بعدما ارتدت له الكرة من ضربة حرة سددها مرموش لترتطم بالقائم وترتد له ويسجلها في الشباك.
حراسة المرمي: كورتوا.
خط الدفاع: فالفيردي، روديجر، أسينسيو وميندي.
خط الوسط: تشواميني، سيبايوس وبيلينجهام.
خط الهجوم: رودريجو، مبابي، فينيسيوس جونيور.
وجاء تشكيل مانشستر سيتي كالتالي:حراسة المرمى: إيدرسون.
خط الدفاع: خوسانوف، روبن دياز، جون ستونز، يوشكو جفارديول.
خط الوسط الدفاعي: برناردو سيلفا، نيكو جونزاليس.
خط الوسط الهجومي: جوندوجان، فيل فودين، سافينيو.
خط الهجوم: مرموش.
وبهذه النتيجة، يفوز فريق ريال مدريد بخماسية مقابل ثلاثة أهداف بمجموع مباراتي الذهاب والإياب، ويتأهل بشكل رسمي إلى دور الـ16.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ريال مدريد مانشستر سيتي مرموش مبابي كيليان مبابي دوري أبطال أوروبا المزيد مانشستر سیتی ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب