تصريح صابرين عن الحجاب يشعل الجدل: هل رفضت العودة أم أساءت التعبير؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2025 GMT
القاهرة
أثارت الفنانة المصرية صابرين موجة من الجدل بعد تصريحها الأخير حول إمكانية العودة لارتداء الحجاب.
وجاء ذلك في برومو لأحد البرامج التي ستُعرض خلال شهر رمضان المقبل، حيث تحدثت عن هذا الموضوع بشكل غير متوقع.
وأجابَت صابرين على سؤال المذيعة حول ارتدائها الحجاب مجددًا قائلة: “شوفي.. إحنا هنحطه هنحطه.
وهذه الكلمات لاقت ردود فعل متباينة من متابعيها على وسائل التواصل الاجتماعي، فبينما اعتبر البعض أنها ترفض العودة إلى الحجاب، رأى آخرون أن تصريحها كان غير موفق.
أشعلَت هذه التصريحات نقاشًا حادًا بين متابعي الفنانة، حيث تعالت الأصوات التي تفسر ردها بأنه تعبير عن رفضها لفكرة العودة إلى الحجاب، في المقابل، انتقد البعض الأسلوب الذي تم به طرح الموضوع، معتبرين أن الإجابة لم تكن واضحة بما فيه الكفاية.
إقرأ أيضًا
صابرين: تناول الكوارع ولبان الدكر سر المظهر الشبابي.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الحجاب صابرين فنانة مصرية مواقع التواصل الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
32 ألف تصريح عمل للاجئين سوريين بالأردن منذ بداية 2025
صراحة نيوز – كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) أن عدد تصاريح العمل الممنوحة للاجئين السوريين في الأردن بلغ 32,160 تصريحًا منذ مطلع عام 2025 وحتى نهاية شهر أيار، من بينها 5,818 تصريحًا صُدرت خلال أيار وحده.
وأظهرت بيانات المفوضية أن شهر كانون الثاني تصدّر بأعلى عدد من التصاريح عند 12,112، تلاه انخفاض ملحوظ في شباط إلى 3,190 تصريحًا، ثم إلى 2,499 في آذار، قبل أن تعود الأرقام للارتفاع إلى 8,541 تصريحًا في نيسان، لتستقر عند 5,818 في أيار.
ويبلغ عدد اللاجئين السوريين المسجلين رسميًا في الأردن نحو 534,694 لاجئًا، من بينهم 249,532 شخصًا في سن العمل (18–59 عامًا)، ما يعادل حوالي 47% من إجمالي عدد اللاجئين، وفقًا لبيانات المفوضية.
وأشارت الإحصاءات إلى أن 90% من تصاريح العمل الممنوحة خلال الفترة كانت للذكور، مقابل 10% فقط للإناث، فيما استحوذ مكتب التوظيف في مخيم الزعتري على الحصة الأكبر من التصاريح بإصدار 29,007 تصريحًا، يليه مركز التوظيف في مخيم الأزرق بـ4,516 تصريحًا.
ويخضع عمل اللاجئين السوريين في الأردن لقانون العمل الأردني المطبق على غير الأردنيين، حيث يُسمح لهم بالعمل في المهن المفتوحة للأجانب، إضافة إلى إمكانية إنشاء وتشغيل مشاريعهم الخاصة، لا سيما في مجال الأعمال المنزلية.
وكانت الحكومة الأردنية قد بدأت منذ عام 2017 بالسماح للاجئين بالعمل داخل المخيمات، كما أتاحت إصدار تصاريح حرة في قطاع البناء عبر الاتحاد العام لنقابات العمال الأردنيين. وفي عام 2018، صدر قرار يتيح لهم تأسيس مشاريع منزلية، ثم تلاه تعميم من وزارة العمل عام 2020 سمح باستخدام تصاريح عمل مرنة للتنقل بين القطاعات وأرباب العمل.
هذا التحرك يُعد جزءًا من الجهود الأردنية لدمج اللاجئين اقتصاديًا وتحسين أوضاعهم المعيشية، في إطار شراكات محلية ودولية متواصلة.